عانق جيمين جسد تايهيونغ عندما انضم صديقه المقرب إلى السرير. قام جونقكوك بنفس الشيء بحيث كان ثلاثي الماكني مثل شطيرة مع تايهيونغ محاطًا بالدفء والحنان. عاد اثنان منهم إلى النوم بينما كان الآخر مستيقظًا تمامًا بسبب عبء التفكير.
"هل صدرك بخير؟"
تردد صدى السؤال في ذهن تايهيونغ.
هل صدره بخير؟
نظر إلى صدره ليجد مرة أخرى يدًا تتحرك هناك دون وعي. كانت ملابسه مجعدة تمامًا من ضغط أصابعه التي كانت قوية جدًا. لكن تايهيونغ لم يشعر بالألم حقًا ،.
شيئًا فشيئًا حتى النهاية لن يتبقى سوى الفراغ والفراغ جسديًا وعقليًا.
"جيمين".
"همم؟"
"هل أنت نائم؟"
"همم".
"جونغكوك."
"هممم".
"ما ..، ما هي علاقتي الحقيقية مع يونغي؟"
"هاه؟"
"اشعر بأنني كنتُ مقرباً للغاية منه ، لكن الآن لماذا أشعر بأنه غريب."
"هذا صحيح تاي".
"هذا صحيح هيونغ."
"إذن لماذا يونغي ...
"هذا صحيح يا تاي. أعتقد أنه لا يريدك أن تشعر بعدم الارتياح. كل ما يعرفه هو أنك فقدت ذاكرتك ، صحيح ، إنه يعلم أنك لا تعرفنا الآن. لذلك بالطبع يتصرف وكأنه شخص لا يعرفك لمنحك مساحةً ووقتًا للتكيُّف".
يبدو أن تايهيونغ لا يحتاج إلى مساحة أو وقت للتكيف لأن قلبه يجبره على أن يكون دائمًا بالقرب من يونغي. كان عناق جيمين و جونغكوك دافئًا وحنونًا ، لكن لم يكن يشعر وكأنه عناق حقيقي لقد أراد تايهيونغ أكثر..
ما يحتاجه أكثر..
هو يونغي ..
إذن ما هي علاقتي الحقيقية مع مين يونغي؟
يتساءل تايهيونغ بشكل متزايد لأنه إذا كانا مجرد أصدقاء مقربين حقًا ، فإن مشاعره تجاه يونغي الآن هي ليست مشاعر صداقة على الإطلاق،
"إنه يونغي-هيونغ ، انه هو من كان الأقرب إليك خلال العامين الماضيين ،."
"أنا الأقرب إلى يونغي؟"
"اجل تاي ، انت الأقرب إليه."
لهذا السبب تبدو شخصية مين يونغي مختلفة عن الآخرين في عينيه؟ لكن تايهيونع لم يكن راضيًا عن هذا الاحتمال. ثم لماذا بدت كلمة "عامين" مثل مفتاح للعثور على الجواب.
ماذا كانا يفعلان خلال هاتين السنتين ؟
"تاي ، اذهب إلى النوم. لا تقلق بشأن ذلك ، حسناً."
"نعم هيونغ. قال الطبيب إن عليك أن ترتاح كثيرًا ولا تجبر نفسك على التفكير. خذ الأمر ببطء ، و لا تقلق ، ذاكرتك ستعود اليك حتماً ، عليك الاسترخاء الآن".
لكن تايهيونغ لا يزال يشعر بالقلق.
حاول بصمت أن ينام ، لكن ارتباكه وقلقه ما زال يقضي عليه.
التفكير في مين يونغي كشخص لا يعرفه يجعل تايهيونغ يبدأ في كره نفسه. يكره نفسه.. كيف له ان ينسى مين يونغي.
فكر تايهيونغ واستمر في التفكير ولكن بطريقة ما يفشل في تذكر أي شيء عن مين يونغي.
حتى عن نفسه.
بدأت عيون تايهيونغ تدمع. متألماً جدًا لدرجة أن النعاس اختفى تمامًا. وانتشر الالم في جميع أنحاء جسده.
"إنسان غبي ومتواضع.! ، أنت مجرد أحمق أعمى في الحب."
يهمس الصوت كالكابوس من جديد !
الن ينتهي هذا الكابوس اللعين ؟..
لماذا مايزال هذا الرجل الغريب يطارده كلما اغمض عينيه !؟..
أنت تقرأ
كـابـوس | taegi
Fanfictionلقد بدأَ الأمرُ ككابوس ، ولكنهُ كان كفيلاً بتدمير حياةِ تايهيونغ بالكامِل.. تايغي مُهيمِن / يونغي خاضع / تايهيونغ
