⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀
خصلات شعره الريشيه كانت يتمُ مداعبتها بفعل الرياح ، هو نَزلَ لتوهِ من الطائره و قد أستلم حقائبهُ حالما عبر ساحه الطيارات الكبيره الملئه بالطائرات
كان يسير داخل المطار و بيدهِ هاتفهُ ، يونغي سيتصل على ريكس ، كي يأتي له و يقلهُ ، سيلتقي حبيبه الالكتروني ريكس بعد مده طويله
الشعور بالحماس يغمرهُ و يغمرُ قلبهُ الصغير ، أتسعت أبتسامته بعد أن وجد مكاناً ليجلس فيه و على عجل أتصل على جهه الأتصال المسجله بِـ ريكسي.
سيسمع صوته الأن ، للمره الثانيه سيسمع صوت ريكس ، بحسب المره الأولى عندما كان يتدرب في النادي ، صور ليونغي يحمل الأثقال بذاتِ وزنهِ
تلك الذكرى التي مرت جعلت يونغي يحمر بخفه ، عاود الأتصال بريكس لكن ريكس قام برفض المكالمه
لاحظ يونغي أن ريكس بدأ يكتب رساله ما ، كان فضولي حولها ، و بالأخص لما رفضها ما السبب
'أخبرني بموقعك سأتيك سيراً ، عندما أصل سأتصل عليك لذلك لا ترفع المكالمه'
أرسل يونغي لريكس موقعه لكنهُ لم يمكث كثيراً حتى فوجئَ بأتصال هاتفي من ريكس
لم يرفعه يونغي و بقي الهاتف يرن حتى لمح ظِلاً منعكس على ارضيه المطار البيضاء
ألتفت يونغي نحو الرجل خلفهُ ، لم يكن فارعَ الطولِ و لا قصيراً ، مفتول العضلات لكن ليس كثيراً ، يمتلك عينان حاده مرعبه بنيه و شعر أشقر
"أنوار السماء خافِته هل أنت على ما يُرام يا قمري؟"
يونغي سمع الصوت ، صوت ريكس على أرض الواقع ، لا الهاتف اللعين ، يحدق به و أنفه يستنشق عطرهُ الفاخر الثقيل
من عينيه علم يونغي أن ريكس يبتسم خلف الكمامه السوداء التي يرتديها ، ترك يونغي ذراع حقيبته و بكلتا يديه غطى وجهه أثر هطول دموعه
"يا قمري لا تبكي ، ألست سعيد برؤيتي"
خاطبهُ ريكس و يونغي قفز يحتضن ريكس ، أقدامهُ كانت ترتعش و لم تعد قادره على حملهِ ، لم يجد الأمثل كي يتشبث به غير ريكس
ريكس لم يبدي قصوراً ، أحاط خصر يونغي بعضديه كي يحكم تثبيته بأحضانه و ليترك يونغي يبكي براحته و يفرغ ما بجعبه قلبهِ
"هل تعلم أن أميركا ترقص لأن القمر أعتلى سمائها؟"
⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀
أنت تقرأ
𝐑𝐄𝐗|𝐘𝐌✔︎.
Fanfictionفي كُل حرب خضتها ، في ساحة كل معركة كنت موجوداً بِها أنا لَم يسبق لي أن أرتعشت خوفاً و لكِن في حضرة بُندقيتيك أنا قد جربت أن أفعل ، أن أرتعِش عِشقاً. يونمين ، أمبرغ. المسيطر : بارك جيمين الخاضع : مين يونغي بدأت : 5/10/2022 أنتهت:5/11/2022 الغلاف صن...