اهذا ما استحق؟

39 1 1
                                    

رأيتك ذات يوم في منامي. فسألتك, الن ترجع؟ الم تشتق لي؟ الم تشفق على حالتي؟ وانا التي اخلصت بحبي, بمشاعري واعطيتك كل ما املك. اهذا ما استحقه؟ اهذا جزاء كل مخلص؟ جزاءُه أن يتالم؟ أن يبتسم وهو يبتلع وجع مدينة بأكملها؟ اتدري اين اتعثر دائما؟ عندما اتذكر انني وحيده. عندما اتذكر انني كنت لا املك سواك.

اصبحت جديرة بحل مشاكل من حولي, ولكن مشاكلي مبعثرة ولا اجد لها ترتيب. مشاكلي و أوجاعي تلحقني اينما اكن. وعندما اسعد او ابتسم ولو للحظة واحدة, اكون موقنةً كل الايقان بأن خلفي شيء يخبء لي التعاسة والحزن. تساءلت كثيراً, اهذا ما يحصل لكل عاشق ؟ ولكنني لم اجد اي اجابة وظللت حائرةً حتى يومي هذا. قررت ان امضي وقررت ان انساك بكل ما اؤتيت من قوة, ولكن ذكراك لا تفارقني. تعبت من حالي هذا. ولكن دائماً ما اتذكر قول ربي :(( فإن مع العسر يسرى)). فارجع وانا كلي امل بربي.


((بقلمي))

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 08, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اهذا ما استحق؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن