#الندم
الجزء الاول A
نطر يمان للسماء بعد ان اضاء البرق مع اذان صلاة الفجر اتكا علي الشجرة ينفض ثيابه لقد مرت خمسة عشرة عام من ذلك اليوم المشؤم يتذكر كل التفصيل شجارة جده مع امه وبكاء امه وغضب جده ووقوف سيلا بجابنه وهي تمسكه بيده بقوة وسالته
سيلا : يمان ماذا خدث لما امك وجدي يتشجارا
يمان : لا اعلم وجلس يمان علي ركبتيه وامسك وجهه بين يداه وقال
يمان : نحن لاعلاقه لنا بمشاكل الكبار غندما اكبر سوف نغادر وسوف اتزوج منك وننجب العديد من الاطفال ولن اجعل اي شي يغضبك او يحزنك انتي تثقي بي اليس كذلك..
سيلا : اممم يمان اتثق بك كثيرا كثيرا وفتحت يدها وقال مثل كهذا ضحك يمان وضمها وقال
يمان : انا احبك كثيرا انتي الوحيد التي تسعدني وتجعلني اتقبل هذه الحياة.
ضمته سبلا اليها بحنان وقالت
سيلا : لاتحزن انا احزن ان انت حزنت كن سعيدا حسنا
يمان : حسننا
ترك يمان سيلا علي صوت المربيه زينب
زينب : هي يا اطفال هل مازلتما لم تنماي
يمان : انا لم اعد طفل داد اتا رجل عمري تلات عشر سنه
ضحكت زينب رقالت
زينب : اتت رجل كبير جدا جدا هههههههه
سيلا : زينب يمان سوف يتزوجني عندما اكبر وننجب العديد من الاطفال
زينب : يالهي يا الهي وايضا تكلمتما عن الاطفال هههههههه هيا للنوم هيا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
نادرة : ابنتي يوسف كيف حالها
يوسف : لا اعلم لقد ادخلت الي غرفه الانعاش لا اعلم شي نادرة لا اعلم وهو يبكي
نادرة : يارب ابنتي يا رب ابتي لا تاخدها يارب
خرج الطبيب من غرفه الانعاش
يوسف : كيف حال ابنتي محرم ارجوك اخبرني انها سوف تعيش ارحوك محرم
محرم : يوسف ادعو الله لها ان يلطف بحالها المرض منتشر لا اعلم كم تبقي لها من الوقت
يوسف : خسنا سوف انقلها للخارج
محرم : يوسف لايوجد امل صديقي ارجوك سلم امرك لله
نادرة : اه ه ه ابنتي لما يا لهي دعها لي يارب ارجوك
محرم : اختي كوني مؤمن بالله هل سوف تكفر انت وهي
يوسف : محرم جهز اوراق ابنتي سوف انقلعا خارجا لن انظر اليها وهي تموت اوجوك
خرجت الممرض تركض من غرفه الانعاش
الممرضه : دكتور محرم المريضه اننا نفقذها ركضو الي غزفه الانعاش
طوووووووووووو ووووو كان الصوت مزعج نظر محرم الي اخته وزوجها وقال لقد توفيت ركض يوسف واحتضن ابنته وهو يصرخ سحر لا لا لاتدهبي ارجوك يا رب دعها لي ابنتي صغيرتي لا لا يارب يارب ارجوك اوقعت نادرة مغمي عليه وصرخ محرم اختي
كان الخزن يخيم علي قصر يوسف وهو جالس علي درجه المنزل وينظر الي كل هذه الاموال والنفود والسلطه لم يقف بين الموت وابنته وزوجته التي فقذت التطق حبيبته نادرة التي حاولت كثيرا حتي تحمل وعندما انجبت سخر حدث ذلك النزيف الذي سبب في ازله رحمها وضع يوسف يده علي وجه وقال يارب فرج كربي انا وزوجتي وعالج جروحي نفسي يارب ليس لنا الا انت يارب انا لم اوذي احد في حياتي ولم اظلم ولم اسرق انصفي يارب وعوصني خيرا في مصيبتي يارب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
اقبال : ابي يمان ايضا حفيدك وايضا زوجي كان ابن عمي لما تحرمه من الارث
قادير. : ليس من حقه كل شي من حقي ابني وابنته سيلا كل الاملاك لها ويمان سوف يعيش هنا لن ينقصه شي وسوف يتعلم افضل تعلبم وانتي لك حصتك اعطيها لاابنك
اقبال : حصتي ضاعت كلها انت تعرف
قدير : لا اعرف شي اخدتي حصتك من الارث لقد طالبتي بها وانا اعطيتها لك البافي من خق سيلا لن نفتح هذا الموضوع مره اخر انا مسافر لا تصدعي راسي
صغدت اقبال الي غرفتها وقالت حسننا قدير باشا عندما تعود سوف تجد مفاجاة في انتظارك.....
سافر قدير الي اليونان رحلة عمل وبدات اقبال تجهز الامر بالاتفاق مع زهدي السائق بعد ان اعطته مبلغ من المال
دخلت اقبال غرفه يمان وقالت
اقبال : يمان صغيري غدا سوف نخزج انا وانت وسيلا
يمان : الي اين
اقبال : كي تضع سيلا في مكان حتي يستلمها خالها
يمان : لكن امي جدي سوف يغضب
اقبال : يمان جدك سوف يطردنا من المنزل وقد يضع سيلا في ادر للايتام لانه يريد الزواج من عائشه خانم وقد سافر الي اليونان من اجل ذلك لهذا علينا ان نسلمها الي خالها افضل وايضا حتي لاتاخد منك الارث
يمان : الارث
اقبال : كل ذلك من حقك ولكن سيلا ان بقت قد تذهب الي دار الايثام وانت تحرم من الارث ونطرد
يمان : ماهذا الكلام امي حسنا اذا سيلا اهدها خالها قد يطردنا جدي اليس معني ذلك انه تخلص من سيلا
اقبال : اجل ولكن هو ان هربت سيلا لا يستطيع التصرف بالارث وبذلك انت سوف تملك كل شي عتدما تكبر واعطيها حقها يعني كا الامانه فهمت
يمان : امي لا اريد ان تذا سيلا
اقبال : اسمع لن يحدث شي فقط انت تخرج من القصر معها وزهدي سوف يخرجك وخالها ياخدها وتتنهي القصه لا تفكر كثيرا
رات اقبال زينب بجانب الباب وقد سمعت كل شي امسكتها اقبال رقالت
اقبال : زَوجك اخد المال وانتي اغلقي فمك اذا اردتي ان لا تصاب ابنتك بمكروه قزبتها اقبال اليها وهمست بذانها لقد قتلت اخي وزوجته فلا تظني ان ابنتك تصعب علي
زينب : لا سيدتي ارجوكي ابنتي الا ابنتي
اقبال : عفارم زينب اخستني اغلقي فمك
يمان : دادا لما تبكي
زينب : لاشي صغيري انا مصابه بالصداع
هربت زينب الي غرفه سيلا وحظنتها بقوة وها نائمة وهي تقول سامحيني صغيرتي لقد اخترت ابنتي وتخليت عنك سامحبني سامحيني يارب احفظ هذه اليتمه وسخر لها من يهتم بها يارب احفضها واحميها وارسل لها من يحميها ويرعاها يارب يارب المجرم اقبال لعنك الله لعنك الله
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
يوسف : نادرة كلي اي شي حبيبتي
محرم : اختي ماتفعليه حرام هدا وقت ابنتك الله اخدها لانها تعذبت صغيرة وتتالم هذا افضل اختي
سالت دموع نادرة دون ان تتكلم ويوسف يراها ويتعذب
محرم : يوسف تعالي غدا للمستشفي من اجل اجران الدفن والامور الاخر حتي نخرج شهادة الوفاة
يوسف : نادرة لم تتحسن بعد اريد ذلك ولكن انظر الي خالها
مخرم.: غدا يوسف غدا ينتهي الامر ان ماتفعله انت ونادرة غير مقبول وغادر غاضب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
سيلا : حقا يمان نشتري الحلوة ولكن جدي امرني بعدم اكلها بسبب اسناني انظر اليها كل فسدت
يمان : اعلم ولكن قليلا فقط لن تظرنا مارايك وقفت سيلا وقالت
سيلا : انا اثق بك اذهب معك الي اي مكان انت زوجي اليس كذلك نزلت دمعه من يمان مسحها بسرعة وقال
يمان : انتي حبيبتي وقلبي وكل شي انا لك فقط وخدك وسوف انتطرك حتي تكبري واعيدك الي
سبلا : ههههههههههه انت غبي كيف تعييدني انا معك
اقترب يمان ومسح علي شعرها رقال
يمان : ياصاخبه العيون الخضراء الزمردية هذا اليمان لن يعشقك غيرك ضعي هذا في راسك وقبلها وقال هيا غيري ثيابك
دخلت سيلا سعيدة وغيرت لها زينب ثيابها وهي تبكي وتحظنها اليها بقوة امسكت ايلا ابنت زينب يد سحر وقالت
ايلا : هل انتي مسافر
سيلا : لا لا سوف اشتزي لي ولك الحلوة وعود
بكت زينب بصوت عالي وحضنت سيلا بقوة وقالت سامخيني ارجوكي سامحيني
ايلا بخوف... ماما ماذا هناك الي اين تذهب سحر خرجت زينب امسكت يمان وقالت لها هذه الورقه لاتدع امك تراها ضعها مع سحر عندما تتركها لا تفتحها ابدا
يمان : حسننا دادا
بكت زينب وقالت
زينب : صغيري يمان انا اشفق عليك مما هو اتاي وعذابك القادم صغيري لينتقم منك الله اقبال لينتقم منك الله
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
صعد يمان الي السيارة التي غادرت اسطنبول تحمل تلك اليتمه للتخلص منها وكانت السماء ملبدة بالغيوم وزهدي يقود السيارة بسرعه معتدله...
حتي وصلو الي احد القري وقالت اقبال هيا يمان خد سيلا واذهبا الي الدكان واشارت ويمان وقالت ذلك الشارع اكمله تجد سور اصفر امشي محادي لعا تجد شجرة كبيرة ضعها هناك وارجع بسرعه
يمان.: هل خالها هناك
اقبال : سوف ياتي بعد رحليك
خرج يمان وسيلا واتصلت اقبال
اقبال.: حقي اين انت
حقي: في الطريق
اقبال : حقي لقد اخدت نصف المبلغ والنصف الاخر بعد التنفيد اريدها كانها انتقام المافيا من ابي كما فعلنا من قبل مع اخي وزرجته اقتلها تركتها لك في المكان الدي اتفقنا عليه
اقفلت الهاتف
زهدي : لما احضرتي يمان كان من الممكن ان اخضرها انا وننهي الموضوع
اقبال : انت لاتعرف ابي هكذا لن يشك بي وبنفس الوقت انا سوف القي الذنب علي يمان واجعله تحت سيطرتي دائما عتدما نرث كل شي ابي ايضا لن يعيش طويلا
زهدي : سيدة اقبال انتي فعلا ذكيه جدا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
يوسف : حبيتي تحدتي معي اجوكي
نادرة :.........
يوسف انا سوف اخرج ماعدت استطيع التحمل انا ايضا خزين وفقدت ابنتي نادرة لما تعقيبيني
نادرة.........
خرج يوسف وبكت نادرة وظلت تفكر ثم قامت من السرير وخرجت قررت ان لاتحزن يوسف فهو حبيبها وهو فعلا مكسور فهو متعلق بسخر كثيرا مسخت دموعها وقالت اعطيني القوة والعوض يارب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
امسكت بيده بقوة وهي تقول
يمان هل مازال دكان الحلوة بعيد انا اشعر بالبرد والسماء تلتقط لنا الصور
رد يمان بنفاد صبر سوف نصل تحملي قليلا
تقدم يمان حتي وجد شجرة كبيرة وقال
سيلا اجلسي هنا سوف اذهب بسرعه احضر لكي الحلوه واعود سريعا
سيلا حسنا لن اتحرك سوف انتظرك
اخرج يمان ورقه وضعها بجيبها وغادر مسرعه...
وصل نهاية الشارع وجد سيارة انارة له اضوها من بعيد ركض وصعد بالسيازة
اقبال.... هل تخلصت من تلك الطفله
يمان... وتجمعت دموع بعيناه اجل امي
اقبال.. لاتحزن لو لم تتخلص منها كان سوف تاخد كل الارث وانت لن تحصل علي شي
لاتقلق سوف ياتي خالها وياخدها ونحن سوف نرسل لها مصاريفها
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
جمع يمان يدها بحجره وامسك دموعه حتي لاتسقط وهو يصدق ما قالته له امه بشان خالها 🌸🌸🌸🌸
تسقطت الامطار بقوة علي يوسف الذي خرج من البيت وهو يحبس دموعه بسبب وفاة ابنته وحالة زوجته التي لم تعد تستطيع الانجاب وتوقفت عن الكلام فقد سحر ذلك المرض اللعين الذي اخد من ابنته اختلطت دموعه مع مياه الامطار وقف يحتمي من مياه الامطار سمع صوت انين مغ اذان الفجر كان يدعو الله ان يخفف خزنه فهو يمشي في الشوراع مند ساعات حتي ساقه الله الي تلك الفتاة ذات ازبع اعوام تبكي تحت الشجرة اقترب منها وسالها من انتي يا صغيرة
لم تجب كانت حرارتها مرتفع وهي تقول يمان انا انتطرك ارجوك انا اخاف من المطر.
رفعها يوسف وسقطت منها ورقه انحنا الي الورقه كتب فيه
من يجدها يحملها بعيد ابنتي مهدد بالقتل شعر يوسف بالخوف ولم يكمل قراة الورقه وحضن الطفله وركض بها
دخل منزله يلهت رآته نادرة ورات يحمل الطفله صرخت ابنتي سحر صدم يوسف من صراخ نادرة وقال لقد تكلمتي اخدت منه الطفله وقالت سحر لما هي مبتله حملتها بين يديها وهي تقول يازلهي حرارتها مرتفغه دفعها يوسف لغرفته خوفا ان يراهم احددالخدم وقال.
اخفضي صوتك لا نريد ان يسمعنا احد من الخدم غدا نعود الي اسطنبول اعطي الفتاة خافض حرارة حبيتي وجهزي الحقائيب سوف نغادر حالا
جلس يوسف ينظر للساعه وقال ان الله عوضني سوف اخدها الي اسطنبول وتصبح ابنتي سحر يوسف اوغلو
استيقظ يمان من كابوس فتاة صغيرة تتمسك بيه وهي تصرخ يمان لا تتاخر انا في انتطارك صرخ جالس سيلا وجد نفسه في غرفته قال بحزن هذ الكابوس منذ خمسه عشرة عام لم يتركني يالهي ماذا فعلت يمان لو علم جذي بما فعلته لن ينظر الي وجهي ابدا امي كم اكرهك بشدة كيف خدعتني اللعنة......
في مطار باريس تنظر سحر طائرتها العائدة الي اسطنبول بعد رحله دامت ثلاثه اشهر لدورة تعلم فن التصوير فهي تعشق للتصرير نظرت حولها وصارت تلتقط الصورة للجميع للاطفال والكبار موظفي المطار المضيفات عمال النظافه حتي اخست بوحود عيون ترقبها التفت نظرت للشخص ابتسم وقال هل انت مصورة
سحر : اتعلم لست مخترفه ولكن اعشقه
سليم : سليم ترك
سحر : سحر يوسف اوغلو
سليم : اها انتي ابنت اشهر اثريا تركيه تشرفت بك
سخر : هل التقط لك صور انت وسيم وكانك عارض ازياء
سليم : لا امانع خطيبتي سوف تسعد بها
سحر : اذا هيا وبعد وقت قالت لها
خد هذا كرت فيه كل معلومات عني سوف اتصل بك بعد ان تجهز الصور هل تعطيني رقمك َ..
سليم : شرف لي انستي واشكرك..
اعلن عن الرحلة الذاهبه الي اسطنبول وانفصلت سحر عن سليم لانها تجلس في درجه راجل الاعمال بينما سليم في درجة السياحيه..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
سمع يمان طرقات علي الباب قام من السرير وارتد ملابسه بسرعه وقال ادخل
ايلا : صباح الخير يمان
يمان : ادخلي ايلا ماذا تريدي تكلمي بسرعه
ايلا: احم احم سليم يعود اليوم اريد ان استقبله في المطار
يمان : اعلم خطيبك عاد حسننا سوف استعد ونغادر
ايلا : اشكرك كثير.
اردت ايلا المغادرة ودون قصد لمست البرواز لتسقط الصورة وتسقط عليها قنينه الماء تجمدت ايلا من هول الصدمة انحنا يمان يرفع البرواز ويبعد الماء عن الصور التي اصبحت ملامح من فيها تختفي من الماء ونزلت دموعه
ايلا : يمان انا اسفه
يمان : غادري واستعدي سوف احملك للمطار
ايلا : يمان اعرف اهميتة هذه الصورة
يمان : غادرررررري لا تجعليني اريكي غضبي
خرجت ايلا تبكي لما فعلته وسقط يمان علي الارض يبكي تحطم صورتها الذكري الوحيدة القديمة بعد ان اخرقت امه كل صورها وملابسها
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
وقفت نادرة في المطار تتنطر صغيرتها بشوق ودخل يمان وايلا التي ماازلت خزينه بسبب سقوط البرواز وتلف الصورة ويمان الذي يشعر بالبرود ليس بسبب برودة الطقس ولكن بسبب تلف تلك الصورة التي احتفظ بها اعوام كثيرة وصل سليم وسلم علي يمان وحضن ايلا وخرجو سبق يمان ايلا وسليم ليترك لهم مساحه للتعبير عن خبهما َشوقهم ووقف يتكي علي السيارة وفجاة لمع البرق اراد يمان ان يدخل السيارة ليسمع ذلك الصوت وهو يقول
سحر : ماما السماء تلتقط لنا الصور..
نادرة : صغيرتي لن تكبر ابدا
احس يمان بقلبه ينفظر نصفين ليلتفت علي مصدر الصوت وفتح عيناه مقابل تلك العينان بلون الزمرد وهي تدخل تلك السيازة الفخمة محاطة بعدد كبيرة من الحرسات.
نادرة: هيا سحر صغيرتي اركبي والدك ينتظرك بشوق
يمان : سيلاااااااااا
غادرت السيارة ووقف يمان تحت المطر وكانه اصبح جماد....
