بينما الفتيات مهتمين بأدق التفاصيل استعدادا لحفل الليله
Reval POV:
اوه معذرة ،تينا ! آسفه لم اراكِ اصطدمت بك عن طريق الخطأ..
- لا مشكله بلاك ..
قالت هذا مع ابتسامتها الغربيه ، لا اعلم لِمَّ أشك بأمر ذات العينين المألوفه تلك ، لا يهم يجب انا اقضى بعض الوقت فى المكتبه بينما الجميع مندمج بما يفعل
كنت اتحرك تجاه المكتبه و على ظهرى الحقيبه التى بها دفاتري لانى سأدون ما اجده مهم هذه المره
......
لقد مرت نصف ساعة و اعتقد انى لم افهم الكثير مما قرأت ، لقد دونت ما اظن انه قد يعنى شيئا فى دفتر يومياتى...لا افهم ماذا تعنى " رابطة الدم.... العنقاء تموت و تولد من رمادها مرة اخرى ...الرفيق ، الحب .. اشعر ان رأسي سينفجر
و أيضاً اشعر بالقلق ذلك الجزء المفقود من الكتاب اين هو ؟ و لِمَّ قد يوضع كتاب مثل هذا فى مكتبه تعرضت للحرق من قبل..!
فى آخر سطر هنا دُوِن " الغابة السحرية... القمر الأحمر..و .." و ماذا ؟ أكان يجب ان اتشوق لمعرفة ما بعد ما
، قلبت صفحات يومياتى و من ثم سقطت إحدى وريقاتى القديمه
تناولتها و اخذت اقرأ بعينين دامعتين
" ربما قد ابدو لمن أحيا بينهم ، انى لا اخشي شئ ، لكن في الحقيقه انا اكبر اعدائي الخوف و رجفة جسدي حينما أقلق و آلام عظامى ، لطالما احتجت لشخص اكبر منى لأركض إليه قبل ان اتحرك الى اى مكان ، من يضمنى بين ذراعيه و يسحب منى ذلك الألم اللعين الذى اشعر به ...."
لم استطع ان اكمل باقى الصفحه و اغلقت مذكراتى خوفاً من تذكر مشاعرى القديمه قبل ان ألقى ، أبي!!
خرجت سريعاً من المكتبه الى مكتب أبي
سيريوس: ريڤال ! لِمَّ لم تستعدى للحفل ، هل أنت بخير !!!
ألقيت بنفسي بين ذراعى ابي و ضممته الى بشده و قد بادلنى و اخذ يربت على ظهرى
- ما الأمر ريڨال؟
= لا شئ فقط اردت ان اكون هنا ..
وضممته الى اكثر
- يمكنك ذلك فى اى وقت ابنتى ، اخبرينى هل كل شئ على ما يرام
= نعم ، فقط عدنى ابي انك ستبقي معى دائم مهما حدث ، أتعلم انك الأمان الذى بحثت عنه كثيرا
قلت هذا مع تساقط دموعى
- انا لن اترك ابنتى ابدا هذا وعد و أعدك ألا اسمح لشئ ان يؤذيكِ ابدا
= يجب ان اذهب الى الغرفة الآن كى استعد للحفل ، وداعاً
-وداعا!!
---- فى الغرفة عند الفتيات ، الجميع يتحرك فى كل اتجاه بسرعه باقى نصف ساعة و تبدأ الحفله ...بينما ريڤال شاردة أمام المرآة تضع اخر لمسة وهى عقد على شكل قمر أزرق....
ارتفع صوت الموسيقى الهادئه معلناً بداية الحفل و الكل إلتحق بشريكه فى الرقص نزلت ريڤال من على الدرج فى ذات الوقت الذي شرد بها الأشقر ، كم انها بسيطه فى فستانها الازرق الهادئ اللون و شعرها الذى اطلقت له العنان اليوم
، لقد شرد بها رُغم أنه لازال يجهل لِمَّ كل ذلك و ما معنى ما يشعر به ، و كذلك حالها أيضاً...!
قطع شروده يد توماس الذى امتدت ممسكة بيد ريڤال كبداية للرقص ، احترق قلب دراكو فى هذه اللحظة و لكن اكمل رقصه مع شريكته برينكسون ، كان يسترق النظر اليها كيف انها تبتسم و تضحك مع توماس
جعل دراكو الشخص المار بأكواب العصير ان يصطدم فى قدمه مما أدى إلى سقوطه على ملابس توماس ، ابتسم مالفوى ابتسامه جانبيه بينما ريڤال اخذت تنظف مع توماس ملابسه ، قاطعهم مالفوى الذى امسك بيد ريڤال تاركاً برينكسون
مالفوى: يمكنك الذهاب لأن تنظف ملابسك توماس ، انا سأعتنى ببلاك هنا ،... ثم نظر لها نظرة ماكره واضعاً يده الأخرى حول خصرها
هنا ارتجفت ريڤال و حاولت ان تتركه ، لكنه اشتد من قبضته حول خصرها مقرباً ايها إليه اكثر
- ما الأمر بلاك ؟ لا تقلقي هو سيعود سريعاً ، هل تشتاقين إليه بهذه السرعة ؟
ريڨال وهى تسايره فى الرقص بعد ان أدركت انه لا مفر
= ما الذي تقوله ايها ال....
قاطعها مالفوى
- ششششش اهدأى ، سيسمعك احد ، لِمَّ تتهربين منى بلاك
= معذرة! أحقا تسأل ، ان لن اجيب.... بينما انخفضت الاضواء فجأة
وضع مالفوى رأسه على كتف ريڤال مكملا رقصه بهدوء قائلا
- لا يهم ..! لا يهم الإجابة
تعجبت ريڤال ، أهو مصاب بإنفصام الشخصية ام ماذا؟
- ألم يكن كل هذا الاهتمام لى وحدى !
قاطع شرود ريڤال سؤاله الذي لن تستطيع ايضا ان تجيب عنه و فجأة دوى صوت انفجار عند الباب مما افزع الجميع ، و ريڤال الذى امسكت بمالفوى بشدة ، لا تدرى أهى خائفة عليه ، ام هى الخائفه ، و من ثم انتشر آكلى الموتى
و اخرج الجميع عصاه ودوت معركة و قام سيريوس بلاك بقتل الكثير منهم
Reval POV:
بينما اقاتل اكلى الموتى ، تحرك أحدا منهم جوارى بسرعة كبيرة ، قائلا بصوت مألوف لى انا سأعود إليك مجددا لن أتركك و من ثم اختفى بسرعه
لا حظت ان اكلى الموتى اتجهو نحو المكتبة ، لا أدرى لِمَّ اشعر انهم يبحثون عن الكتاب الذى أخفيته معى
بعد معركة انتهت بإنسحابهم ، لاحظت وجود تلك الفتاه التى كانت بجاور أبي ، من هى و من اين اتت ؟
أتى إلى أبي سريعا
- هل انتى بخير صغيرتى ؟
= اجل انا بخير
قلت هذا و انا ابحث بعينى عنه لإطمئن فقط انه بخير
لا تسألونى مَن ، بالطبع هو!
= معذرة لكن من هذه يا أبي
دوى صوتها المرح قائلاً انا جينيفر بلاك، ابنة عمك، ام يمكننى قول اختك
ابتسمت لها و نظرت لأبي الذي اخذ يشرح لي انها كانت فى بلد آخر بعد وفاة عمى الغامضة، لكن ابنته كانت أيضا ضد فكرة نقاء الدم و انها عادت الى هنا لتعيش معنا
أليس من الرائع وجود اخت لك ؟
فرحت كثيرا و احتضنتها ، و رحلنا الى الغرفة العامة حتى نحضر الحقائب، فهذه بداية عطلة الكريسماس
بينما نغادر القطار
كنت أتعجب انه لن اعود الى الجحيم القديم و سأحيا مع ابي و اخت لى !
ثم نظرت الى ذلك المغرور نظرة أخيرة و أطال هو أيضاً النظر إلىّ ثم تنهدت
و تذكرت ذلك الكتاب الذى احضرته معى
أتساءل ما الذى تخفيه تلك العطلة ...؟
يُتبع ..💜🦋
**************
لا أعلم متى و كيف او حتى لِمَّ ؟ لِمَّ تعلقت بك لدرجة جعلتنى أحفظ تفاصيلك عن كثب ، و ان تجعل صوتى يحمل السعادة دون اى مجهود منك ، أتعلم احب شكلك الفوضاوي المهمل ، في الواقع احبه كثيرا ،
احببت أيضاً محاولتك فى لفت انتباهى اليوم بعينيك كأنك تود ان تقول انا هنا أمامك...لا أدرى لِمَّ رُغم كل ذلك لازلت عالقاً بروحى
اليوم انا سعيدة و هذا غريب ، فقط سأكتفي بقول انى أحبك ولا انتظر مقابل ...❤️
__________________
رأيكم 💙
YOU ARE READING
Little Black ⚡🖤 (The past haunts me.)🌀🔮
Randomالماضي،. يقال من ليس له ماضي ليس له حاضر...ماذا اذا كان الماضي مجهول ...فإذا كشف اصبح كاللعنة!!! حلم ، صدمه هذا...هذا الصوت مجددا ، مهلا انها أمامى لا تبكى يا صغيرتي انا معك لن يؤذيكى شئ ابدا ،انتى اقوى مما تعتقدين ، إذ يراك هؤلاء غريبة الأطوار، ف...
