Part 3

623 28 2
                                    

قلت في نفسي انا لا اعلم هل انا محظوظه او لا جيد بأنني اخذت معه تلك الصورة لكي لا انساه ابداً كنت انظر الى قدمي وانا امشي ولكنني حين رأيت امامي رأيت منظر مخيف رأيت شاب يركض بسرعة شديدة وورائه نمل كبير لحظه لا لم يكن نمل بل كانو فتيات اجل فتيات اخذت اركض اركض كان الطريق مجرد طريق الى الامام وكان طوييل ولم تكون هناك طرق في الجهه اليمنى او اليسرى بدأت سرعتي تبطأ من شدة التعب لكنني وجدت هناك طريق متجه الى اليسار اتجهت اليه اقترب ذالك الفتى قليلاً لحظة ما هذا انه زين وهؤلاء النمل هم المعجبات يا الهي لم اتوقع بأنه مشهور لهذه الدرجه انا محظوظه حقاً بأنني تصورت معه رائع وجدت حائط كبير جلست عليه ثم نمت في اليوم التالي: استيقظت على صوت فتى يقول: ايميلي ايميلي استيقظي استيقظت ووجدت زين امامي يا الهي ماهذه الورطه لقد قلت له بأنني سأذهب الى بيت خالتي زين: اذاً اين خالتك؟ قلت له: اه زين اهلاً كيف واتيت الى هنا؟ قال: ايميلي لا تحاولين بأن تجعليني انسى لماذا انت هنا نائمة قولي لي الحقيقة! صمت قليلاً ثم قلت: آه حسناً لكن توعدني بأن لا تقول لأحد قال: والبويز؟ قلت: انا لن اعيش معكم حتى تقول للبويز قال: حسناً اكملي قلت: كنت اعيش مع عمتي وابنتها بعد ان ماتوا امي وابي في حادث سير اخذتني عمتي ومن ذالك اليوم فقدت الحنان كلياً قال: ولماذا ماذا حصل؟ هل تعاملك معاملة سيئة؟ انا: اجل انها تصفعني بسكل يومي اذا غضبت وابنتها روزي مثل المعاملة الا ان اتى يوم سقطت ابنتها من الارجوحه واتهمتني ابنتها بأنني اسقطتها فطردتني من البيت نظرت الى زين ورأيت عيناه تدمع انا: زين ماذا بك؟ مسح دموعه قائلاً لا لا شيئ انا: بالمناسبة كيف وجدتني؟ قال: ذهبت لمحل الوشم ووجدتك ملقاه بجنابه تعالي معنا انا: اين زين: تعالي لتعيشي معنا حيث هناك الراحة والهدوء والامان قلت: هل تمزح؟ لا لا لا انا لن اعيش معكم ابداً فأنا مجرد طفلة ولا اريد بأن اثقل عليكم او اتدخل في خصوصياتكم سحبني من دون ان يتكلم قلت: هيه زين الا تفهم؟ زين: هل ستأتين ام ماذا؟ قلت: حسناً حسناً وذهبنا الى بيت البويز.

رواية ون دايركشنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن