انزل يده لينزع عنها المنشفة وتبقى امامه عارية ازداد بكاء الاخرى خاصة بعد تأكدها انه لن يبتعد الا اذا قام بما يريده
اسمك:ارجوك ابتعد عني مارك
لم يقم باجابتها فهو ملتهي بالتهام صدرها لتيأس تماما من انه سيتركها لتستلم دون مقاومة فبحق انه اقوى منها بكثير لتردف كمحاولة اخيرة منها خاصة بعد رؤيتها له يخلع سرواله
اسمك:اقسم بامي انك اذا فعلت فلن اسامحك بحياتي وساقتل نفسي بعدها فورا
توقف ينظر لها انها جادة للغاية ويمكنها فغلا ان تقتل نفسها فعدم مسامحتها له اخر اهتماماته فلو كان كلامها انتهى عند ذلك الحد لكان انهى ماكان يفعله فاخر شيء سيهتم له هو مسامحته لانه وبكل بساطة سيتوزوجها وتعيش معه غصبا عنها لكن فكرة انها تقتل نفسها هي التي تقتله فور التفكير بها ليستقيم من عليها ويرتدي ثيابه ثم يقوم بارجاع المنشفة الى جسدها ويمرر يده يمحي جميع الاثار التي خلفها له ومن ثم مسح على رأسها ليمحي هذه الذاكرة من رأسها ثم قام بالتحول لذئب والقفز من النافذة
.
.
دخل قصره الذي في المملكة المجاورة لتوقفه والدته:ماذا حدث مارك؟
مارك:لاشيء
والدته:انني اعرفك جيدا منذ ان ذهبت للمدينة وانت متغير ومابك؟
مارك:تعلمين ان مخططي سابقا كان ان اجد الفتاة المطلوبة واتخلص منها فيما بعد لكني تعرفت على فتاة هناك واصبحت عاشق لها وبالصدفة اكتشفت انها الفتاة الذي ابحث عنها
والدته بابتسامة:وما المشكلة بذلك!ألا تعلم بأنك لو دخلت معها في علاقة ستصبح لك وغريزيا ستصبح تحبك هي الاخرى وكل من أحبها قبلك سينسون انهم احبوها
مارك بصدمة:حقا؟؟وانا الذي توقفت اليوم في اللحظة الاخيرة او لكنت الان في النعيم معها
والدته بينما ضربته على كتفه:ايها المنحرف انك تكلم والدتك
ابتسم الاخر ليقبل جبين امه ويسرع للخارج
والدته:الى اين؟
مارك:لإنهاء ما بدأته
ضحكت والدته بخفة فهي تقريبا عاشت نفس الأحداث فوالد مارك كان نصف ذئب و نصف مصاص دماء و هي بشرية لقد عشقها عندما ذهب للمدينة ايضا كما انها بادلته المشاعر و اخبرها حقيقته وقد تقبلته بكل حب فكما يقلون يصبح الشخص اعمى عندما يحب لذا فهي تزوجت واتت معه للمملكة في حين ان والديها يظنان انهما خارج البلاد وقد كانت البشرية الوحيدة وسط جيش من الذئاب ومصاصي الدماء لكن لم يتجرئ احد على التقرب منها لأنهم لو فعلوا كانوا سيلقون حتفهم لكنها اصبحت مصاصة دماء عندما انجبت مارك كي لا تموت فالحمل بهجين ليس كالحمل بطفل طبيعي
.
.
دخل الغرفة ليجدها ليزال مغمى عليها فكر في ينتهي هنا لكنه غير رأيه ليقوم بأخذها معه بعد ان البسها بعض الثياب