"6"

792 54 37
                                    

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀

نامجون عبث بغرفه جيمين  طويلاً بحثاً عن الرساله لهذا اليوم  في الأرجاء و زوايا الغرفه لكنه لم يجد شيء بعد

خابت أماله فجلس على الفراش ثم تمدد فوقه يحتضن الوساده ، دفن رأسه داخلها بعمق مع الحرص على حبس الرائحه داخل رئتيه لأطول فتره

عندما عصر الوساده شعر بلمس غريب تحت قماشها ، أعتدل نامجون بجلوسه ثم مد يده داخل الوساده

الظرف البرتقالي أضحى بين يديه ، بنقش لطيف يحمل أسم الاوميغا المدلل و بتوقيع صاحب الرساله على احدى زوايا الظرف

" أشتقت اليك و اشتقت لا تكفي ، اتمنى رؤيتك الان و التمني أيضا لا يشفي غليلي ، سأقنع رب عملي بالعوده مبكراً كي أحضنك نامجون ، أحضنك كحبيب و شريك ، ألفا لك أوميغاي تسند رأسك على كتفه و تختبئ بأحضانه ، كلمه أحبك ذات اربع حروف صعب لفظها أمام عيونك جوهره قلبي ، كن بخير حتى عودتي أحبك"

دمعت عيون نامجون متأثراً بأعتراف الألفا الماكيني جعلَ مِن مشاعره تفيض ، اراد اغلاق الظرف حتى لاحظ رساله أخرى بجانب أختها بذات الظرف

"غمازاتك كثقب الناي ، كلما ابتسمت تُعزفُ نغمة"

أحتضن نامجون الرسائل لحضنه ، ثم رفع حدقتيه ناحيه الصور بغرفه الألفا الماكيني جيمين

"عد بسرعه الي ألفا ، أشتقت اليك أكثر مما ينبغي"

تمتم بها وسط خموله ، بسبب رائحه الالفا النفاذه بالحجره ، على افرشته و بين ثنايا جدران حجرته ، غفى الأوميغا الصغير متنمنياً ان يحل الغد بأشراق وجه ألفاه

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀
نبهوني لاي كلجه

غمازات|𝗡𝗺✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن