بعد سماع افيلين لذلك الصوت العميق الذي يقول افيلين انتي ملكي بدأت تردد بخوف من انت و ماذا تفعل في منزلي لكنها لم تتلقى أي إجابة من صاحب الصوت و هنا اقنعت نفسها بأنها تتوهم بسبب تعبها من الدراسة و العمل بدوام جزئي بعد المدرسة... في صباح اليوم التالي استيقظت ايفي و ارتدت ملابسها لكي تذهب إلى المدرسة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و اجهزت حقيبتها و خرجت من منزلها و عند وصولها جلست بمفردها فهي لاتملك أي أصدقاء و قبل بداية الدرس جاءت المتنمرة المدعوة ب كلوي لكي تزعج ايفي كلوي : مرحباً أيتها العاهرة اليتيمة افيلين : ماذا تريدين مني كلوي : أوووو الصغيرة ايفي تستطيع الكلام ظننتك بكماء لا تتكلمين افيلين: اختصري كلوي ماذا تريدين لا اريد اضاعة وقتي معكي كلوي: اللعنة عليكي يا عاهرة كيف تتجرأين على قول هذا الكلام لي... و بدأت كلوي تمسك افيلين من شعرها و تضربها بقوة إلى أن دخل الاستاذ إلى الفصل و أبعد كلوي عن ايفي و قام بإرسالهما إلى مكتب المدير... المدير : ماذا حدث؟ كلوي : حضرة المدير هي من بدأت بشتمي و ضربي لذلك أنا دافعت عن نفسي قالت كلوي هذا و هي تتصنع البراءة المدير : أهذا الكلام صحيح افيلين؟ افيلين : لا أنها تكذب هي قامت بنعتي بالعاهرة اليتيمة و ضربتني بشكل شنيع كلوي : انها كاذبة انا من المستحيل أن أفعل ذلك و طبعاً المدير وقف بصف كلوي لأنها ابنة رجل أعمال غني يستطيع بأي لحظة أن يفتعل مشكلة كبيرة للمدير لذلك المدير شعر بالخوف على نفسه وقال: افيلين انتي مفصولة لمدة أسبوع كامل و الآن اخرجي و لا تريني وجهك. بدأت افيلين بالبكاء و الترجي لعدم فصلها لكن ما باليد حيلة خرجت ايفي بقهر و كلوي تبتسم بخبث لأنها حصلت على ما تريد بعد مدة قررت افيلين ان تذهب لعملها و هو نادلة في مقهى بسيط و عندما وصلت رأت مايكل و هو نادل يعمل مع ايفي و هو دائماً ما يعملها بلطف على عكس الجميع افيلين : مرحباً مايكل مايكل : أهلاً ايفي اللطيفة لما تبدين حزينة؟ افيلين : اوه لا يوجد شيء لا تشغل نفسك مايكل : اوه حسناً لكن إن كان هنالك شيء فأخبريني لتومئ له بخفة ليأتي مدير المقهى و يقول بغضب هل أنتما هنا للثرثرة ام للعمل افيلين : نعتذر سيدي سوف نبدأ العمل المدير : بسرعة انصرفا من هنا بدأت ايفي بالعمل ليناديها أحد الزبائن الزبون: مرحباً بالمثيرة أود أن أطلب القهوه مع الحليب و يفضل أن يكون هذا الحليب من صدرك المنتفخ الجميل افيلين : الزم حدودك يا هذا انت في مقهى و لست في ملهى ليلي الزبون : وما ذنبي ان كنتي انتي مثيرة أتعلمين أود مضاجعتك في الحال فما رأيك؟ 😈 و هنا تلقى صفعة من بطلتنا أدارت وجهه للجهة الآخرى ليأتي المدير مسرعاً و هو يقول ماذا يحدث هنا ليقول الزبون أهكذا تتعاملون مع زبائنكم ليقول المدير نعتذر عن ما حدث يا سيد انا ساتعامل مع هذه الفتاه الوقحة المدير : انتي مطرودة افيلين لا أريد رؤية وجهك في هذا المقهى مجدداً افيلين : أرجوك سيدي دعني أشرح لك المدير : لا أريد سماع شيء حاول مايكل الدفاع عن ايفي لكن المدير لم يستمع اليه... عادت ايفي إلى البيت و هي منهارة بالكامل بدأت بالبكاء بقوة وهي تقول لماذا الجميع يكرهني ماذا فعلت حتى اتلقى كل هذا الحقد و الكره أبي أمي لما تركتماني وحدي في هذه الحياة القاسية و أثناء بكائها كان هناك من يراقبها بحزن و هو يتوعد لكل من أحزنها بأذية اكبر و هنا نهضت ايفي بعد ما خطرت في بالها فكرة سيئة و هي الانتحار أحضرت سكين حاد و أرادت طعن نفسها لكن بطلنا أسرع و أمسكها و هو غاضب افيلين : من أنت و كيف دخلت منزلي جونغكوك : ما الذي تحاولين فعله هل أنتي بكامل قواكي العقلية تريدين الانتحار افيلين : لا شأن لك و الآن أجبني عن سؤالي قبل أن اتصل بالشرطة و بدأت تضرب صدره بيديها و هذا ما اغضب جونغكوك فتحولت عينيه للون الأحمر و ظهرت أنيابه الحادة و أصبح شكله مرعب لم تستحمل ايفي ما تراه فسقطت فاقدة للوعي بين يدي جونغكوك... يتبع
