٠١|

46 4 3
                                    

حوالي المساء و كالعادة كان الكل يجتمعُ في مجموعة المحادثاتِ

بادر لويس بالحديثِ كعادته ملقيا التحية
"مرحبًا يا رفاق،كيف الحال؟"

«دخل آرثر للمحادثة»

و قد أجابَ"أنا بخير،ماذا عنكَ؟"

"بخير،لقد إستمتعتُ اليوم بلعب ألعابِ الفيديو مع دان"
بعد مدة عاد لويس للمحادثةِ ليرد على آرثر و بنفس الوقت قد دخلت شولي

"بحقكَ،عندما تلعبون إستدعونِي كذلك"قالها آرثر واضعًا إيموجي بكاء بالآخير

"دان ليس هنا مرة أخرى؟"أرسلتهَا شولي وقد وضعتْ إيموجي يعبر عن الملل

ففِي أغلبية الوقتِ دان لا يحترمُ الأوقاتَ التي يتفقون عليهَا،و إن أتى كان يتحدثُ بإختصار

"من عادته أن لا يأتِي لهذا لا تهتموا،ماذا فعلتمْ اليوم؟"تدخلتْ ايمي بالوضع بعد أن بدَأ الآخرون بموافقة شولي على ما قالته

دخلتْ آردن المحادثة لكنها لم تتحدث فقال آرثر
"أهلًا أيتها الجميلة،كيف حالكِ آردن"

لترد عليهِ الأخرى"ههه بخير بخير توقفْ عن قول هذا الهراء"

ليرد الآخر ب "سأحَاول "

«لويس إنضم للمحادثه»

توقف الحديث لمدةِ ليرسل لويس كاسرًا ذلك الصمت" هل لدَى أحدكم فلم آكشن جيد؟"

«دان إنضم للمحادثه »

و كالعادةِ قد كسر دان المتعةَ بقوله" لا، إذهب للنوم"

ليرد عليه الآخر بنفس الكلمة كعادتهِ" أحمق"

لكن دان بعثَ إيموجي مستفز كالعادة و تجاهله

«ايميليا إنضمت للمحادثه»

نظرتْ ايمي للمحادثه لتبعثَ رسالتها " شجارٌ آخر؟"

بسرعة أجابهَا الآخر بنفس الهدوء كعادته "لا ليس لدي مزاج لذلك"

" هذا أفضل"أرسلها لويس ليستفز دان

و قد شعرتْ آردن بذلكَ قائلة"هاقد بدأ بالفعل"

«شولي إنضمت للمحادثه»

أتتْ شولي و قد إنصدمتْ لكون دان في المحادثة لتعبر عن ذلك برسالتها "واو دان هنا أخيرًا"

تحدثَ آرثر مجيبا عليها كونه كان أول من رآى الرسالة"يبدو ذلك "

لكن دان و كعادته يحطم آمالهم "لا عليكم سأعود للإختفاء الآن"

و لكونه بالفعل يعكرُ المزاج قال آرثر بشبه فرح"هذا أفضل"

" لا يهم"قالها دان و غادر المحادثة 

بعد مغادرة دان قرر الكل النوم رغم كونهم في العادة يسهرون كثيرا لكن فجأة الكل قال "سأذهبُ للنوم"في نفس الوقت و غطوا بالنوم

بذلكَ المبنى الشاهق الذي بالكاد ترى نهايته،يستلقي ستة أشخاصٍ على العشب الأخضر،بعد مدة قصيرة نهضَ الكل بنفس الوقت بسبب طرطقة صغيرة

كان هناكَ ثلاثُ فتياتٍ،إحداهن ضمتْ نفسها بينما ترتجفُ و تبكي بصمتْ ،أما الأخرى فقد نهضتْ تعدل ملابسها بكل غرور،و الأخيرة بقت جالسةً على العشب تنظر لما حولها بهدوء

أما الثلاثُ فتيان،فأولهم نهض ببنيته الكبيرة ليصرخ"أين أنا"و الغضبُ يغلف ملامح وجهه

و الثاني قد نهضَ ينظر و يتفحص المكان بهدوء كتلكَ الفتاة

و آخرهم قد أمسكَ رأسهُ بتعب لينهض بهدوء معيدًا شعره الأسود للخلفِ و بتلك اللحظةِ إستدار من كان يتفحص المكان لتعتلي ملامحه الصدمة "دان"

"لويس؟"قالهَا المعني بإستغراب

و قد غلفتْ الصدمة ملامحَ كل من هناكَ،فهذه الأسماء مألوفة له

تدخلتْ آردن قائلة بهدوء "لحضة واحدة فقط من أنتم "

أجابهَا دان بنبرة إستفزاز و سخرية"وأنتِ من؟"

ردتْ عليه بغرور بمعيدة خصلات شعرها للخلف "أنا آردن"

ليُصدم دان كما الآخرون

" لقد تبين كل شيء الآن انا ارثر هذه آردن هذا لويس وهذا دان ،إذا من هي شاولي ومن هي ايمي "
تحدث آرثر بعلامات صدمة لينظر لكلتَا الفتاتين المتبقيتين طارحًا سؤاله ليعرف هويتهما

"أنا إيمي وما هذا الهراء الذي يحدثْ، لما نحن هنا "تنهدتْ ايمي تتحدثُ بهدوء بينما تنظر للمكانِ
بحق الجحيم ما هذا المكان؟

"ربما هذا مجرد حلم" تمتمتْ  شولي بإبتسامة غبية بينما تحاول تهدئه نفسها

"أي حلم لعين هذَا" صرخ بها آرثر بغضب

"توقف عن الصراخ واللعنة" قال دان بغضبْ بسبب ردة فعل الآخر المستفزة،فليس وقت الشجار الآن

"وماذا الآن "قالتْ إيمي لتنهض نافظةً ملابسها،لقد إنتهت من تفحص المكان

"لا شيء سنخرج من هنَا و الآن" ردت آردن بينما تنظر للمكان بتقزز

"علينا البحثُ عن مخرج "قال لويس ناظرًا للأرض

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 17, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~GAME OVER~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن