أحْبَبْتُه وخَدَعَنِي

ربما نتغير

فضلا تجاهلوا الأخطاء الإملائية

المجهول:جوهندا احتاج اليكِ
جوهندا:ان لم تخبرني من انت سأغلق الهاتف
المجهول: انا كوك
جوهندا: إذا ماذا هناك ماذا تريد
كوك:لا استطيع ان اتحدث بالهاتف هل يمكننا ان نتقابل
كان من الواضح علي صوته انه بالفعل يبكي
جوهندا: حسنا حسنا اين انت الان
كوك : انا قادم الي منزلك انتظريني بالاسفل
جوهندا: حسنا
نزلت جوهندا لتنتظر كوك
مرت بضع دقائق حتي ظهر كوك كان حال الطقس سئ و السماء تمطر
كوك :انا اسف انني قد ايقظتكِ الان
جوهندا: لا مشكله جونكوك لكن ماذا حدث
كوك : لقد تشاجرت مع زوج والدتي فقام بطردي من المنزل ولم اجد مكان اذهب اليه لذا تحدثت اليكِ
جوهندا: حسنا تقدم بالدخول
كوك:حسنا.
دخل كلاً منها الي البيت واحضرت جوهندا ملابس لكوك من ملابس والدها المتوفي
كوك : انا اشكرك جوهندا واتأسف لكِ عن اي شئ اذيتُكِ به
جوهندا: وانا ايضا اتأسف لك علي ما فعلته
كوك : لقد سامتحك بالفعل فكلاً مننا قد أخطأ
جوهندا: صحيح ,هل تريد النوم؟
كوك : نعم انني منهك للغايه
جوهندا: حسنا تعال
اخذت جوهندا كوك الي غرفتها
كوك : اين ستنامي
جوهندا: ساذهب للاسفل
كوك: لا نامي انتِ علي السرير وانا سأنام علي الاريكه
جوهندا:لا لن تنم جيدا
كوك: لا سأنم جيدا
جوهندا: حسنا كوك لكن لو شعرت بعدم الارتياح اخبرني
كوك: حسنا ,لأكون صادقا لقد اشتقت لسماع اسمي منكِ وخصتاً عندما تناديني كوك
احمر وجهه جوهندا ثم ذهبت لتقوم بشرب الماء وعندما عادت كان كوك غارق بالنوم قامت بوضع الغطاء عليه ثم ذهبت للسرير لتنام
رؤيه كوك
استيقظت علي نور الشمس وهو يأتي من الشباك الصغير بالغرفه وعندما افقت جلست علي الاريكه ممسكا بهاتفي ونظرت علي السرير لكنِ لم اجدها فوجدت طرقاٌ علي الباب فُتح الباب وكان الطارق هو جوهندا
جوهندا:متي استيقظت
كوك: منذ قليل
جوهندا: حسنا هيا لنفطر
كوك :لا لا اريد
جوهندا:كوكي انت بمنزلي لذا ستأكل
كوك:بماذا قمتي بمناداتي
جوهندا :كوكي؟!
كوك:هل مازالت نأم واحلم؟!
جوهندا:هيا سيد جيون جونكوك
كوك:حسنا سيده كيم جوهندا
جوهندا:اسرع!
كوك: حسنا اذهبي وانا قادم
جوهندا: حسنا
ذهبت جوهندا الي الاسفل تعد الطاوله والكراسي فوجدت كوك يتقدم علي الدرج وهو يحرك أصابعه بين خصيلات شعره وهو مبلل فنظرت له جوهندا تتأمل جماله افاقت وهو يقول لها :هل تأخرت صغيرتي.. اقصد جوهندا ؟
جاوبت جوهندا قائله: لا لم تتأخر هيا لنفطر لكي لا نتأخر علي المدرسه
كوك:مدرسه ! ماذا كيف سأذهب ليس لدي اي ملابس
جوهندا:هل اخبرك احد انك غبي من قبل؟
كوك:ماذا تقولي ايتها الطفله!
جوهندا:كوك انهم عام وسته أشهر فقط بيننا لذا لا تلقبني بالطفله
كوك: حسنا اذا كيف سأذهب ؟
جوهندا:لدي ملابس والدي ستكون ملائمه لك
كوك :حسنا اذا هيا لكي لا نتأخر
دخلت السيده كيم والده جوهندا قائله:كوك الصغير كيف حالك
ضحكت جوهندا لكنها لم تبين ذلك
رد كوك علي السيده كيم قائلاً:انا بخير يا سيده كيم اسف علي المجئ في وقت متأخر كهذا
والده جوهندا:لا اسف عزيزي انه منزلك الثاني
كوك:اشكركِ سيده كيم
تناول كلاً من جوهندا وكوك الفطور ثم ارتدوا ملابسهم وذهبوا في طريقهم الي المدرسه
كوك: جوهندا
جوهندا: نعم كوك
كوك: اريد ان اسالكِ سوال لكن قومي بالجواب بكل صراحه
جوهندا: حسنا ما هو السؤال؟
كوك:هل توقفتي عن حبي يوما ما؟
جوهندا:كوك مهما حدث لم استطيع ان اتوقف عن حبك لانك حبي الاول والاخير لذا كيف سأقوم بهذا
كوك:وانا ايضا جوهندا لكن هل هذا يعني اننا يمكننا العوده معا؟
جوهندا:سأجاوب لكن اريد أن اسالك سوالاً اولاً
كوك: ماذا هو
جوهندا: هل عندما تقرأ الكتاب اكثر من مره تتغير نهايته ؟
كوك: بالتأكيد لا
جوهندا:لذا هل ان عدنا سنكمل معاً؟
كوك:لقد فهمت لكن حقا لقد تغيرت كثيرا
جوهندا: لا اعلم كوك لنفكر لاحقا لقد وصلنا للمدرسه
كوك :حسنا هل سندخل معاً؟
جوهندا: ان اردت حسنا
لاحظ كوك روزان بالداخل فقال الي جوهندا :هيا بنا صغيرتي
جوهندا:هل لا توقفت عن مناداتي هكذا
كوك:لا صغيرتي وهيا لكي لا نتأخر
دخل كلاً منهما معا الي المدرسه
ذُهل الجميع كيف حدث هذا
دخلوا الي فصلهما وجلسوا بجانب بعضهما البعض

دخل تاي الفصل ونظر فوجدهما معا فنظر لكوك ونظر له كوك نظره تحدي ثم دخلت روزان اخذها تاي الي جانبه ثم وضع يدهُ عليها
نظر له كوك بلا مبلاه رهيبه ثم اخذ يتكلم مع جوهندا
دخل جيمين الي الفصل ونظر يبحث عن جوهندا فوجدها بجانب كوك فذهب اليهما
جيمين: ماذا يحدث هنا؟
جوهندا:جيمنشي لقد اشتقت اليك
جيمين:اظن انني احلم
كوك:لا انت لا تحلم
جيمين :كيف انتم معاا؟
كوك: نحن اصدقاء يسيد بارك هل نسيت
جيمين:اصدقاء! ماذا اشعر انني سأموت انا ذاهب
كانت جوهندا لا تستطيع ان تتوقف من الضحك من رده فعل جيمين
دخل احد الطلاب الي الفصل قائلا السيد جيون جونكوك هناك من يريدك عند غرفه المدير

يتبع......

سوووو اي نو اني غبت كتير بس كان غصب عني واتمني تسامحوني بس ان شاء الله نكمل 🌚