عندما يعشق الرجال💓20
وجدها تحتضن ساقيها عند نهاية الدرج وثيابها ممزقه غطا جسدها بمعطفه..
عز بقلق انتي كويسه..عملك حاجه..
هدير بخوف وصوت مهزوز معمليش ملحقش ..انا انا خايفه..انا موتتته ياعز..موت عم حسام وهي تبكي وتصرخ..
عز احتضنها محاولا تهدئتها..في تلك اللحظه دخل يحيى واسامه مسرعان..
يحيى هو فين..
اشارت هدير بخوف الى الباب ..دخل يحيى الشقه ومعه اسامه اما عز عندما حاول النهوض تشبثت به هدير وهتفت بشهقات و خوف متسيبنيش ارجوك..
اومأ الاخر بضيق ..عندما خرج اليهما يحيى..
يحيى براحه لسه عايش لكن مغمى عليه..عز خود مراتك ورواح وانا واسامه هنتصرف ..
عز مش هسيبه انا لازم اربيه.
يحيى مينفعش تفضلو كده ..روحوا دلوقتي والصباح رباح..يلااا ياعز..
عز تنهد..وانهض هدير وقادها الى السياره...وعاد للمنزل لكن ملامحه كانت بارده ولم يهتم لتلك التي تلتصق به وترتجف..
دخل المنزل وهي متشبثة به..ليجتمع عليها الجميع..
عز ببرود دي بنتك ياخالتي بعد اذنكم..
نظرت اليه بضعف وهي تراه يغادر المنزل غير ابه بمنادات والدته له..علمت حينها هدير بان كل شيء انتهى..
____________
يحيى حمل هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين ليصدم برؤية رقم مصطفى .
اسامه بسخريه مين المدام..لو مطلوب حظورك تقدر تروح احنا خلصنا.
يحيى ابتسم بارتباك بعد اذنك وابتعد قليلا..
يحيى ايوا..
مصطفى تعالى بسرعه انا في مصيبه..
يحيى مصيبت ايه وانت فين..
مصطفى اخبره بكل شيء وان ادارة المشفى ابلغت القسم وهم في الطريق اليه..
يحيى بغضب انت اجننت ازاي تعمل كده... انت مش بني ادم ..انت حيوان واغلق الهاتف وهو يلعن مصطفى واسرع الى المشفى.وفور رؤيته لمصطفى انهال عليه بالضرب ..لكن تدخل حازم وفك النزاع بينهما ..*((حازم هو رىيس القسم الذي بلغوه عن الحادثه واتي لاخذ اقول شوق))
يحيى بغضب انت مش بني ادم ..انت حيوان..
حازم اهدى يايحيى انت مش كده..
يحيى اتزفت ازاي والبنت جوه مرميه زي الميتين وكل ذنبها انها اختارت غلط..
مصطفى بندم مكنتش بوعيي مكنتش واعي ولماشفت الصور اتجننت ..
يحيى تقوم تعمل ببنت عمك كده يا******.تشك ببنت عمك دي شوق اللي خربت الدنيا لحد.متجوزتها..تشك فيها دي حتى تتكسف من ظلها دي..تربيت عمي منصور ...دي اشرف مالشرف..