فى ليله ممطره والسماء تصرخ تصدر برقا ورعدا
وقفت منال امام منزل حسين تطرق الباب لتدخل من ذلك السيل المنهمر وفى يدها حقيبتها
وعلى صوت الطرق المتصل قام وهو بين اليقظه والنوم وقد تخدرت اطرافه من البرد تاره ومن النوم الذى تملكه تاره اخرى ...واقترب من الباب وهو .ايوه مين ؟ استنى شويه !
افتح بقى يا حسين !
سمع الصوت وهو غير مصدق لما يسمعه وفتح الباب سريعا فدخلت الى الشقه بسرعه وقد تبللت ملابسها من المطر وهى ترتعش
فى ايه جاى ليه فى ساعه متاخره
وفى عز البرد ده
نظرت اليه وهى ترتعد من البر د وكان حيه قد لدعتها الان
تنبه لحالتها فاسرع يعد كوب من الشاى وتركها تدخل الى الحمام لتبدل ثيابها المبتله وتنشف جسدها
وبينما هو يعد الشاى وقف يتحدث مع نفسه
ايه الى جابها فى الوقت ده واذاى خرجت كده ده منزلها بعيد عنى
واين والدها ووالدتها ..اسئله كثيره تدور فى راسى..
خرجت وقد ارتدت شى من ملابسها وجلست ترتعش فاحضرت لها مشروب ساخن ينفع فى تلك الحالات
اتفضلى اشربى ده كويس يسخن جسمك..
اخذتهواخذت رشفه منه وتغير وجهها
ايه ده ماله بيوجع فى ال....
اشربى ده يدفيكى كويس
وامسكت الكوب واخذت تشرب منه وهى تنظر الى وقد احمر وجههإ واحست بالدفاء
ممكن اعرف ايه الى جابك فى ساعه
متاخره فى هذا التوقيت
بلاش السيره دى دلوقتى انا ما صدقت انى حصرت اليك
لازم اعرف انتى سيبتى البيت وجاتى ليه والدك يعرف انك تركتي البيت
أنت تقرأ
حب بلا امل
Romanceمنال فتاه مثل كل الفتيات ذات شعر اسود في سن الواحده والعشرون تعيش مع والدتها والدها متوفى وقد ترك لها إرث يتحكم فيه زوج أمها حسين. شاب يحب منال يعمل في مكتب للمحاسبه. تعرف على منال وارتبط بيها حتى النخاع الأم. زوج الأم. رجل قاسى المشاعر أ...