الفصل 5 : مَزرعَة الموَاشِي.

139 8 2
                                    

« كنتُ حرفيًا أغنِي لنفسِي فِي طريقي إلَى المنزِل بَعد القتّل ، التوتُر و الرغبَّة فِي قتَل إمرأة قَد تراكمت فِي هذه النِسبُ أنَا مُستعِدٌ لَها.»

٢۰٢۰ / ١٢ / ٣١
« إمرأَة تِلو الأخرى ، و لَم تكّن إحداهُن كافِيّة لريّ شوقِي المكنُون إتجَاه زهرتيّ العذرَاء النقيّة ، طوَال هذيْن السنَتين ، ما وجدُت شبِيهاً لرقتِّها و نعومَة جِلدهَا ، شعرهَا المنسدِل و بئر عينيّهَا الفتناتيْن .

الليلَة الأخِيرة مِنّ ديسمبَر ، كَان الجّو باردٌ جدًا و كَانت الثلُوج تتسَاقط بشِدة حتّى جعَلت الأرض سجادةً بيضَاء ، و قَد تزينَت مدِينة لُندن بالأشجَار الملونَة و الزِينة العجيّة ، بإنتظَار قدُوم سانتَا ، بالأحرَى نهايَة الكريسماس و وفُود العَام الجدِيد.

أنَا أيضًا كنتُ أنتظِر .. أنتظِر السمَاء الغائِمة و إطفَاء الضوء ، الضَوء الوحِيد الّذِي أردتُه فِي تلك الليلَة الحالِكة ، كَان يرتعِش فِي الشَرق ، فمضَيتُ و تسلقتُ نَحو الشَرق .

تسللتُ إلَى الحجرَة ، أخرجتُ مسدسِي و سكِينيّ ، ثّم إلتفتُ إلَى السرِير .

كَان طِيب شعرِهَا يطغى على جو الغُرفَة ، فقَد كانت مطظجعَة على بطنِهَا ضاغظةً وجههَا الّذِي يؤطره ذراعَها فِي الوسَادة ، و جُثمانُهَا متهيئ لتهوِي علَيه لعنتِي.

تِلكَ الليلَة أحبَّبتُها ، من قَال أننِي أحبّبتُهَا .!
تِلك الليلَة عشقتُها ، بتُ أهوَاها ، كلّ تسولاتِها و ترجِيهَا ، إرتعاشِها ، دمائهَا المتناثِرة و جروح جسدِهَا و رصاصاتِي المُتوقِدة بينَ ثنايَا أضلُعِها ، و تاليًا نَفسُ الصبيّة الأخِير ، دقِيقَة صَمت متشنجَة ، و انكمَش جسدهَا سلسًا.

شَعَرتُ بالهول ..كنُت راضيًا جدًا.

تِلك الليلَة..

أنَا لَم أكنّ أرِيد أنّ أؤذِيها ، أرَدت فقط قتلَها.

و لَم أكّن سأخطفهَا ، أو ألمسَها ، كنتُ فقَط سأقتلُهَا. »

-

"يرجَى مِن جمِيع المسافرِين ل كورية الجنوبية التوجّه نحوَ البوابَة 6 لإيقلاَع الطائرَة ، أكرر ، هذَا آخِر ندَاء ،
المرجو مِن جمِيع المسافرِين ل كورية الجنوبية التوجّه نحوَ البوابَة 6 لإيقلاَع الطائرَة."

ذَاع صوتُ الموظفَة بمكبرَات الصوتِ داخِل المطَار الكبِير ، فأغلَق الصحائِف مُعيدًا عقدها بالشريط الأحمَر ، ثّم إستقَام جارًا حقِيبة سفرِه معه ، متجهًا نحوَ بوابَة الإيقلاع 6 .

كِيم نامجون قررَ أخيرًا العودة إلَى بلدِه الأم ، و السبَب ! صُحفٌ إعجازيَة لا تكُف عَن الولُوج دَاخل عقلِه و إثَارة حفِيظته ، كالوسواس.

_______

هاااي ام باك هو ميس مي ! 😂🙈👀
ههه 😅 آسفة على الغيبة الطويلة بس و الله هي الظروف تعمل هيك و تفرقنا 😭😭😭😭😔😭😭
كراينغ مود تشاك 😭

رأيكم بالفصل!
جونغ كوك!
نامجون!
الأحداث!
توقعاتكم للفصل الأخير!
أكثَر ما عجبكم و يلي ما عجبكم!

تعليقاتكم و تفاعلكم يحفزنِي للكتابة أكثر 👾.

تألَم | مذكرَات جيّون.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن