اسكريبت (١)صديق ام حبيب؟

41 3 2
                                    

ألا ترا حبي لك... ألم يكن واضح.. عشر سنوات وانا معك بجانبك احاول لفت انتباهك بكل الطرق ولكن انت تجرحني بكل مره اكثر واكثر"

"ماذا!... انتي تحبينني!... نحن مجرد اصدقاء"

"لا تقل تلك اللعنه انا لست لعنه صديقه لك.. انت تجرحني بقولك لي هذا"

"انا أعتذر منكٍ  جوي"

"هه" ساخره خرجت منها من بين شهقاتها ودموعها

"لعنه الاصدقاء اولا والان لعنه الاعتذار.. ارجوك لا تتعامل مع الجميع بلطف هذا يؤذينا حقا انت تتعامل بلطف كبير تجعل قلب المراه متين بك وانت! لا تبالي حقا اللعنه علي لطفك"

"اعتذر"

"لا تستمر بلعنه الاعتذار تلك.. انظر لي اتري جرحي.. اتري دموعي.. اتري كم احببتك.. اما زلت اعمي! ايضا انت جرحتها لست انا فقط انت تتعامل مع كل النساء بحب ولطف نحن نترجم هذا بانك تبادلنا نفس الشعور! لا تفعل هذا ارجوك انت تؤلم قلبي..."

"لن اكررها اعتذر حقا" قالها بندم وحزن

"لن تكررها لان جوي سترحل عزيزي اردت فقط اخبارك مشاعري قبل ان ارحل!  "

"الي اين ﺟوي لا تفعلي بي هذا!"

"لقد صمدت كثيرا توم!  حان وقت الوداع صديقي

سأذهب واعمل مع ابي بالبلده اتمني لك حياه سعيده"

ما ان قالت تلك الكلمات حتي ذهبت وتركته يقف بصدمه ودون وعي هي كانت تبكي كثيرا.. بحزن شديد ومن لا يحزن عندما يرا حبيبه وعزيز قلبه يعتبره مجرد لعنه صديق فقط! 

«شرح»

جوي وتوم تقابلا ايام الثانويه بالمدرسه كان لديهم مشروع مشترك من وقتها اصبحو مقربين جدا.. وبعد فتره جوي بدأت تحمل مشاعر الحب لتوم ولكن توم! كان لطيف جدا حتي يلاحظ تصرفاته وتاثيرها علي جوي..... جوي تخلت عن حلمها ودخلت نفس الجامعه كي يلاحظ توم ولكنه لم يفعل! ارادت التعبير عن مشاعرها اكثر من مره ولكن مامن فائده فاهو لا يفهم اي تلميح لها! ومع مرور السنوات اصبح حب جوي لتوم اقوي واقوي كانت سعيده بالقرب منه حتي لو مجرد اصدقاء كانت تكتفي بهذا القدر كانت تريده فقط بجوارها تدفن حبها دائما تتخلي عن شغفها واحلامها وشخصيتها من اجله اصبحت تتبعه بكل خطوه اصبح حبها اقوي واصبحت شخصيتها معدومه اصبحت نسخه توم من شده حبها ولكن هو لم يلاحظ ابدا!  حتي عائلته بأكملها لاحظت حب جوي له ولكن هو لا يفهم بلغه الحب تقريبا!

«احداث اليوم»

"جوي!  ستأتين اليوم مساءا صحيح"

"اجل توم... سأنهي اعمالي مبكرا ثم ساتي اليكم"

"حسنا سأذهب الان لن اعطلك عن مرضاكي اردت فقط ان اقول لك ان تنتظريني بمنزلك ساقلك و لنذهب سويا!  حسنا"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 28, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إسكريبتات لطيفه♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن