الكابوس

Part 14

اخذها لمنزلها و فتح الباب و صعد لغرفتها وهو يحملها بهدوء ويتأمل جحيمه الذي أرهقه و يتحرك بالمنزل كأنه عاش به ويعلم شبر شبر به ...

وضعها علي الفراش بهدوء وأخذ ينظر لها وهي نائمة ك الملاك فتنهد بتعب وهمس بإذنها : أسف صغيرتي أسف وقبلها و رحل و انصرف من المنزل وهو يشعر بالغضب من نفسه لانه فعل ب صغيرته هكذا ...

هميس نائمة بسلام وبعمق.. وجوري وتالا نائمين ...
بعد مرور ساعات ...

دخلوا جوري و تالا لغرفة هميس وهم يبكون بقوة ويصرخون : سو استيقظي سو سيجدونا ....

هميس استيقظت مفزوعة وهي تنظر ل حوري و تالا...

عانقتهم وهي تهدأ وتقبلهم حتي يهدأوا حتي تبث في قلوبهم الاطمئنان وهي تعتقد انهم خائفون من كابوس او تخيلات الطفولية ..

قالت لهم بابتسامة : ماذا حدث أطفالي ..؟

جوري برعب : سو هناك رجل كبير و يرتدي اسود كان ينظر من خلال نافذة بجانب الباب رايته عندما كنت ذاهبة لشرب المياه صعدت لأعلي لإيقاظ تالا ..

تالا برجفة : استيقظت سو ونزلنا بهدوء لنجده في غرفة المعيشة صعدنا لك بسرعة قبل ان يجدونا ...

توسعت عين هميس ونظرت ل ملابسها لتعود لها ذكريات بكاءها والياس و حملها للمنزل ..

قالت بصدمة : هل الرجل مازال موجود بالمنزل ..؟

جوري برعب : نعم موجود بالأسفل ...

تالا : عندما نزلنا زادوا و أصبحوا ثلاثة الان ..

شهقت هميس وهي تفكر هل هو نفس الرجل الذي وجدته يحاول النظر للداخل وعقلها يرسل إنذارات بانه موجود الان في المنزل هو و اثنين ايضا.. ماذا تفعل الان تذهب تحاربهم ولكنهم من الممكن ان يكونوا مسلحين .. هل تتصل بأحد ..

نظرت هميس ل الطفلتين وهي تفكر يجب ان تحميهم يجب ان يختبأوا بمكان ما حتي لا يجدهم الثلاثة ويصبحوا عائق لها وهي تقاتل و وقتها تستطيع ان تحاربهم بدون ان تشغل عقلها بهم ...

هميس ل جوري و تالا : هيا بسرعة اختبأوا أسفل الفراش هيا ولا تخرجوا ولا تفتعلوا اي ضوضاء او اي صوت فهمتوا أطفالي ..
جوري و تالا : فهمنا سو ..
هميس : هيا إذن بسرعة ..

ونزلوا الأطفال أسفل الفراش ووتأكدت هميس انهم مختفين عن الأنظار جيدا ..

وقتها التقطت هميس هاتفها و أخذت تحاول الاتصال ب ستيف و ايلين لا يردوا وهي تحاول ولكن لا رد ..

وسمعت صوت خطوات قادمة فنظرت ل جوري و تالا بتحذير الا يفعلوا شيء يجذب انتباه الرجال لهم .

ووجدت هميس دخان غريب يدخل من أسفل الباب ...

وقتها بمكان اخر بقصر الياس كان يجلس ماثيو و ستيف و الياس يجلسون ويتكلمون الحقيقة كان ستيف و ماثيو يجلسون يتكلمون بأجل أعمالهم و الياس يسند راْسه للخلف و مغمض عينيه ..