البارت الثاني

83 1 0
                                    

ممكن التفاعل والتعلقات بليز ومتابعه ♥
نبدا
……
بعد كثير من المعانات والمحاولات تفيق الجدة لتجد نفسها في بيتها وبجانبها سارة و معاذ جارهم وصديق سارة

الجدة بفزع وتعب: سارة

سارة وهى فحالة صدمة فهى ستموت سوءا قبلت أو ابت :تيتا

الجدة ببكاء :لا سارة

لتحتضنها سارة وهى على وشك البكاء: اهدى ياتيتا الله يخليكى عشان متتعبيش

لا تعلم كيف مر عليها اليوم بتعب ومعاناة لتستقيظ فجرا مع شروق الشمس على صوت هدوء تام ممزوج بصوت نبح مخيف يرعب القلب لتفزع وتركض للاسفل لتجد معاذ يقف مع جدتها على باب المنزل وكبير القرية يريد أن يأخذها وهى تمنعه وهى تبكي

معاذ وهو يمسك كتفها: اهدي ياحاجة

الجدة ببكاء :لا مش هياخدوها انا مليش غيرها فالدنيا

ليري الرجل سارة تقف فالخلف ليجعل رجاله تاخذها بالقوة ويخرج بها وبعض رجاله تقف وتمنع الجدة من الذهاب خلفها لتبكى سارة بخوف وفزع وهى تنظر خلفها للجدة وترتجف وهم يسحبوها من ذراعيها للامام لتصل لحافة النهر لتري على الضفة الأخرى تقف الملكة وعلى رأسها تاج وخلفها خدمها الكثيرين ليقترب أحد الخدم فى قارب خشبي لياخذها لتذهب معه بخوف فهى تعلم بأنها ستذهب هناك بالقوة ولم يمنعهم أحد ولكنها تبكي على حالة جدتها وهى تراها تركض بتعب وكبر سنها لتسقط على الارض من الركض لتبكي سارة اكثر لترى معاذ يسندها لتقف وهى تبكي ليضمها لصدره ببكاء
لتذهب للضفة الأخري وتمشي مع الخدم بعد أن قيدوا يديها ورقبتها بالحديد كالاسيرة أو كأنها ارتكبت خطأ وستعاقب
تدخل لوسط الأشجار لتختفي عن نظر القرويين وجدتها وهى ترتعب كلما نظرت للأشجار وطولها الذي يتعد ٥٠٠متر واكتر وكثرتها وتلك الأصوات المخيفة حولها لتصل لجسر فوق نهر اخر يوصل للقلعة مظهرها الخارجي مخيفة مليئة بالغبار والاتراب فهى سمعت عنها ولكنها لم تتخيل يوم انها بهذه الوحشية لتظل تبكى حتى يدخلوها غرفة كزلزلة سجن ليس بها اى اثاث فقط نافذة تشبه نافذة الزلزلة بها حديد لتفزع حين تسمع صوت القفل الباب وهو يغلق
لتنظر بفزع للمكان حولها كم هو مخيف وكأنها دخلت لعرين اسد لتجلس فأحدي زوايا الغرفة وتضم قدميها لصدره بخوف وهى تبكي وأمام صورة جدتها وهى تسقط على الأرض من الركض وتعبها .....

_________________

يجلس فارس على جسر خشبي من فوق احدي الترع الكبري وسط الأشجار بهدوء ينظر للمياة فالاسفل ليشعر بالجسر يتحرك بهدوء شديد لينظر بجانبه ليري تلك الفتاة التى احبها ترتدي فستان ابيض جميل وعليه بعض الورد الجميل الملونه بقط شفاف من الكتف وتقترب منه بهدوء وهى تبتسم له لتجلس بجانبه ليرفع يديه بحنان ليلمس وجهها ولكن قبل أن يلمسها .......

يفتح فارس عيونه بتعب وهو يبتسم كما احب تلك الفتاة فحلمه رغم أنه لا يعلم من هى ولما دائما تظهر فحلمه وكيف جاءت لأرضه فهو يعلم بكل شخص هنا ف بالتاكيد هى من خارج أرضه ولكن دائما الاماكن التي تظهر معه بها اماكن ف أرضهم ليدخل عليه الخادم ويخبره بوصول العروس من أجله ليقف ويذهب معه ليراها .....

عشقت مصاص دماء 🔞❌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن