الفصل الاول " مراسم وداع"

49 7 6
                                    

تعودت ان تكون أحلامي وكوابيسي عابرة ان احلم انني اقاتل شخصا ما أو أنني اقوم بأشياء لا أفعلها عادة... استمر ذلك بالحدوث فنحن دائما ما نملك احلاما خلال نومنا لكن تارة نتذكرها وتارة اخرى ننساها واحيان نتذكر الجزء فقط.... البارحة حلمت بحلم غير اعتيادي... بدء الأمر كله بتواجدي في مكان يعج بالناس ومن الوهلة الأولى يتضح أنني أعرفهم وربما تربطنا علاقة صداقة... بعد ثواني سأكتشف أنني أجهز مراسم وداع من أجل توديع شخص ما وكان الحزن لا يفارق محياي في تلك الليلة، كنت أشعر أنني سأودع شخصا لربما لا أقوى على فراقه... استمريت في التجهيز ولأنه مجرد حلم بدون أن أعرف متى؟ وكيف؟ وجدت نفسي في غرفة الضيوف رفقة شخص ما، لم استطع رؤية وجهه، وكان هو الشخص الذي سيغادر... دار بيننا حديث طويل وكأنه إعادة الذكريات وتبادل الكلام الجيد حينها حانت لحظة الوداع وقفنا و عانقنا بعضنا وكنت حقا أشعر بحزن يغمرني بشدة... اتذكر أنني قلت جملة وبالحرف " من الصعب توديع نفسي.. أشعر حقا بالحزن لترك جزء مني" كيف يعقل أن يكون ذلك الشخص هو أنا؟ من يستطيع توديع نفسه أو خلق محادثة مع نفسه؟ استيقظت بعد قولي لتلك الجملة فورا وكنت خائفة وارجف وقد كانت دموعي حقيقة لم تكن في الحلم فقط، استمريت بالنظر الى السقف ثم قلت بارتجاف " أكيرا هل أنت هنا؟ " لم يجبني أحد فإزداد خوفي وكاد قلبي أن يسقط بين رجليَ لو تأخر في الرد وقتا أطول لكن اكيرا رد بسرعة قائلا " أنا هنا! "
حينها ارتحت ،اكيرا شخص يسكنني يعيش بداخلي أهو شخصيتي الثانية؟ أم صوتي الداخلي؟ أو هو قريني؟ لم يكن لدي جواب لكن لطالما كرهته وكنت استمر في طرده ولكن بعد ذلك الحلم عرفت قيمة أكيرا وأحسست أن الحلم جاء ليجعل علاقتنا أقوى.

يلينا تريد أن تسمع أحلامكم الغريبة لتجعلها جزءا من الكتاب لذلك تفضلوا بكتابة أحلامكم و الكوابيس الغريبة التي عشتوها في التعاليق 🖤

يومكم مبارك💜

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 31, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كوابيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن