chapter 1

1.6K 90 21
                                    


Pov eren 

منذ العودة من معركة شيجانشينا بعد ان لمست يد هيستوريا و اري روئ غريبة لا اعلم تحديد ان كانت مجرد احلام ام ان هذا مستقبل محتم مشاهد مشوهة و قطع متفرقة بعقلي اخشي تجميعها حتي لا اري الصورة الكاملة الحقيقة المرة 

فجوة بيني و بين من احبها لا استطيع الخلاص منها كيف لي ان اجعلها قريبة مني و انا موتي محتم و عدد سنوات حياتي  قليل اعلم حبها لي و مشاعرها الصافية اقدر اهتمامها و مراعتها نظرتها المحبة و المتفحصة التي تشعرني بوجود عائلة لي  هل هناك حل طريقة لفك اللعنة لا اعلم فقط كل ما استطيعه ان ادع الاحداث كما هي لست متأكد من المستقبل لا اعلم شئ 

وسط احلامي الضبابية تتجمع تلك الصورة لمكان مألوف اخضر ؟؟ كالجنة اهذه شيغنشينا ؟؟ 

اين الاسوار المكان غريب لكن اعلم انها شجرة طفولتي 

انا نائم ؟؟ 

اين انا ؟؟ 

نهضت متأوها بصوت عالي ناعس و متعب للغاية اشعر بالثقل لاتفحص المكان من حولي 

صوت ضحكة طفولية قد قطع افكاري عندما لمحت طفل صغير يركض باتجاهي 

من هذا لكنه تخطاني لقد اخترقني كالسراب حرفيا التفت بريبة لما حدث لاراه بأحضان امرأة بشعر اسود طويل و تلف وشاح قرمزي حولها اعرف هذا الوشاح وشاحي رمز ارتباطنا الابدي بتلك الليلة

 انها سعيدة و مطمئنة و هذا جيد لكنها مختلفة اكبر اكثر نضوجا بالطبع و اجمل بكثير 

كنت اقترب منها باعتيادية متناسي ان الطفل اخترق جسدي لاتحدث لها 

" ميكاسا من هذا الطفل ؟؟ " 

لا اجابة لاكرر السؤال لكن جاء الرد من الطفل الذي نادها امي 

امي اتمزح متي تزوجت ميكاسا لقد كنا امس معا باجتماع مع تلك الجماعة المسماة الازومبيتو التي جائت من الجانب الاخر من البحر

خطى اخري قطعت مسامعي عندما التفت كان جان يبدو مختلف ايضا بملامح اكثر نضوجا 

الطفل ناداه ابي  ليتحدث بلحن رقيق و حنون و هو يحيط ذراع ميكاسا 

"هيا عزيزتي لنعد الشمس علي وشك الغروب "

 
اردف يمسك بيدها و باليد الاخري يمسك يد الطفل الصغير كان هذا امام عيناي المصدوم  لقد تخطوني و رحلو لم يلحظو وجودي حتي 

"امي ابي هيا نتسابق لمنزل و من يصل اولا هو الفائز "

امي ابي ؟؟ ....هل ميكاسا و جان 

شعرت بأن خنحر يتوسط قلبي كان مؤلم التفت نحو تلك الصخرة لاقرئ المكتوب عليها 

" هنا يرقد اكثر من احببت

 عزيزتي "

شاهد القبر تحت شجرة لطالما كنت انام اسفلها لا اسوار و لا عملاقة اصبح الامر واضح لقد تزوجت جان لاني مت صحيح حسنا اعلم ان هذا حقها لكن اود الصراخ هذا ليس عدلا صرخت و انا اعلم انها لا تسمعني و اعلم لو بامكنها سماعي لما قلتها  بهذه الشاجعة 

لا لما قلتها ابداً

"ميكاسا !!! "

"كيف تفعلين هذا ؟؟ "

" كيف تنسيني ؟؟ لتبدئي حياتك مع شخص اخر "

قلت  بصراخ عالي لكن غير مسموع مثير للشفقة رؤيتي مشوشة و دموعي تنزل لما هذا مؤلم هكذا لم اتخيل ان اتألم هكذا حتي لو سحق جسدي تحت اسنان عملاق 

كيف مت  ؟؟

اين ذهبت الاسوار  ؟؟ 

هل حل السلام ؟؟

كم عام مضي  ؟؟

هل كان موتي ذو مغزي او معني ؟؟

وسط قلبي المنفطر و حسرتي و عجزي كان امامي فتاة شقراء صغيرة بملابس رثة تطالع بهدوء 

و لا اعلم من هي لكني رائيتها بذكري سابقة 

.

.

.

...Call of silence...

Call of silence

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



To be continued ...

بعيد نشر الفصول بعد التعديل احداث بتتغير و السرد بيتغير الي بعدله بنشره فبأخذ وقت لين تكتمل القصة كاملة 


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

call of silenceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن