هو زعيم أكبر القطعان شراسة ووحشية وهو النار التي تحرق الأخضر واليابس بل هو الوحش الذي يخضع الجميع لسيطرته مخافة إغضابه فقط أما هي ابنة ألفا طيب ومراعي يرى ابنته جوهرته ونقطة ضعفه تلك الرقيقة الجميلة الهادئة تلك التي سوف تنقلب حياتها من الجنة إلى الج...
********************* قال ليو بغضب كبير يشعر بأنه سيحترق: ما الذي يحصل معها ليخبرني أحدكم حالاً....في هذه الأثناء فتحت ايلينور عينيها وقالت بضعف: ليو ... اقترب منها ليو سريعاً وحضنها بشدة كأنه يريد ادخالها بين أضلعه وقال : أنا هنا صغيرتي لن أتركك ابداً....قالت لارا : ايلينور هنالك طريقة واحدة لكي تشفي وتتوقف هذه الأمور بالحدوث في جسدك... أومات ايلينور بمعنى ااكملي لتكمل لارا وتقول: أن يكتمل زواجكما... نظرت ايلينور ببلاهة فابتسم ليو بخبث والام تلون وجهها بالأحمر من الخجل فقالت ايلينور : كيف نكمله؟؟.. ابتسمت لارا وليو والام فايلينور رغم لسانها السليط الا أنها بريئة قبل ليو وجنتها وحملها وهي شعرت براحةغريبة فاستغربت الام وقالت لليو : قبلها أمامي الآن...تلونت وجنة ايلينور وقالت : امي ما اللعنة .. ابتسم ليو وقال: بالطبع سيدتي ...وقبل ايلينور التي أصبح البخار يخرج منها بهدوء فابتسمت الأم وقالت: هذا هو الحل فعلاً لارا ..قالت ايلينور : حسناً دعونا نكمل الحفل ثم نتفاهم ... أومأ الجميع وانتهى الحفل بعد مدة مع من بقي من الضيوف فبقي أفراد العائلة فقط فقال لوسيفر : هل كانت لاكس؟؟.. أومات ايلينور بهدوء تنظر لوجه ليو البارد الذي أصبحت نظرته مخيفة بغرابة فاستغربت هي ذلك وذهبت تجلس بجانبه فلم يحضنها أو يشدها لصدره حتى أتى والدها الذي قال : هل هنالك حل؟؟.. أومات الأم لتقول بابتسامة : أن يكملا زواجهما ... أومأ الأب ونظر لاليكس الذي يحضن لارا بل يضعها في حجره فعلياً وهي التي يتلون وجهها ضحك بصخب ثم قال: أترك الفتاة ستموت خجلاً...فقال والد لارا: ابتعد عن ابنتي ليست زوجتك بعد واللعنة لارا استقيمي... كانت نبرة الغيرة في صوته واضحة فضحك الجميع عليه فقالت ايلينور: عمي لا تقلق فهو سوف يضعها في عينيه ويحرق قلبه قبل أن يجعل عيناها تفكر فالح ن حتى سوف بحميها حتى وإن طلبت روحه ...ابتسم اليكس بحب لاخته الحنون واستقام ليقربها منه وقبل رأسها فقالت لارا: لقد بدأت أغار...ضحك الجميع فقال أليكس: أنا لكي صغيرتي...نظرت له وقالت : ومن قال أنني أغار عليك...ضحك الجميع بصوت عالي إلا أليكس الذي صرخ بغيظ فقالت لارا : أخي هل أنت بخير؟؟.. أومأ وقال بهدوء : سوف أنهي بعض أعمال القطيع واعود سريعاً... أومأ الجميع إلا تلك التي صعقت هل يتركها ليلة زفافها وحدها لأجل عمل لعين قالت بغضب: سأذهب معك...استغرب طلبها ولكنه أومأ ببرود واللعنة ما به هذا ما همسته ايلينور لنفسها وهي تتابعه ثم لحقت به ريثما بقي الجميع يبتسم لهذا الثنائي المشاكس..... عند الجميع ... لوسيفر: علينا إيجاد حل ... أومأ ليونارد وقال: هي صديقتنا وصغيرتنا قبل كل شيء هي كالاخت بالنسبة لنا وأعز...قالت سان( رفيقة لوسيفر): معك حق فأنا أعرف ايلينور منذ الصغر رغم أننا لم نكن صديقات كثيراً لكنها طيبة وحنونه ومجنونة ...قالت اليس( رفيقة ليونارد ): نعم فهي من أخبرتني بأمر ليو وقالت أن اعذبه قليلاً بالغيرة فقد كنت أحبه لكن ظني أنه لا يحبني جعل الأمل يكاد يزول داخلي حتى أتت هيا ...فتح ليونارد فمه بتوسع مما جعل الجميع يضحك وقال: إن فكرت بطلتي الصغيرة بأن تقترب من ذكر آخر سوف اجلب رأسه هدية لها ...فتحت اليس فمها بصدمة وقالت: أنت حقاً سايكو ..قبل يدها وقال: لا لكن أغار...ابتلعت ريقها فضحك الجميع فقال ماكس وهو يشد رفيقته إليه : هي طفلتي أريد حلاً أعلم أن حلها يكمن في اكمال العلاقة بينهما لكن يبدو ليو بارداً اليوم قليلاً...قالت لارا وهي في حضن اليكس الذي يقبل رقبتها بخفة فضربته بخفة مما جعله يعبس : هو يغار فقط...لم يفهم أحد فاكملت وقالت:. هو يرى أنكم جميعاً تعلمون بما يصيب صغيرته إلا هو مما يجعله يريد قتل الجميع إلا أنه لا يستطيع لذلك يتصرف ببرود لكنها جيدة فهي تعرف كيف تجعله يبتسم لم أرى أخي يبتسم من قبل لقد غيرته تلك المشاكسة لقد اذابت جليد قلبه هو ليس عاشقاً لها بل مهووس بها واللعنة ..صرخت مما جعل الجميع ينهض بفزع بينما قال اليكس: هذا لكي لا تلعني مجدداً قطتي ...بكت فسحبتها والدة ايلينور وضمتها إلى صدرها تحت مشاهدة والدها للامر وقالت : ابتعد عن ابنتي يا هذا...فتح عينيه بصدمة وقال: أم من أنتي ؟؟..قالت بفخر وحنان : أمها...ابتسمت لارا بخفة ونزلت دموعها فقبلت والدة ايلينور دموعها وقالت : لا تبكي طفلتي انظري ماذا سافعل له ...وقفت أمامه وطلبت منه أن ينزل قليلاً فضحك الجميع وشدت أذنه وقالت : لا تجعلها تحزن مجدداً أو لن تتزوجها ...شعرت لارا بهالة حزنه فهو ظن أن والدته لا تمزح فذهبت إليه بسرعة وقالت بهمس: أنا لك حبيبي .. وضع رأسه في تجويف عنقها وهي تلعب بخصلات شعره وقال: أعتذر قطتي على جعلك تتالمين أين الألم هنا ...نفخ على مكان الألم بلطف فعبست وقالت : قبله كي يذهب الألم ...فقبل مكان الألم وقال بخفة: هل زال طفلتي؟؟؟.. أومات بفرحة ليعض شفتيها فتصرخ فيضحك الجميع بعدما كانوا ينظرون لهم بابتسامة فسحبها والدها وقال: ابتعد عن ابنتي مدللتي ... أخرجت لارا لسانها له فضحك والدها والجميع فقال اليكس : قطتي ففي أمامي حالاً .. انصاعت له بسرعة فقال والدها: واللعنة الفتاة لم تكن تنصاع من قبل ماذا فعلت لها ...غمز اليكس وقال: سري ..ابتسمت بخجل ليحملها ويقول: سأذهب انا وزوجتي ولعلمكم نحن تزوجنا على الورق قبلاً لأنني لن اتحمل لكن سوف نقيم عرساً نهاية الأسبوع والآن أريد زوجتي لي وحدي... خبأت لارا وجهها بصدره من الخجل فذهبا إلى غرفتهما ريثما كان الجميع يضحك على لطافتهما .... في مكتب ليو: كانت ايلينور تلعب بيديها بمدلل فهو لا يتكلم معها مطلقاً وهي قد ملت ألا يمل من العمل واللعنة انتابها شعور سيء فدخلت سكرتيرته وهي تتمايع بمشيتها ففتحت ايلينور عينيها على وسعهمها فقالت السكرتيره: سيدي هذا لك..واعطته لليو وهي تظهر جزءمن صدرها كانت ايلينور تتمالك نفسها بصعوبة لكن عندما حاولت تلك الشمطاء إمساك يده سحبت شعرها بقوة وضربتها بالحائط وقالت بعنف تحت صدمة الذي يشاهدهما: حاولي لمس يد زوجي أو التقرب منه مجدداً وستجدين نفسك في الجحيم يا هذه...ذهبت تلك العاهرة بسرعة فذهبت ايلينورر وأغلقت باب المكتب ثم ذهبت لليو الذي ينظر لها بهدوء وقالت بسخرية: ماذا هل أنت حزين أنني جعلت حبيبة قلبك تحزن ... بدأ تنفسه يزداد هي تستفزه ..فقالت باستفزاز : ماذا هل هي حامل الآن...صرخ ليو من الغضب وسحبها له بعنف وقال: اصمتي واللعنة لقد تحملت الكثير تجاهلك لي رفضك الدائم الشباب حولك حتى لو كانوا إخوتك ولكنهم يعلمون ما لا أعلمه هذا يجعلني أجن أنا الذي يجب أن يعتني بك ويقلق عليكي ويحبك ويناديكي طفلتي صغيرتي أنا فقط لم أعد احتمل سوف اقتل كل من يقترب منكي أنا اغار واللعنة ... أكملت هي بصراخ: افعلها افعلها واللعنة اتراني لا أعلم أنك تغار أعلم وأحاول أن ابتعد عن الجميع لأجلك أغار عليك من كل عين تنظر لك واللعنة لا اتجاهلك إلا لأنني اظن انك ستتخلى عني بمجرد حصولك لي لا احبك بل اعشقكك أيها الأحمق أنت لي وحدي واللعنة ... أكمل هو بصراخ: واللعنة افهمي لا أمل منكي يزداد عشقي لكي يوماً بعد يوم واللعنة احبك أحبك أكثر من نفسي بل أعشقك أيتها الغبية...كادت أن تتكلم إلا أنه قبلها بعنف وهو يلصق جسدها بجسده ويعض شفتيها بقسوة مفرطة وهي تبادله بعنف يعاتبان بعضهما على كل شيء هي عاشقة وهو مهووس بها واللعنة بقيا هكذا حتى قطع ليو القبلة بعد أن شعر بها تختنق وقال: واللعنة لا ارتوي من هاتان الكرزتين واللعنة أحبك صغيرتي...قالت بخمول كونه يمسد وجنتها ويلعب بخصرها: أحبك ملكي أحبك بلاك أحبك سيلاك أحبك ليو صغيري... ثم انقضت عليه وهو حملها يخرج من الباب الخلفي لمكتب القطيع نحو منزله مباشرة فدخل المنزل وهي لا زالت تقبله فقطعت قبلتهما وقالت: أحبك واعذرني لن أكون خجولة..نظر لها وضحك وقال: سنرى طفلتي ..ابتسمت له بحب فذهبا إلى غرفتهما وخرج عنها فستانها فهي كانت قد ابدلته قبل أن تلحق به
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فقال بخفة: لن ارحمكي صغيرتي فقد جعلتي الجميع يرى ما هو ملكي واللعنة ...بقي يقبلها حتى تاها في بحر عشقهما ...... لارا واليكس لارا : اليكس أريد أن أطلب طلباً.... أليكس وهو يلعب في بانامله على خصرها: اطلبي مدللتي ...لارا: لا اريد زفافاً...اليكس بصراخ : ماذااااااااا......!
