يعاني بطلنا من مرض بالدم، يتيم الابوين لاكن لديه اخت تعيش بعيده عنه
لاكن تم تعويضه ب حبيبة الكل يحتاجها بحياته، تقف بجانبه دوما وتعمل كي تعالجه
هو ايضاً فقير، كلاهم يعيش معاً في غرفة بأيجار
500وون، هو كوري الجنسيه اما حبيبته ف هي مغتربه اتت للدراسه لاكن افلست اسرتها ولم يرسلو لها المال لتدرس، ووقع حظها بان تلتقي ب يونجي وتعيش معه.. واسم حبيبته هو عيون"يونجي دعنا نتوقف لقد تعبت"
ردفت عيون بتعب
"تحملي قليلاً"
ردف وسحبها من يدها ليتجهو الى شارع اخر
هو يسير وهو ممسك ب خريطه ورقيه ويمسك بيدها ويسحبها خلفه
"تورمت قدماي"
نزلت دمعتها ليشعر بالاسى عليها ليتوقف
"اصعدي"
يلتفت وينزل الى مستواها كي تصعد على ظهره
"بل انت ايضاً متعب لنجلس قليلاً فقط"
"هيا عيون س نتأخر"
تنهدت لتصعد على ظهره ليمسك بها ويكمل سير
كان يمشي بعدة اتجاهات ويسأل عن عناوين، حتى واخيراً وصل، نظر للمبنى كان يبدو رديئه جداً وكانه منزل ف حي شعبي، انزل عيون ودخل كلاهم المبنى، واتجهو الي الطابق الرابع
وصل لتلك الغرفه ليطرق الباب بخفه
حتى سمح له شخص بالدخول
"مرحباً"
فتح الباب وهو يمسك بيد عيون ودخلو
"ماذا تريد؟"
ردف رجل ثمين ب شارب كبير ويجلس على كرسي
"اتيت هنا للعمل سيدي، سمعت ان لديكم وظيفه"
ردف يونجي متسائل
"نعم عامل تنظيف، تم تعينك المرحاض من هنا"
ردف يشير له الى مكان المرحاض
"لاكنني رايت الوظيفة كانت مسؤل حسابات"
ردف بهدوء
"لقد سبقك احدهم"
ردف الرجل وهو ينظر لهاتفه
"اسمع ايها الاصلع الثمين لا تتحدث معه هكذا المراحين تلك تنظفها امك"
ردفت عيون وهي تقترب من مكتبه بغضب ليسحبها يونجي للخارج قبل ان ينادي لهم الامن رغم انه يشك ان هناك امن لهذا المبنى المنهك
خرجو من المبنى بسرعه لان ذالك الرجل لحق بهم، ليركضو بعيداً، حتى تعبو واختبأو خلف بنايه
اضالو تريقه ليقفو ليلتقطو انفاسهم
ضحكة خرجت من ثغره بخفه لتبتسم عيون هي كانت تظن انه س يغضب منها لتضحك ايضاً"ارأيتي كيف كان يركض بشاربه، ان كان لديه عقل كان س يستخدم شاربه في ربطنا"
ردف بسخريه وضحك
"نعم اشعر بالبرد يمكنه ان يدفئني ب شاربه"
ضحكت ليتوقف يونجي عن الضحك
"هل تشعرين بالبرد؟"
"ليس كثيراً"
لم ينتظر ان تبرر ليخلع معطفه ويلبسه لها
"ليس هناك داعي"
ردفت ليمسك بيدها ويذهب لمكان يبيع مشروبات دافئه ليشتري واحد لها
وجلسو جانباً كي تشربه
ابتسمت وعانقته بخفه ليبادلها ايضاً
"لا تحزن، س اعمل حتى اجمع نقود العلاج"
ردفت
"انا س ابحث عن عمل وان وجدت عليك ترك العمل"
ردف لتومئ وتمد له القليل ليشرب ليرتشف القليل ويقبل خدها، لتسند رأسها على صدره
حتى مرت ساعه وعادا لمنزلهم
خلعت معطفه ووضعته جانباً ليخلع هو قميصه، فهو معتاد على الجلوس عاري كي لايهدر من ثيابه
وهي فقط بقت ب ثياب خفيفه
جلس جانبها ليقترب منها ويحاوط خصرها
"ماذا هناك"
ردفت وهي تنظر له
"اريدك انتي"
ردف
"تحدثنا عن هذا مسبقاً"
ردفت وابعدته
"لما، انتي تحبسيني معك بغرفه صغيره نجلس معاً منذ خمس سنوات"
ردف بنزعاج
"لم نتزوج بعد لن تلمسني"
ردفت ليتنهد
"س نجمع المال لنتزوج اذا"
"حسناً س اقوم بتوفير راتبي"
اومئ ووضع راسه على قدمها
"مارايك ان نذهب للمدينة غدا، لم نخرج من مده"
ردفت وهي تعبث بشعره بخفه
"حسناً س اشتري لك حلوى الشعر انتي تحبينها صحيح"
ردف ورفع نظره له
"نعم دعنا ننام الان لدي عمل غداً"
ردفت ليتمدد كلاهم ويناما معاً..حتى اتى الصباح، هو قد تعود انه يفتح عينه ولايجد عيون بجانبه، هي تنهض مبكراً لتذهب للعمل، تعمل خادمة بأحدى سكن الفتيات، راتبها الشهري 600وون تدفع خمسمئة اجار والباقي تحتفظ بتصفهم والنصف الاخر ينفقونه على الطعام
تنهد ونهض ليذهب لغسل وجهه وارتدى قميصه وخرج من المنزل وذهب ليقف امام متاجر التلفاز وبقى ينظر الى الاغلانات التي تعرض لان اغلبها يكون اعمال، حتى ان تجمعت بعض الفتيات من حوله حول التلفاز لينظر لما يشاهدونه، لقد كانو ست فتيان يرقصون يبدو انهم مشاهير، كان عبارة عن اعلان لشيئ ما لاكنه لم يفهم ماهو حتى سمع فتاه تقول انه اعلان لعمل ك ستاف للفرقه
ليأخذ الرقم الذي على الشاشه ويكتبه على هاتفه الصغير ويقرر ان يتصل بهم، هو لايعلم حتى مامعنى ستاف لاكنه يريد اي عمل وحسب، ذهب ليتصل بهم، لم يجيبوه، اتصل مجدداً وانتظر كثيراً حتى واخيرا اجابوه
"مرحباً، هل هذه شركة هايب؟"
ردف ليجيبه الطرف الاخر
"نعم، هل اتيت للتقديم على العمل"
ردف
"اه نعم صحيح، متى يمكنني ان اتي"
"غداً"
اومى واغلق الخط ليذهب ليسأل عن عمل الستاف ذالك، هل لتلك الدرجه يمكن لان يكون راتبه8مليون وون
ذهب بسرعه للسكن الذي تعمل به عيون
طرق الباب لتفتح له فتاه
"ماذا تريد؟"
ردفت ببعض اللطف
"اين عيون"
ردف
"عيون؟، هل اتيت هنا لرؤيتها؟"
"نعم"
تنهدت ببرود وسخريه لتذهب وتناديها
اتت عيون حينما علمت انه هو
"صباح الخير"
ردف لتبتسم
"صباح النور عزيزي هل اكلت، لقد تركت لك الطعام على الطاوله"
ردفت وهي تمسك بيده
"لايهم اتيت لاعطيك هذا الطعام اولاً"
ردف ومد لها حقيبة بها فطائر وعصائر
"لم يكن هناك داعي انهم يعطونا هنا وجبة"
ردفت
"وجبة لن تكفيك، اسمعي لقد وجدت عمل جيد جداً"
ردف بحماس
"ماهو؟"
"ستاف"
"اوه حقاً رائع لدى احد المشاهير؟، كم الراتب؟"
ردفت
"احذري"
ردف لنفكر هي قليلاً
"2000؟"
ردفت
"8مليون وون"
ردف لتشهق بصدمه وتتسع هيناها
"8مليون لانك تساعد المشاهير؟"
ردفت بفرح
"هل هذا هو الستاف هذا سهل جداً، فالتتمني لي ان يوافقو س اذهب غداً لهم، انقبلت س اتزوجك فوراً واشتري لك هاتف ونسافر ايضاً
ردف بحماس
" على مهلك اولاً س نشتري علاجك"
ردف ليومئ بخفه
"نعم هذا ايضا س افعله هلا تعطيني قبلة ب تلك المناسبه"
اقترب منها كي يقبلها لاكنها تراجعت لان احد الفتيات نادتها لتودعه وتدخللينتظرها بالخارج كي يخرجو
ليمر ب متجر زهور ويشتري وردة بيضاء ويذهب لينتظرها ....
أنت تقرأ
عٌشُوٌآئيَآتٌ سِبًعٌ فُتٌيَآنِ
Randomالروايه مجموعه روايات مع بعضها وكلها عن السبع فتيان انتزرو الروايات ♥🌤