هذا كوو ∆ NK ✔

05

_

كَيف يَبدوا كوو الخاص بي ؟

بَعد تِلك الليلة الصغيرة و الناعِمة ، كوو تَوسد أحضاني ، كانت شَفتاه الصغيرة مُفرقة و هذه إحدى

عاداتِه اللطيفة أثناء النَوم ، بِخفة أقتَربتُ أضع قُبلةً صغيرة فوق شَفتيه الرَقيقة ، لَذيذ و حُلو لِلغاية

كوو الخاص بي كان رَقيق التعامل مع الجَميع و يُحبهم بالنسبة لَه الجميع كان يَستحق الحُب

هو و انا لَم نُدرك أن البَشر الذين سَلبوا روحه النَقية كانوا يَستحقون الالم ، الموت ، الحُزن الابدي !

لا أحد في هذا العالم يَستحق الحُب و الامان بِقَدر صَغيري كوو ، لا أحد إستَحقه أبدًا

وجوده كان كثيرًا على هذه الأرض و كونه مدفون أسفلها أكثر بِكَثير ، صَغيري بالتأكيد يَشعُر بالبرد الان

لَيتني أحتضنهُ ، لَيتني أهمسُ بِكَلِمات الحُب لَه كما أفعل دائِمًا ، و حتى هذا المُنى البَسيط كان كثيرًا عَلي

عيوني الغارِقة بِدموعِها شَتتني عن الرؤية ، انا اقف الان امام النافِذة المفتوحة على مصرعيها

لا قيود ، لا حواجِز تُقيد هذا النافِذة ، مِن الأسفل الأطباء مع المَرضى الخاصين بِهم و انا وَحدي

مع جونغ كوكي الخاص بي ، فَردتُ ذِراعي و الهواء البارِد قد لَفح وجهي و شعري جاعِلًا أياه يَتطاير بخفة

برودة الهواء كانت مِثل يَدي جونغو الناعِمة كانت مِثل أحضانِه اللطيفة ، كُل شيء كان عنه هو فَقط

نظرت نحو الأسفل لا أحد مُنتَبِهٌ لي على الاطلاق ، و كوو امامي يَفردُ ذراعَيه يوَسِعها نحوي مُتقدمًا بِمسافة بعيدة بعض الشيء

شعرتُ بشَفاتي تَبتَسِمان ، و كوو إبتسم أكثر ، حينها فقط لم أشعُر بشيء كوني تَقدمت نحو كَوني كوو

وداعًا لِلعالم الذي أذى صغيري ، وداعًا للبَشر الذين أتمنى أن يَتوجعوا وَ يتحطموا بِقدر ما فَعلوا مَع صغيري

وداعًا لِهذه الحياة التي إكتَفيتُ مِنها ، لن أُسامِحَكم ضعوا هذا في عين الاعتبار ! لكن وداعًا فَقط .

_

النهاية ~

يب بايخ من الاول بس جست جتني الأفكار قبل كم يوم و ما قدرت الزم نفسي بدون اكتبها .. كونو بخير سويتيز 💙 نلتقي بكتاب ثاني