#احبني_جن عاشق 🍷⛓🖤
إستيقظت إسمك من نومها و ذهبت للحمام كي تستحم ، كانت في واقفة في حوض الإستحمام الذي يغطيه ستارة بيضاء ، و بينما هي تستحم لاحظت خيالا(ظل) يمر من خلف الستارة.
قالت إسمك بملل : لارا أخرجي من الحمام.
لم يجيبها أحد ، و عندما فتحت الستارة لم تجد أحدا في الحمام ، استغربت لكنها لم تعطي الموضوع أهمية ، وضعت منشفة حول جسدها و خرجت من الحمام ، ارتدت زيها المدرسي و نزلت للأسفل ، كانت عائلتها جالسة تفطر ، اتجهت نحوهم و جلست.
إسمك : لارا توقفي عن دخول الحمام عندما أكون فيه.
قالت لارا بإستغراب : لكني لم أدخل الحمام عليك.
كانت اسمك ستجيب لكن والدتها قاطعتها قائلة : هيا يا بنات لقد وصل باص المدرسة.
نهضت إسمك و لارا و خرجوا من المنزل ، ركبوا الباص ، جلست إسمك بجانب حبيبها تاي.
تاي : صباح الخير حبيبتي.
إسمك : صباح الخير.
أخذت إسمك هاتفها من حقيبتها و بدأت تنظر له ، كان تاي ينظر لها بحب حتى لاحظ كدمة على رقبتها.
تاي : إسمك ما تلك الكدمة على رقبتك.
إسمك : ماذا أي كدمة.
وضعت إسمك الكاميرا في هاتفها و نظرت لإنعكاسها و كانت هناك كدمة فعلا.
إسمك : أنا لا أعرف كيف جائت هذه الكدمة ربما لمستها بالغلط بمكواة الشعر.
تاي : ربما.
ابتسم و طبع على خدها قبلة ، و صلوا المدرسة و دخلوا فصولهم.
جلس تاي و إسمك بنفس الطاولة كالمعتاد و بدأوا يتحدثون.
إسمك : و أخيرا سوف نذهب للجامعة معا.
تاي : أجل لا أطيق الإنتظار بعد ما رسبت عامين.
إسمك : ههه العمر لا يهم تبدو و كأن عمرك 10 سنوات بالنسبة لي مع أن عمرك 20 سنة.
تاي : و انت تبدين و كأن عمرك 5 سنوات مع أن عمرك 18 سنة.
إسمك : حقا و ما الذي يجعلني أبدو صغيرة لهذه الدرجة.
تاي : ربما تصرفاتك الطفولية اللطيفة.
أوقفوا الحديث عندما دخل المعلم ، بدأت الحصة و بدأ المعلم يشرح الدرس ، كانت اسمك تدون ملاحظاتها حتى لاحظت خيالا اسود يقف في زاوية الغرفة ، بقيت تنظر للخيال حتى بدأ بإتجاه نحوها.
وضعت إسمك يدها على كتف تاي و قالت بخوف : تاي أنظر.
أشارت إلى الظل الذي على وشك الإقتراب منها.
قال تاي بإستغراب : ماذا.
نظرت له إسمك بصدمة و قالت : ألا ترى شيئا.
نظرت إسمك مرة أخرى للخيال لتجده إختفى.
تاي : إسمك هل أنت بخير.
إسمك : أ...أنا....أنا بخير.
...
تابع...🍷🖤