•10•

1.1K 33 12
                                    

فيه بعض البارتات الي الكاتبة ما كاتبة لهم أسماء ...

ـ

أتركوا ڤوت قبل القراءة و بصمة بآرائكم بين الفقرات 🌌

و نبهوني اذا اكو اخطاء إملائية

💜ـــــ•°•🌹•°•ـــــ💜

كانت الساعة السادسة صباحاً و ما زال الصبي الصغير ... لا يزال تايونغ نائماً و هناك مصاص الدماء جايهيون الذي يحمل فنجاناً من القهوة بين يده و هو يرتدي روباً و ينظر إلى المنظر من غرفته

إبتسم البروفيسور بسبب ذكريات ليلة أمس ، كان لا يُنسى و يأمل ألا ينسى تايونغ ذلك

هو حقاً يحب رائحة الصبي الصغير الجميل ، إنها حقاً نعيم بالنسبة له ، كما أنه لا يستطيع تصديق حدوث ذلك

'هل هذه هي الخطوة الأولى؟'

تم تشغيل هذه الكلمات داخل رأسه حتى شعر بنظرة شخص ما تخترق ظهره ، و بالطبع لن تخطئ غريزته ، إستدار ليرى شخصاً جالساً يمسك رأسه

تنهد و سار نحو الصبي الصغير و جلس على حافة السرير ، وضع الكوب الذي كان يمسكه جانباً بينما كان قبل ذلك في المنصة الليلية

قال جايهيون بهدوء ، يحيي الطفل النائم : صباح الخير.

إبتسم تايونغ قليلاً ، أعطى صوت البروفيسور الناعم الدفئ على جسده ، هو هدأ على الفور ، و فجأةً ملأت ذكريات الليلة الماضية عقل تايونغ

و هو من نوع الصبية الذي بإمكانه تذكر ما حدث بعد الشرب ، يمكنه ان يعي

إذا سألته عما إذا كان قد ندم على ذلك؟ حسناً ، لا .. لقد كان الأمر محيراً بشكل غريب و لكن كلما كان حول أستاذه ، كان يشعر دائماً بمشاعر غير مألوفة

القبلة الناعمة التي كانا عليها تذكره بـ'الحلم' الذي رآه في المرة الأخيرة حيث تم تقبيله أيضاً

رد تايونغ بعد قليل : صباح الخير.

جايهيون : ألن تسألني ماذا حدث الليلة الماضية؟.

تايونغ لم يتكلم لكنه وضع عينيه على شفتي جايهيون

'كانت شفتيه ناعمة'

بدون اي تفكير ، دمج تايونغ شفتيه مرة أخرى و أصيب جايهيون بالصدمة مرة أخرى منه ، و لم يستطع أن يصدق أن تلميذه الهادئ يتخيله في ذهنه و هو حريص جداً على تقبيله

JaeYong •Professor Jae• ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن