إلى صديقي البعيد؛

2 0 0
                                    

القريب لي وكـأنه هنـا؛
الملصق على جدرا الروح؛
المنوى بيني وذاتي؛
اشتقت لـلاشياء التي تجمعنا؛
وإن كـانتـ تعيسة ومخرنـة؛
أخبرني عـنكـ؛؛
هـل مازلـتـ سطحيـا ومتسامحـا مع كـلـ خيبة؟
لـلحد الذيـ تعجز ذاكرتكـ المثقوبة عن تذكـر هذهِ الخيبات؛
ثـم كيفـ حالـ قلبلكـ المحطمـ؟
هلـ مازلـت تحاولـ ترميم ماتقبىـ منه؟
واعادة صياغة نبضكـ؛
بعد أن فاتـ الأوانـ؟
كانـ الأجدر بكـ ان تتخلى؛
أن ترحل بعد اول وعكـة ـحُب؛
الا يخضعكـ الاحتياج الاتكبلكـ مشاعركـ القوية تجاه احدهمـ؛
لتجعلكـ ضعيفا وضئيلا؛
إلى حٍد لا يُرى؛ كما هو حالكـ الانـ ؛
لأني ياصـديـقـيـ الطيب؛
عندمـ لم اخذل أحداً؛
خُذلت ثـم من اوهمكـ بأن الحب؛
ضعف؟
َوان الرحيل... خيانة؟
كلـ ما في الامر
انه لم يكن جيدًا - بما بكفي-
للحفاظـ عليلكـ،
حاولـ التشبث بكبربائك
وان كنت بامس الحاجة.....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 07, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الـى صـديـقـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن