لقاء الاعين

676 15 8
                                    

هاااي
رجعت لكم بأول بارت من
رواياتي المفقوده

طبعاً لو انتوا من متابعيني
القدماء فراح يكون في اختلاف
بسيط بالسرد  عن الرواية الاصليه
لكن الاحداث
الاساسيه بتكون نفسها

ولو انتوا متابعين جدد فأتمنى
تكون الروايه
ممتعه لكم

اعتذر عن اي اخطاء سقطت مني
سهواً
●●●●●●●

لا أطيل النظر في عينيك..
فالله حرم ما يُذهب العقل

*****************

حضن زياد امه الي للحين تبكي لمفارقتها اخر عيالها
و بيفضى البيت عليهم ..

عادت تعليماتها  عليه بصوتها الي بح
من كثر البكي
وهي تشد يدينها
حوله اكثر

دلال  :  انتبه لنفسك تغطى زين برد الرياض يتعب

هز راسه وهو يردد نفس الكلمه : ان شاء الله

كملت بسرد نصايحها
و اخيراً انهت كلامها وهي تشد
بيدينها حوله

دلال : كلمني اول ما توصل ..

باس زياد راس امه و على
وجهه إبتسامه حزن

زياد : ان شاء الله الي تامرين فيه يا الغاليه

مسحت دموعها و طبطبت
على ظهر ولدها بحنيه مو مطاوعها قلبها
تبعده عن حضنها
قايله وهي تستنشق
ريحة ضناها

دلال : لا تنسى تتصل لما توصل
ما راح انام حتى اسمع  صوتك
و اتطمن عليك

ضحك زياد و ابوه على خوف امه المبالغ
والي للحين تعامله على انه باقي مثل ما هو طفلها ..
مو رجال مكمل ٢٥ سنه
و مسافر يباشر
وظيفته الجديده

اخيراً قدر يفكه ابوه من بين يدين امه بعد جهد
و قال لها بجديه شوي وهو يلمها له
مطبطب عليها

ابو زياد : خلاص يا دلال فكي الولد خليه يلحق يمشي .. وراه طريق طويل

بعد فتره من الاحضان و الوداع
استسلمت لواقعها خلاص
و تنهدت  تاركة  يد ولدها المتمسكه فيها
وهي تمسح دموعها بباطن كفها ..

سلم عليها زياد مره اخيره ..
و شال شنطته بعد ما ودع
ابوه بعد

و طلع من بيتهم الي عاش كل طفولته و مراهقته و شهد اسعد ذكرياته و احزنها ..
طلع لمدينه جديده لبيئه مختلفه لشخص ثاني لحياة
غير تنتظره

حب غير مقصود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن