وجع الإنتظار

257 12 8
                                    


عارفه ان رجعتي راح تكون بطيئه
و التفاعل بيكون قليل

لكن ما اظن طلبي بترك تعليق
او تفاعل الشيء الكثير

اتمنى اشوف تفاعل
لاجد شيء يحفزني لالتكملة

طبعاً بارت جديد بثلاث ايام
لان الرواية مكتملة مثل ما قلت
فقط اراجعها قبل التحديث

و كالعادة اعتذر على اي خطاء
سقط سهواً مني
استمتعوا

************

أنتظرُك
و اعلم أنك كالأمس °°  لن تأتي

************

ما كان ابدء بتوقعاته بأن يكون أول
يوم بدوامه كل عقله
مشغول بنور و يزيد

كل الي ضل يفكر فيه وهو يعرف بنفسه
وهو يجلس بمكتبه
وهو يناقش جدوله و عمله
و ببريك الصلاه و بباقي يومه
كل هالوقت و عقله يفلت منه
و يرجع يفكر بالي سمعه الصباح

معقول بينهم حب و خرابيط
هو يعرف ان يزيد كان حق لعب و سوالف
علاقات مع بنات و شباب
بس صوت نور الي باقي عالق بعقله
يخليه يحس بأن اياً كان الي بينهم
فهو شيء كبير
و ما يعرف اذا عنده القدرة انه يعرفه

انهى دوامه اخيراً على الساعه ٣ العصر
و بعد ساعه زياده بزحمة الرياض وصل
اخيراً للبيت

اخذ اغراضه  و طلع للبيت و الي اول ما فتح
الباب شم ريحة الرز البخاري
متشبعه بالجو
دخل و أول شي طاحت عينه عليه

هو الجالس قدام الشباك يناظر بالفراغ 
كان جالس على الكرسي
المقابل للشباك ضام رجوله لصدره
و مريح راسه عليهم

و كانه عايش بعالم ثاني
بعالم ذكرياته
و انعكاس الشباك هو شاشته

ما يعرف زياد ليش فز قلبه
أول ما طاحت عينه
على نور
لكن بسرعه تمالك نفسه

و قال وهو يكمل بدخلته لصاله

زياد : ما شاء الله ريحة الاكل
واصله للممر

انتفض نور و التفت بسرعه
و كانه كان متخيله شخص
ثاني لكن انصدم بواقعه

و بدت واضحه خيبة الامل
حتى و ان حاول يغطيها
بإبتسامته متصنعه

نور : اي مريت شريت لنا
غداء .. ارجع لك حق
طبخة اخر الليل هههه

حب غير مقصود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن