أول

122 9 3
                                    

لي سنيين وأنا أشاهد وان بيس وبكل مصداقية لم أستطع تخيل لوفي مع أي أنثى سوى نامي،.
لذا إن كنت تملك رأيا آخر فلتتخيل في مكان آخر..

هذا موطني ولي حرية التخيل كما أريد..

______

مرحبا أنا اريكسين
فلتقرأوا بقلوبكم ولتستمتعوا ♡♡

_____

لا أستطيع التنفس براحة كباقي التلاميذ حين يرن جرس المدرسة بل تجدني أتباطئ في حركاتي لعل الوقت يمضي ببطأ وأبقى في مكاني أكثر،

أرى الفتيات من حولي يتهامسن حول أين سيقضين وقتهم بعد المدرسة، هل في مطعم العاصمة الجديد، أو الكايوركي، أو في مقهى الألعاب.. ؟

جمعت كتبي بصمت أحاول عدم التطفل فأنا لا أملك كل هذه الرفاهية مثلهن، لكني لم أستطع كبح نفسي عن استراق السمع عن بعض صيحات الموضة الجديدة،.

نهضت من مكاني مُغادرة بعد أن انحنيت للأستاذ بلباقة، فبعد كل شيء أنا الطالبة المتفوقة هنا..

نظرت لقدماي وكم فرحت أن لمدرستي قانونا لا يسمح بارتداء أحذية في الداخل، لأن حذائي الرياضي الأسود الموجود في الخزانة سيضعونه في متحف عما قريب لشدة قدمه..

لا بأس، سيزول هذا الهم عما قريب..

وأنا أزيل همومي بهموم أكبر، لأحل مشاكل حياتي علي أن أتفوق في دراستي لأحصل على وظيفة براتب كبير، ولأحقق هذا علي أن أذهب للدراسة فورا لاختبار الغد لكني لا أستطيع،،

أشعر بالحقيبة التي على كتفي شديدة الخفة مقارنة بثقل همومي، أمسكت الحقيبة بشدة وأنا أسير بخفة للخارج،،

همي الأكبر هو الدوام الجزئي الذي أشتغل فيه في مطعم شعبي للمأكولات البحرية، وقد كرهت كل شيء يتعلق بالبحر بسبب المالك..

عضضت شفتاي وأحسست بهما جافتين، لكن وجدت قدماي تجراني جرا للمحل.. نظرت لبابه الزجاجي أتأمله لبعض من الثوان بغل وصوت بداخلي يحثني على إحراقه، وبعد أن تخلصت من أفكاري الشيطانية ابتسمت قليلا بنفاق قبل أن أقرر الدخول..

وضعت حقيبتي المدرسية أرضا في غرفة العاملين وارتديت المأزر الأسود اشده بحزم على خصري، قد فقدت بعضا من الوزن لأني لففت الخيط مرتين عليه وهذه إشارة سيئة،.

لم أهتم، بل خرجت نحو الزبائن بحيوية أحتاجها كي لا أكون سببا في خصم راتبي القليل،.

- هوي ناااااامي !

ودون وعي مني ابتسمت، قد كان صوتا مزعجا، لكن بإزعاج الألعاب النارية، عالية الصوت محببة للقلب..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 09, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Oh... we are just freindsWhere stories live. Discover now