11

19.3K 859 462
                                    


Before 2 hours
Flashback jimin

كنت حقا حزين، بعد ما رايت بأم عيني ساندرا تمضي على ورقة زفافها من رجل آخر . صحيح إني لن أكن سأتزوجها بالوقت الحالي بسبب الكره ، لكن سأخبرها الحقيقة قبل أن تصبح زوجة جونغكوك..

بالحديث عن جونغكوك ، أنا لست مرتاح ناحيته ، يتصرف ببرود شديد ولا كأنه مع زعيمة مافيا ، إلا إن كان أيضا من المافيا..

الوقت متأخر ، مايار كعادتها في الحفلات ، هي همها نفسها ، و أنا همي ساندرا.. نزلت إلى سياراتي و معي قنينة شراب ، سأذهب إلى الشط كي أشرب ، كي أنسى الألم ، ثم سأعود و أرمي غضبي على اللعينة حين تعود...

كان الطريق هادئ للغاية ، كأن البشر إختفوا ، و هذا المطلوب..
كنت أقود و الأمور بخير ، وصلت إلى البحر و نزلت و معي القنينة..

مشيت على الرمال و مع كل خطوة تذكرت ذكرى من ذكريات ساندرا..

" جيمينشي أخبرتك لا أحب الورد الأبيض "
" سنخبر تاي كي تصبح زوج إبنته في القانون "
" حبيبتي ، سنذهب إلى الشاطئ اليوم لا تنسي "
" أحبك جيمين "

ثم وصلت و رميت جسدي ساقطًا على ركبتي ، نزلت دمعة حين فرقت شفتي و همست " أحبك..ساندرا"

و غصت في ذكرياتي معها...ذكرى..شراب..ذكرى..شراب..ذكرى..ذكرى..ذكرى......ساندرا...

بعد ساعة كنت قد ثملت ، إستلقيت على الرمال و قدمي تضربها الامواج . اسمع السكون ، حتى لمحت شخصًا ما لا اقدر على تفريق جنسه بسبب القناع و ملابسه السوداء ، كان قادم من ناحية سيارتي..

ظل يمشي نحوي حتى وصل " هل تريد مساعدة ؟" مد كفه كي أنهض ، لا أنكر أني إستغربت من تصرفه ، لكن لم أرفض...
حينما رفعني استدار كي يغادر..

" من أنت يا هذا" سالت انفض الرمل عن يدي " دماركم ، إنتبه على ساندرا " ثم ركض بسرعة كبيرة... مهلًا مهلًا يتحدث بشيفرة ..
من ماذا علي الحذر ؟ و ما علاقة ساندرا !!

ركضت بسرعة امشي بتلوي من الثمالة حتى وصلت لسيارتي..
صعدت بسرعة احاول الاتصال بساندرا كي تحترس..
ارسلت لها رسالة صوتية " ساندرا ، إنه أنا جيمين ، انتبهي ارجوك ، المقنع ، المقنع كان هنا ، المقنع ينوي دمارك"

Mission 1999 ||JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن