ch 8

1 0 0
                                    

لقد جاء يوم الانتظار...وهو حقا يستحق هذا الاسم...هذا اليوم الذي سيقلب الموازين...رأسا على عقب...خطة فريقنا تسير على مايرام...اول يوم من شتنبر كعادته استيقظ باكرا  استحم ووضع منشفة بيضاء مطرزة بلقب مجموعته ...يتجول بجسده المثير باحثا عن الماء...ارتدى ثيابه والتحق بالفريق في مكان الحفل من اجل التدريبات ...

عند نهاية الحفل...القى كلمته التي كانت عبارة ...

"حقيقة...لم اكن اعلم ان اليوم عيد ميلادي ...لولا ملاحظة جيهوب التي تركها امام باب غرفتي حيث عايدني وقال سنحتفل بك لاحقا على طريقتنا...لا اعلم ماهي هذه الطريقة لآن(ينظر ناحية اصدقائه)لكنني شاكر لهم ...وشاكر لكل من اعطاني اهتمامه ولو بالقليل...اعتذر من كل من خيبت ظنهم ...اعتذر من شخص لا اعلم اذ كان يشاهد الحفل الآن...(قاطعه الارمي بالصراخ اثر تأتره ودموعه) لا لا ...لا تفعلوا هذا ...يارفاق الاعتذار واجب...وانا اعتذر...كل شخص يخطأ وانا كأي شخص ...لقد اصابني سهم الانتظار وتأنيب الظمير ..اريد الاعتذار من هذا الشخص الذي عاملني كانسان عادي لأول مرة متناسيا لكوني مشهور عالمي ...شخص قال كلمات كنت بحاجتها اوقات اكتئابي...اعتذر (يبكي )"

اثر كلامه وبكائه امام ذلك الحشد الكبير ...اذ بلون بنفسجي ينزل من السماء وبالظبط من طائرة خاصة ...مصدوم من هذا المشهد هو...اهو مفاجئة أصدقائه له ...ام الفان..لكن المشهد كان سااحر...واضح المجهود الذي بذل...وسط تفكيره نبس جين

"جونكغوكااه انظر ورائك بالشاشة من هناك ...هذه هديتنا لك...(يشير للفان للسكوت والاستماع )"

بفستانها الحريري الابيض ...وشعرها القصير ...بعيونها الساحرة و تزينها البسيط ...نظرت بجرأة للكاميرا وبدأت كلماتها الشافية

"جونكغوك...مشهوري...صديقي...وشفاء جروحي...ربما كلامي هذا سيغضب الارمي....لكنه سيفرحك بالتأكيد...صغيري...لقد نهكني الانتظار ...لقد حزنت لرؤية قناعك البشوش امام الكاميرا ...لكنني متأكدة من حزنك ورائها...صديقي...لقد اخترتك لتكون عالمي ..مؤثري ...اخترتك لتكون مؤثري الخاص ..لا أعلم مشاعرك نحوي...لكنني اعلم حزنك...فرحك...بكائك وابتسامتك...شوقك وانتظارك... الآلامك و قوتك...اعرفك كانني عشت معك من قبل ...اهو القدر ..لكنك دوائي...انت علاء الدين الخاص بي... كووكييي لقد اخترتك  انت لا غيرك ..يمكنك القول انها جرأة مني لكن انتم يارفاق تشجعونا على المحاولة لهذا اريد ان اسألك ...استكون كل شيء بالنسبة لي؟ ... أيمكنني أن اصبح عالمك؟ ...هياا اوبباا"

اكملتك كلامها وهي محمرة...كانها لم تكن جريئة قبل قليل ..تعجبه بساطتها...تثيره لطافتها وقدرتها على الانتقال من حال لآخر...يحب طفوليتها هذه لا يعلم ماذا فعل في هذه الحياة...ليلتقي بشخص كهذه...شخص اضاء عالمه...شخص لايشبه احد ...يحب تفاصيلها الدقيقة...يابئ جسده الاستماع له عند رؤيتها...ينتقل من راقص ماهر يتحكم بجسمه...لعاشق يملي عليه قلبه الاوامر الجنونية وجسده يطبقها....انهمرت دموعه...وضع مكبر الصوت قرب فمه يحاول التحكم في شهقته...

لكن اصوات انفاسه تثيرها...هي التي يدور بعقلها الف سؤال...اسيرفضها...افهم قصدها..ماذا ستفعلان رفضت امام هذا الحشد المكون من عشرات الآلاف...استكون هذه غلطة حياتها ...فجاة اذ بجسم يرتمي عليها...بكت...ااه هو لم يرفضها...انهمرت دموعها ...عانقها بقوة لدرجة اختناقها...هو لا يريد فقدان سعادته التي وجدها...لقد عانى بما فيه الكفاية هذه الثلات اشهر التي كانت كالجحيم بالنسبة له ...عناقهم ،دموعهم،شهقاتهم...

امتزجت لتصنع لوحة خرافية...وسط تصفيق الستة المشاهدين بدأ الارمي الغناء اغنية"عالمي" احتفالا بمشهورهم الصغير ... منهم من بكى...منهم من حزن لفقدان ذلك الجميل...منهم السعيد...كل المشاعر متخالطة..لكن احتفالهم وصوتهم واحد....

لكم من مرة سمعنا ان حياة المشاهير صعبة .. لكننا لا نعي كيف هي هذه الصعوبة...وسط عناقهم ..فجأة احس بارتخاء جسد حبيبته ..وصديقته...يلاحظ يده التي تعانق خصرها ملطخة باللون الاحمر...صراخه...مناداته لاسمها...جعل الاخرين ينتبهوا لما حدث لضيفتهم الذين كانوا سبب مجيئها ....

لحن القدر 🪄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن