عندما كنت احبك

245 9 12
                                    



"هذه سخافه "

"اششش اهدأ و اغمض عينيك "

"اخبرني كيف يمكن لهذا الغباء ان يفيديني؟"
المراهق تذمر بملل مقيما ظهره بعدما كان يستلقي على العشب بحديقة المشفى

"ليس غباء يدعى بتأمل استلقي و اغمض عينيك لن تخسر شيئا" طبيبه النفسي تحدث بهدوء و اتزان بينما كان جسده مستلقي على العشب مغمض العينين باسترخاء تام

"سأجاريك فقط لكي ننتهي من هذه السخافه بسرعه و نعود لداخل "
المراهق قال بضجر مستلقيا مغمض العينين

"خد نفس عميق و اطلقه استمع لصوتي فقط و تجاهل جميع الأصوات الأخرى و اجبني بدون تفكير اول فكره تخطر بعقلك فقط قلها "

"هل تنجذب للنساء ام فقط للرجال ما هو ميولك؟"
الطبيب سأله بشفافيه

"لا اعلم ...اعني انني لم اشعر يوما انني انجذب للفتيات او الفتيه .... انا فقط وجدت نفسي واقعا لجونغ ان !! "

" اكره نفسي الأنني؟"

" سلمته جميع مشاعري بغباء تام ظنا انه احبني"

"اندم على؟"

"تسليمه مشاعري و جس-دي"

طبيب فتح عينه و ادار بجسده ليصبح مستلقي عل جنب بينما ينظر لوجهه المراهق الذي يغمض عينيه بشده

"اشعر انني ؟"

"لن اجد نفسي مجددا ..."

الطبيب كان مدرك جيدا ان مريضه صغير يعاني من فوضى داخليه و كسر لا يجبره الا الوقت و تناسي و ليس النسيان .

و ما الحب الا تؤام اللطيف لي الموت .

ف كيم جونغ ان لم يكن شخصا عرفه سيهون بشكل عابر هو ولد و نشأ و عاش و تقاسم ملايين ذكريات معه منذ ان ولد إلى الأن .

" اريد ان؟ "

"أتخلص من هذا الحزن المقيت و ان اكتفي بحبي لنفسي فقط لا اريد ان احب مجددا ..... اريد ان اعفي نفسي من كل العلاقات البشريه لا اريد احد... لا اريد "

تنهد الطبيب بأسى على حال مريضه الصغير

"الأن يمكنك ان تكمل لي القصه سيهون"
ييشينغ فتح عينيه بعد فتره من الصمت معطيا الأصغر هدنه مع مشاعره المضطربه و أقام جسده جالسا على العشب بينما المراهق مازال مستلقيا مغمض العينين بهدوء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حديث النفس /Sekaiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن