11:11

8 0 0
                                    

السلام عليكم... هاي الروايه حقيقيه بـس
بقلم فصحه.... موبقلم عراقي... ختاريته فصحه. نبدا بأذن آلله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فـي ليلةٍ كان القمر مكتملاً وبالتحديد كانت الساعة تشير إلى الوقت المميز لمَن يهتمون بتفاصيل الأميال
والدقائق ألا وهي الساعة الحادية عشرة وإحدى عشرة دقيقة 11:11كانت تنظر إلى السماء بدهشة الجمال منظر القمر والنجوم التي تحيطه؛ فعلىمر الأزمنة ورغم التغيرات التي تطرأ لم يتغير هذا الشعور تجاه السماء عند رؤية هذا المنظؤ الذي يجذب الأحاسيس والمشاعر ووقت الأمنيات المحققة ودلالة على مدى الانسجام بين الإنسان والطاقه الكونية.
عندها تمنتْ تلكَ الأمنيات بأن يتغير حالها إلى الأفضل، وأمنيةً كانت تراودها دائماً  وترنو إليها
وتلهج بذكرها عندَ كل ذكرٍ للأمنيات، وظلت تفكر
فيما فد ينتظرها من أحدات في أيامها القادمة وتركت أمنياتها في السماء علها تتحقق يوما ما بإءن الرب،،  حياة فتاة في السابعه عشر من عمرها، لاتزال تعيش تحت تأثير الروح المرحة والضَحِكاتِ المتعالية والصـَرخات الطفولية، وكان كل يوم بالنسبِة لها هو مـِن أجملِ أيامِها،، تتجدد في لحظاتِه ضـَحِكاتها، وتتناثرُ براءتها لزهر َ ما حولها فرحاً،، كما كانت كبتلٍة بيضاءَ برقِتها، وكشمعٍة مهداة لاتزالُ مغلفةً تشعُر ُ بدفء حرارتِها بمجرد النظرِ إليها، جُل َ اهتماماتها إكمال وظائفها اليومية في المدرسة..

في أحد من الأيام أثناء عودتِها إلى منزلها صادفت طفلةً كانت قد عَبرت الشارِعَ لولا أن اعترض طريقها سائق متهور، فَهرعت ْ حَياة لإنقاذ تلك الطفلة من موتٍ محُتم،
.................................؟

_الحمدُ للّه عزيزتي لقد نَجونا، كيفَ حالكِ؟ هل أنت بخير؟ ما اسمكِ جميلتي؟

_اسمي ملاك
_كم زادَ جمالكِ هذا الاسم.. تعالي معي سوف نمرح كثيراً.
في حديقٍة خضراء ربيعية أغلب مايَسودها الهدوء والارتياح أخذتا بالتجول معاً مع ضحكاتٍ بريئة وركضاتٍ تجعلهما تبدوان كأنهما تقفزان برويٍة
على سطحِ مطاطي القوام، وبيدِهما بالونات ببضاء اللون ومنها المتطاير في هواء وأرجاء تلك الحديقة وبنظرة منهمُا إلى السماء  حررتا مابيدِهما من بالونات وبقيتا تنظر ان إليها بدهشٍة وفرح وركضتا معاً نحو نهرٍ صغير قرب حديقةِ اللعب فتعثرت حياة بشكلٍ ملتوٍ وسقطتْ إلى الأىض، 
هُنا أَفاقت من غيبوبتها لتَجد نفَسها تَرقد على سرير كئيب فر ردهة المستشفى  خاملة الجسد تكاد تفتحُ
عينيها لتنظر ماحولها غير ما كانت تراه في الساعات الماضية..
هل كان حلماً؟
نعم قد أصيبت في حادثه السائق المتهور مما افقدها وعيها لفترة،  وبعد أيام استعادت صحتها وخرجت من المستشفى وعادتُ حياة إلى حياتها الطبيعية، ولكن الحلم الذي رأته في تلك الليلة ضل يراودها بينَ الحين والآخر حتى أنه أصبح نهاراً يشغل تفكيرها وتراه ليلاً في منامِها، 
ومرت الأيام والسنين لترى نفسها قد حققت ماكانت تتمناه طوال حياتها وأصبحت
"" سيادة محاميه حياة"" لقبها الذي طالما سعت إليه
بكل السبل والمتاحة وغير المتاحة لأنها كانت لاتدع عائقاً يقف دون قمرها مكتملاً وتمنت أمنيتها في تلك الساعه"11:11" ألا وهي ان بات ذكرى جميلة لها، تذكرت الحلم الذي بقي ملازما لياليها حينها أدركت أنه كان ظلالة على تحقيق أمنيتها وأهدافها.. تتجلى قدرة •اللّه  في تحقيق نوايا وأهداف القلوب الصادقه.

..........
ترا بس بارت واحد لان جاي اجهز روايه جديده وحقيقه وبس.....  نشوفكم في تحقيق امنياتكم..
سيوو🤝🏻🤍

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 11, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حــياة فـي سـاعة//11:11حيث تعيش القصص. اكتشف الآن