─┈ 3 ٫ ♡ .

20 4 34
                                    


•⋅────⋅ 𓆩⭑𓆪 ⋅────⋅•

انتَهت تايلين مما كانَت تَقوم بعَمله منذُ الصَباح بدون عِلم أحد، او بالأحرى شَقيقتها الصَغيره فَقط.

ارتَسمت عَلى شفتاها أبتسامَه رضى مَعا تنهيده سَعيده، لتَستقيم وهيَ تمد اطراف يَدها بالهَواء، اغلَق حاسوبها الشَخصي لتَذهب نَحو صالة الجلوس تَبحث عَن شَقيقتها.

" أبي هَل رأيتَ يُوري؟" سالَت تايلين والدَها يُونجون بابتسامَه، ليَنفي براسه قائلاً مَع اغلاق هاتفه " كلاَ، رُبما والدتكِ تَعلم".

اومَئت أليه لتَذهب حيثُ المَطبخ، عانَقت لُورين من الخَلف حيثُ كانَت تعدُ القَهوه لها ولزَوجها ثم سألتها " أُمي هَل رايتي يُورا انا أبحثُ عنها ".

" لقَد قالَت انهاا سَتستنشق بَعض الهَواء انها في الحَديقه الخارجيه " قَبلت تايلين خَدان والدَتها التي ابتَسمت لها وذَهبت حَيث الحَديقه في الخارِج.

نَقلت تايلين بأنظارها لكَي تشاهد شَقيقتها، ثم وَجدتها عَلى الارجُوحه جالِسه وتَضم قَدماها لصَدرها معَ تلكَ الدُموع التي تَكونت بعَيناها.

رَكضت أليها تايلين مُسرعه، ثمَ احاطَت وَجه يُورا بيَديها، حَيث يُورا التي بدَأت بالبُكاء فَورَما رأت تاَيلِين.

" يُورا !!؟ مابكِ لماذا البُكاء؟! ".
مَسحت دمُوعها لَكن بلا جَدوى لان دموعها لازالَت مُستَمره.

" ا انا اشعُر ب.. بالضِيق" نَطقت من بَين شَهقاتها تلكَ والدُموع التي لاتأبى التَوقف.

تايلين هنا قامَت بعناقها قَوياً كانها تَود ان تَجعل من اختَها أن تَشعر بالأمان وان تَشعر بأنها لَيست وَحدَها.

" عليكِ التَوقف عن البُكاد هذا يُؤلمني..اخبريني بما تَشعرين بهِ انا بجانبكِ.."هَمست لَها ولَم تُجيبها يُورا هيَ فقط قامَت بحَشر نَفسها بحُضن أختَها.

" تعالي لنَدخل لغُرفَتنا هَيا ".
قالَت تايلين وهيَ تُحاول ايقاف يُورا وتأذخذَها حَيثُ الداخِل.

ادخَلاها المَنزل حَيثُ مَرو بجانِب والدَيهما،لَفتو انتباه كُل من لورين ويُونجون لتَقف لُورين تَود الذَهبا ليُورا لأنها وَجدت صَغيرتها تَبكي.

امسَك يُونجون بيَدها قائلاً،" دَعيها بمفرَدها، تايلين مَعها وهيَ سَوف تَكون بجانبها، ستكون بخَير عزيزتي".

"لكنَها تَبكي يُونجون!" رَدت عَليه ناظرتاً لهُ ليَبتسم يُطمئنها "اختَها معها، وتايلين ستَجعلها تتحَسن انتِ تَعلمين ذلكَ، هيَ من سَوف يمسَح دمُوعها"،ابتَسم نهاية حَديثه لتتَنهد لُورين وتعاِد الجلُوس.

..

صَعدتا حَيثُ الأعلى، لتَجلس يُورا عَلى الطاوله التي في غُرفتهما وهيَ تَبكي، وجَلست تايلين امَامها حينَ ناوَلتها كأس من الماء.

" الآن اخبريني لماذا انتِ متضايقه لدَرجة البكاء، انا استَمع لكِ" امسَكت تايلين بيَد يُورا ورَسمت ابتسامه على شفتاها لكَي تَجعل من أختها ان تَطمان.

بَدأت يُورا بسَرد ما بداخلها ومايضايقها وكانَت تايلين تَستمَع لها بأنصات شَديد دونَ التَفوه بكَلمه واحِده.

ثمَ بعدها بدأت تايلين بالقاء كلام لَطيف نَزل على قَلب شقيقتها الصَغيره كَدواء لَها، هَدأتها ومَسحت دموع عَيناها، ثمَ استَقامَت لتعانق يُورا وهيَ تمسَح على خصلات شَعرها.

"لَدي لكِ مفاجَئه" هَمست تايلين لتَرفع يُورا عَيناها وتَنظر لأختها، ثمَ رَدت عَليها بعَبوس وعَيناها دامعَتين" ماهيَ؟".

تَكتفت تايلين ثمَ مثَلت الغَضب " لَن اعطيها لكِ الا بشَرط وهو ان تَمسحي دموعكِ وتهدَأي".

قامَت يُورا بمَسح عَيناها بسُرعه وابتَسمت فهيَ تحب المفاجَئات وخصوصا مفاجَئات عائلَتها.

ضَحكت تايلين عَليها لتَأخذ حاسُوبَها المَحمول وتضَعه عَلى الطاوله مقابل اختها ثمَ جلَست بجانبها.

قامَت بتَشغيل الڨيديو الذي جَلست تَعمل عَليه منذُ الصَباح الى تلكَ اللحظه.

كانَ الڨيديو هوَ عبارَة عَن لَحظاتهم سَوياً، ضحكاتهم ولعبهم وكل شَيئ يَخصهم، وَضعت تايلين مَشاعرها في هذا الڨيديو بالرُغم من أنهُ ڨيديو بَسيط جداً لَكن صَنعته من أعماق قَلبها.

بَدأت يُورا بالبُكاء حينما سَمعت أغنيتهما قَد وضعت عَلى كل شَيئ يَخصهم، كانَ الڨيديو بالنسبة لَها مُؤثراً جداً، لذا استَدارت لتايلين وعانَقتها بقوه شَديده.

أبتَسمت تايلين ثمَ نَطقت.

" لاتَبكي انا هنا بجانبكِ يُورا، مهما حَدث يمكنكِ اللجوء الي فَقط لاتَبكي بمُفردكِ، لا اريد ان اجدكِ في الحَديقة بمفردكِ والدموع بعَيناك، اريد ان نَضحك سَوياً ونَبكي سَوياً نَتشارك كُل شَيئ معاً، يد بيَد، لا أستَطيع مشاهَدتكِ وانتِ بهذهِ البُقعه من الحُزن، حَتى ان كانَ تافهاً ساستمَع اليكِ وسأحتَويك باحضاني ، احبكِ كَعكتي الصَغيره "..

كانَت هَذهِ الكَلمات الا وتَخرج بصدقٍ كامل من تايلين، كانَت سَعيده انها بجانب يُورا دائماً وانها الشَخص الوَحيد الذي يمكنها ان يُخفف من حزنها وتَعبها، لذلكَ هيَ كانت تريد ان تَفعل المَثل لها، وربما نَجحت من خلال هذا الڨيديو..

•⋅────⋅ 𓆩⭑𓆪 ⋅────⋅•

𝗦𝗧𝗥𝗔𝗪𝗕𝗘𝗥𝗥𝗬 𝗔𝗡𝗗 𝗩𝗔𝗡𝗜𝗟𝗟𝗔 .Where stories live. Discover now