أحبه رغماً عني..

(تغير حياتها)

  (وفجأة) جاء سيارة نحوها ووضع أحدهم
       المنديل  على فمها وسحبها نحوه ...
   وبعدها فاقت(ليندا) ولم تعلم أين هي..؟؟
    ولم تعلم أين هيا..؟؟ ولم تعلم من الذي
     خطفها..؟؟ ولكن كلما كانت تشعر بها
    هي الصداع في رأسها والحزن الشديد
     وكانت تريد أن تبكي بشدة و أن تصرخ
      ولكن لم تستطيع أن تقوم بذلك كانت
         فقط تقول إن هناك شخص واحد
   يمكنه أن يخرجها من هنا وهو ( أباها)
           وبعدها لم تنطق بكلمة..
     أحسست أن هنالك شخص يأتي إلى
    الغرفة وبعدها صرخت: اهناك أحد..؟؟
  فاليخرجني أحدهما من هنا..؟؟ النجدة.!!
     النجدة..؟؟ سمعت صوت قوي وشدي
     البرودة يقول: لا تصرخي فليس هناك
    احد هنا ولا يمكن لحد أن يخرجك من
    هنا.. عندما سمعت( ليندا) بهذا الكلام..
     أحسست بأن قلبها كاد أن يتوقف في
        محلها وتجمدت الدم في جسدها
   ردت بحزن شديدة ومغمضت العينين:
من أنت..؟؟ ومن تكون..؟؟ لماذا خطفتني..؟
رد الرجل قائلاً: ليس من الجميل التحدث
   هكذا أليس كذلك..؟؟ إذً ماذا تريدي أن
تتناولي..؟؟ ردت (ليندا) لا اريد شي اريد
  اريد أن أذهب إلى المنزل وقالت بصوتٍ
باكي وعينيها كادت أن تخرج من محلها..
      فقط اريد الذهاب.. اريد الذهاب..
وقال الرجل: لأ ما هاذا لماذا تبكين هكذا..؟؟
هيا الأمر لا يستحق أن تبكي بشدة من أجله
قالت( ليندا) اغرب عن وجهي أيها الوحش
وقال الرجل: حسناً كما تريدي سوف اذهب
          ولكن لا تبكي بشدة اتفقنا..!
لم تكن تعلم ماذا تفعل لأنها كانت مغمضت
     العينين ومكبلت اليدين والقدمين
  كانت تسمع صوت الماء الذي كان يأتي
             من السقف الخشبي....
           وبعدها غفوة غفواً عميقاً
         عندما فاقت اجهشت بالبكاء
     لأنها كانت تحلم بأنها قد ذهبت إلي
                        المنزل ....
   ولكن عندما استيقظت رأت أنها بنفس
      المكان ولكن الغريب في الموضوع
    كانت عيناها مفتوحه ولقد رأت كل شي
   كانت في كوخ قديم وصغيرة وكان هنالك
      مدفأة في الزاوية وكان هناك غرفة
            المعايشة وكل شي.....
بعدها لقد حاولت الهروب ولكن كان يدها
  وقدمتها مكبلا اتاء الرجل نحوها وقال:
  إذ انتي تحاولي الهروب ولكن ليس وانا
    موجود عندما رأته ( ليندا) لقد تفاجأت
    تماماً لان الرجل لقد كان يبين أنه من
الثلاثينات من عمره وشعره الاسود وخصلته
الابيض ولحية سوداء وخصلات بيضاء منها
وطويل القامة وفكه الحاد وصوته الخشن
قالت (ليندا) لم أفهم ماذا تردي مني ومن
  عائلتي..؟؟ قال الرجل: بأنه لا يريد شي
                 من عائلتها ال هيا..
ردت (ليندا) متفاجاة: أنا ولما أنا بالأخص؟؟
       رد الرجل: لأنني أريدك انتي فقط
(ليندا) ولماذا أنا هنالك الكثير من الفتيات
                في هذه العالم..؟؟
  رد الرجل قائلاً: من بينا كل ذلك الفتيات
اريدك انتي فقط أن تكوني لي وليس لغيري
    توقفت (ليندا) عن الكلام ولم تعلم ماذا
     تقول أحست بأن هناك شي ضرب 
      قلبها كاد أن يتوقف على النبض
     وقالت: أيها المنحرف ماذا تريد مني ..؟؟
   قال: اريدك أنت وجسمك وكل شي بك
قالت باكي ولكن أنا لا اريدك اريد ان اذهب
إلى منزلي بين اخواتي وعائلتي لا اريدك..!!
قال: ولكن أنا أريدك وأن قلت شيئاً فسوف
             يتحقق افهمتي ذلك..؟؟
  والآن سوف تتناولي لم تتناولي شيئاً
                     من البارحة..
قالت: لا اردي أن اتناول سوف اتناول في
               المنزل وليس هنا
   غضب الرجل ضرب يديه على الطاولة
                     قائلاً: انسي
   كل شي يتعلق في المنزل اتفهمين انت
    لي وحسب والآن سوف تتناولي هذه
                        الصحن
   لقد تناولت خوفاً من أن يفعل بها شيئاً
       بينما هي تتناول رأته ينظر إليها
                ويعض على شفتيه
وقالت: لماذا تنظر إلي هكذا ابعد ناظريك
وقال: لماذا علي أن بعد نظري عن زوجتي؟؟
وقالت: ماذاا تقول أيها الوحش والمنحرف
    ذلك على قبري لن يحصل افهمت..
               وقال: سوف نراء
  لقد كرهت ذلك الرجل كثيراً وكانت تريد
   أن تخرج من هذه المكان وتضربه على
    وجهه ويلكمها ويلقنه درساً عميقاً....

        هاي يا متابعيني بتمنى يعجبكم
الرواية لا تنسوا تحطو تعليق والـ⭐⭐⭐