-تعلمين أنني لا أحبذ فكرة رؤيتك مع رجل غيري و ما أقدر و أقدم على فعله من أجلك إن إقترب منك شخص صحيح!
لم أرد عليه لانني أعلم بالفعل ما يقدر على فعله لأنه مجنون بي بحق فأنا أعنيها بمعنى الكلمة.
أكمل قائلا بصوت حاد و هدوء مخيف :أم أتريدينني إعادة الماضي؟؟!
تجمدت في مكاني و نبض قلبي بوجع فمجرد سماع كلمة ماضي تخيفني!!!!!!
أدمعت عيني فشرعت أصرخ عليه :
-كيففف؟!!!!!ها أنا أقول لك أنه زواج على ورق فقط و أنت تقول لي أعيد الماضي... لا تخف على ممتلكاتك إطمإن غوجو هذا لن يلمسني و لن يقترب مني ولن يتدخل في شؤوني..!!!
-تشه!(ساخرة)كيف سأثق في رجل أحضرتيه من ملهى!!؟هل أنت عمياء!
-لا ،حتى أنا لم أثق فيه لدرجة كبيرة لكن حديثه طمأنني ولن أقدم على هذا الزواج إلا بعد بحثي عنه و معرفته لا تقلق!
-حسنا إذا سنرى أين ستصل الأمور!!!و إحذري!!!! لا تنسي ف"أنا مهؤوس بك و لن تكوني لشخص غيري شأت أم أبيتي"(بصوت عميق جدا)
بعد نطقه لهذه الجملة لم تستطع رجلاي على حملي فسقطت أرضا باكية بحرقة ،منهية للمكالمة حيث رميت الهاتف بعيدا عني ،جسمي يرتجف بسبب تذكري لمقاطع من ماضي الأسود فهذه العبارة لها معنى كبير لا يستطيع قلبي تحمله....
ففي هذه اللحظة :
لا يسمع في الغرفة سوى صوت شهقاتي و بكائي العالي ولعني لليفاي مكررة "اللعنة عليك أيها اللعين العاهر آااااااااااااه:'( "
_______________________________في الصباح إستيقظت في حالة يرثى لها حيث نمت على الأرض (ظهري يألمني،عيوني منتفخة أثر بكائي المتواصل لمدة طويلة..)
فعلت روتيني كالعادة...عند إنتهائي من شرب قهوتي نهضت مقررة الاتصال به و تخطي كلام البارحة و النيران التي في داخلي فهو في الأخير ليفاي لا أستطيع مواجهته رغم الحقد داخلي و كرهي للماضي......
جلست على الأريكة والهاتف على أذني مكلمة ليفاي كالعادة و أخبرني أن أخبره عن كل جديد..وودعته منهية المكالمة .
عند قطعي للاتصال شتمت ليفاي قائلة :
لعين كلمة آسف لا تخرج من فمه ليس له ضمير بعد ما فعله بي البارحة!!!!! و يتحدث كأنه لم يفعل شيء تشه!-_-
_____________________
|عودة إلى البارحة عند ليفاي|يتبع
هل أعجبكم البارت ؟
متحمسين لمعرفة الماضي!
فوت+كمنت(فضلا و ليس أمرا)=تكملة
الرواية + بارت جديد ;-)
شاركوني رأيكم في الرواية 😊
أنت تقرأ
You x gojo x levi🔥
Romance🔥♥ليفاي و غوجو -ماذا لو أحبك شخص متسلط و أنت في قبضته؟؟؟!!!! -ماذا لو أراد شخص تحريرك منه وأنت ترفضين رفضا قاطعا!! -ماذا سيحدث يا ترى؟ ✳✳✳2022