childhood

522 47 11
                                    










Vote
comment
Enjoy












26 - 6 - 1761
Nearway - Tuesday - 6:34


هذه القصة قد تكون مختلفة لكم قليلا لن تكون مسروده على لسان أحد الرواة بل ستسمعونها مني مباشرة أنا هونقجونق ، سأحكي لكم قصتي كيف لطفل صغير يحب اللعب في فناء المنزل
ان يصبح وحش .

تبدا قصتي في عام 1762 عندما كنت في الخامسه من عمري أقوم باللعب بالكرة في أحد زوايا فناء منزلنا العادي
الذي يحتوي ثلاثة اشخاص فقط أنا و امي و جدتي التي كانت تجلس دائما على ذلك الكرسي الهزاز
وتمسك بكره حمراء صغيرة دائما ما تكون في يدها .

ولا يمكنني نسيان نضراتها لي اكاد اقسم أن عيناها لا ترمش بتاتاً لا أريد ابعاد عيني عنها فهي تختفي فجاه و عندما اجدها تكون دائما تقف في أحد الزوايا جواري ، و امي الصلبة جدا انها صلبة لانها قويه تقوم بأدراة منزل كامل لوحدها و واجهت كل شيء بمفردها انها الافضل ، رميت كرتي على الأرض لأقوم بركلها بقدمي ثم ملاحقتها الى حيث تذهب .

قمت بركلها بقوة لتبتعد قليلا عن محيط الفناء رأيتها تبتعد في مسار مستقيم وما جعلني
اتوقف عن اللحاق بها انها انحرفت بقوة الى اليسار .

لم يكن هناك هواء قوي ليتسبب باندفاعهها هكذا بقيت انظر
لها الى ان توقفت فجأة .

مشيت لها ببطء فمن المستحيل أن أتخلى عن كرتي الوحيده .

اوشكت على الاقتراب منها لتقترب الكره مني لقد كانت حركه مفاجأة تسببت في وقوعي
على مؤخرتي .

اقتربت ببطء مني اكثر و شعرت برأسي يسخن قليلا أجل أنا خائف الآن ، لم اعد
أشعر بقدماي وكأنها تطفو .

لم يكن هناك خيار الا الزحف للوراء و لكنني لم اقدر على تنفيذه أنا طفل في الخامسه
فقط اليس هذا كثيرا على عمر دماغي في وقتها .

لم يعد يفصل بيني و بين تلك الكره التي اتمنى ان تختفي الآن سوى بعض سنتي
ميترات تكاد تلتصق بقاع قدمي .

شعرت باحدهم يمسك براسي من الخلف كانت يدين ضخمة امتدت من مؤخرة رأسي الى اذني
لتمنع دخول اي صوت و شعرت بتلك الاظافر الطويلة على وجنتاي .

هناك شي يتدفق في صدري الذي أصبح ضيق الآن و يداي اصبحت تطفو أيضا .

" أعطني يدك "

من هذا من أين يأتي هذا الصوت اشعر به يصدر من داخلي أردت الالتفات لجانبي لكن هذه اليدين
تثبتني جيدا .

لم اعد اتحمل هذا أريد الذهاب الى جوار امي أنا خائف ، خائف جدا
امي أين انتي.

رأسي . إنه يتحرك للأعلى لا ، لا أنا أريد الرؤيه عضامي انها تتحرك الى الاعلى و هذه
الاظافر تقوم باختراق وجنتي شيئا فشيئا.

ه.هناك شيء يتلمس جانبي قدمي من الداخل ما هذا ، انها الكره لقد اقتربت اكثر ، ابتعدت تلك اليدين عن رأسي بسرعة وكأنها اختفت كليا في ثانيه لقد عدت أشعر بالهواء يدخل إلى أذني مجددا .

انزلت رأسي بخفة مجددا ، أشعر به يطفو أيضا وكأنه يحتوي على آلاف الفتحات الصغيرة
يمر من خلالها الهواء البارد جدا .

نظرت الى الكره بين قدمي ، ل.لك ... ل.لكنها ل.لكنها ليست الكره.

لقد كانت جدتي انها تنظر الي مجددا أ.أين هو جسدها فقط رأسها الموجود هنا قريب مني بشكل
يمنع دخول الهواء الى صدري .

أشعر بالاختناق هناك شيء لا يتحرك ثابت في نهاية حلقي يمنعني من الصراخ .

" هونقي صغيري ادخل للمنزل سيحل الظلام قريبا " .

أسمع صوت امي ينادني لكنني لا أراها كل ما أراه أمامي هي عينا جدتي تنظر الي بتوسع
أيضا فمها الذي بدأ بالتوسع أيضا .

ماهذا انها الكره الحمراء التي كانت تمسكها ، لقد خرجت من ثغرها هذا مقزز انها مليئه باللعاب و و ا.ايضا
ا..ا..الدماء ....

يتبع .....

رأيكم ؟.



Coulrophobia ||     Seongjoongحيث تعيش القصص. اكتشف الآن