تعلم الحقيقة | Learning the Truth

الفصل الاول

يوو

انجوي و تجاهلوا الاخطاء الاملائية ✨
___________________________

عندما رأى لوفي طاقمه ، أخذ لحظة للنظر الى كل واحد منهم. بالكاد لاحظ الطاقم ذلك لأنهم كانوا يحدقون برعب في قبطانهم الملطخ بالدماء ، ما الذي حدث بحق الجحيم؟ ومع ذلك ، كان القبطان المذكور يبتسم ابتسامة عريضة ، ولم يسجل حتى الألم. كان طاقمه آمنًا ، وهذا كل ما يهم. بعد ثوانٍ قليلة ، أغلق لوفي عينيه مرهقًا ، وذهب تشوبر إلى العمل.

قام حيوان الرنة الصغير بسحب حقيبته على عجل و تفتيشها قبل أن يسحب مطهرًا ، وينظف الأوساخ والدم ويطبق الرعاية الطارئة. "سانجي! زورو! ارفعاه بحذر حتى أتمكن من لف الضمادات على جروحه!" أمر تشوبر و الضمادات موجودة  في يده بالفعل. وقف الرجلان في مكانهما لثانية واحدة كما لو أنهما ما زالا يعالجان كل ما كان يحدث. لم يكن الأمر كذلك حتى صرخ تشوبر " الآن!" ثم بدأوا في التحرك. وقف أفراد الطاقم الآخرون على الجانب وهم يراقبون بتعبير قلق حيث تم تضميد جلد قبطانهم المصاب بالكدمات. استغرق الأمر بعض الوقت وعندما انتهى تشوبر ، بدا لوفي مثل المومياء. تجهم الجميع وهم ينظرون إلى الحالة التي كان لوفي فيها. ولجعل الوضع أسوأ ، لم يعرفوا ما حدث.

"هل ... هل يتذكر أحد ما حدث؟" سأل يوسوب بهدوء أثناء عودتهم إلى ميري. يقودهم حاليًا خمسة أشخاص غير مألوفين. رجلين وثلاث فتيات. زعموا أنهم أصدقاء لوفي لذلك سمحوا لهم بقيادتهم ، كان الجميع لا يزال على حافة الهاوية.

"لا ..." بدأت روبين ، وهي تضع يدها على ذقنها وهي تحدق في الأرض ، "آخر شيء أتذكره هو أننا كنا على متن السفينة. لا أتذكر قدومنا إلى جزيرة."

"وأنا كذلك." تذمر زورو وهو يغير وزن لوفي.

" احذر !" صرخ تشوبر من بجوار المبارز. "لا تحركه كثيرًا! لا أريد أن تنفتح جروحه أكثر مما هي عليه بالفعل!"

"حول ذلك ، لا بد أنه كان شيئًا حادًا لإصابته بهذه الجروح . مجرد لكمات لن تسبب هذا الضرر الكبير." قال سانجي وهو يشعل سيجارة.

قال تشوبر في ارتباك: "أنت على حق" ، لكنه أضاف بشكل اكثر قتامة:" لنكن شاكرين لمطاط لوفي ، لو لم يكن كذلك لكان قد نزف حتى الموت منذ فترة طويلة. " كان هذا كافياً لتغميق مزاج الجميع.

لقد عادوا إلى السفينة بعد فترة ليست طويلة من تلك المحادثة. كان تشوبر قد امر زورو بوضع لوفي على أريكة في غرفة الرجال. الأرجوحة الشبكية من المحتمل أن تهيج جراحه. اعتبارًا من الآن ، كانوا قبعات القش والغرباء على السطح الرئيسي في انتظار الإجابات.

"إذن ، من أنتم بالضبط؟ وماذا حدث للوفي؟" سأل سانجي بنبرة باردة ، حريصًا على معرفة ما حدث بغض النظر عن اي شيء . نظر الرجل القصير بعصبية إلى الأشخاص في مجموعته ، وتبادلوا بضع كلمات قبل أن يقول لهم،