كان الجميع مستمتعين و منغمسين في الحديث أما انا كنت مثل...الغريب الذي لا يعرفه أحد فقررت الذهاب
على أي حال لن يلاحظ أحد
خرجت من هناك دون لفت الانتباه و ركضت في تلك الشوارع المضلمة ولم أحسس إلا بدموعي التي بدأت تنزل كالشلال لماذا ابكي؟لماذا قلبي يؤلمني؟لماذا أشعر باليأس؟
كان هذا واضحا منذ البداية في ما كنت أفكر هل كنت أظن أنه سيحبني او انه سيشعر بي؟
لقد كانت محقة أنا لا أستحق أن أعيش بساعدة
Flash back
صفعة
(هل تبتسمين ؟ هل تظنين أنه لديك الحق في ذلك أنتِ مجرد نكرة لقد تخلت عنك أمك لأنك مصدر نحس و إزعاج )
_______
(هذا هذا...كله بسببك لقد دمرتي علاقتي بزوجي )
لكنني لم افعل اي شيئ...
(اجل معك حق فهذا خطئي لانني انجبتك من المقام الاول.....)
______
End flash back
"يا ها يا"
كنت في الصالة الرياضة إنها فارغة هذا المكان كان ملجئي عندما أحزن في صغري من الجيد انني احتفظ بملابس التدريب هنا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(ما عرفت اسمها فحطيت صورتها)
كنت اضرب بكل قوتي جتى انسى هذا الالم المروع الذي اشعر به
"ها يا "
تبدين في مزاج سيئ
التفت بسرعة لمصدر الصوت
ما...
هل اشتقتي لي؟
ماااارك!!!
ركضت بسرعة نحوه و قمت بمعانقته و فعل هو المثل
متى عدتَ من أمريكا
مارك: اليوم عند الثالثة صباحا
حقا لكن لما لم تتصل بي
مارك: كنت اريد مفاجأتك و يبدو انني نجحن في ذلك
نعم معك حق انتظرني هنا سأغير ملابسي و اعود
.......
خرجنا من الصالة و بدانا نمشي في الشوارع
مارك: هل انتِ بخير؟
نعم لماذا تسال هذا السؤال؟
مارك: هذا لانك لا تذهبين لا للصالة الا اذا كنتي حزينة
صمت و لم اجبه لقد تذكرت ما حصل و شعرت مجددا بالالم
بالمناسبة مارك هو صديق طفولتي و ابن عمي لقد عشنا معا الاختلاف هنا هو ان عائلته تنعم بالاستقرار خصوصا ابواه لطيفان للغاية و يحبانه كثيرا عكس والداي تماما
