4 : [•Dead A Life•]

14 5 36
                                    

....نتعايش مع أيام م تشبهنا ، أيام ثقيلة ومرهقة على أرواحنا ، أيام حزينة بائِسة ، إلى متى ساستمر بالتعايش لقد هلكت....

___________________________________

الألم ليس شيئًا حتمي تشعر به في هذه الحياة ليس عليك أن تكون حزيناً من ثم سعيداً لكي تشعر بالفرق بينهما الأمر يتوقف عندك أنت كيف ستقرر كيفية عيش حياتك القادمة و أن لا تتأثر بأي شكل من الأشكال..

أتعلم عش حياتك بالشكل الذي تريد مهما حصل ستبقي أنت الداعم الوحيد لنفسك تقبل عيوبك قبل محاسنك عندها فقط ستشعر بالسعادة و بأنك مختلف تستحق التقدير..

أحب نفسك و أفخر بها دائماً في السراء و الضراء مهما كانت المصاعب من قوة طالما إنك تؤمن بنفسك لن يقف شيء أمامك أبداً أنت تستطيع..

___________________________________

الأمر أصبح متعب كيف لك أن تعيش حياتك هكذا بدون مبالاة لأي شيء حولك و حتي إن تفاعلت مع محيطك لا تشعر بأي شيء..

الأمر أشبه بكونك جثة شاب كان يذهب كل يوم إلي عمله لأجل أن يؤمن قوت يومه و ليكمل دراسته بينما عائلته تعتقد بأنه يقوم بأعمال طائشة مثل من هم في سنه بالرغم من أنه لا يطلب المال يريد أن يعتمد على نفسه فقط..
إستمر على هذا الحال و كانت سنته الاخيره في الجامعة كان سعيداً جداً لأنه وجد وظيفة بإحدى الشركات الجيدة ستوظفه بشرط حصوله على شهادته لك أن تتخيل كيف يتحمل منهم اللوم و الشك فقط لكي يصبح شخصاً رائع بكل النواحي..
و عند حفلة التخرج لم يحضر أحد من عائلته وقف و ألقي خطابه لم يكن حزيناً بل نسب نجاحه لعائلته و أنهم هم من كانوا سبب ذلك هرول بأقصي سرعة لكي يحمل لهم الخبر السعيد فإذا بشاحنة ضخمة تصتدم به و يسقط بدمائه التي تتدفق أغلق عينيه و تشوشت الرؤية أمامه..
أفاق في المستشفى يفتح عينيه ببطئ سمع صوت أحاديث بجانبه أراد أن ينهض لكن لم يستطع لأنه و للأسف أصبح مشلولاً سمعهم و هم يشتمونه بأفظع الشتائم كونه الآن أصبح بلا فائدة هذا لم يصدمه بل عندما أراد الأب من الممرضة بأن تخلط له السم في الطعام..
دخلت عليه الممرضة و هي تحمل صينية الطعام إبتسم بحزن و عين مكسورة فأخبرها بأنه يريد أن يكتب شيئاً في الورقة لكي تعطيها لأبيه وأمه فهما حتى لم يكلفا نفسهما برؤيته أخذ منها الطبق و بدء بتناول الطعام بهدوء..
بعد ما إنتهي طلب منها أن تحقنه بالمنوم لكي ينام و أيضاً لكي لا يشعر بنفسه و هو يموت فهو يعلم ما سيحل به و عندما فعلت ذلك و هو بدء بإغماض عينيه كانت هذه آخر مرة يفتح بها عينيه..

الأمر هكذا صدقني منذ أن قرأت هذه القصة و أنا لا أكف عن البكاء كيف لشخص أن يعيش و همه الوحيد إسعاد غيره و كل ما يتلقاه هو الألم و المعناة..

قاطع شرودي صوت الطرق على باب غرفتي و أمي تناديني بأن أستيقظ للإفطار و أن أنتهي بسرعة لأن اليوم حفل تخرجي ' لا تقلقوا يا رفاق لن أقوم بفعل شيء سئ لي كما حصل في القصة السابقة '..

[•Dead A Life•]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن