𝗟𝗼𝘃𝗲𝗿𝘀

892 77 1
                                    

_

يومان وَ كَوني جونغ كوك لَم يَظهر أمامي، حينَ سألتُ هوسوك قال إنَ جونغ كوك مَشغول مع الامتحانات

أ كُنت فقط متوهمًا؟ رُبما جونغ كوك كما قالَ صَديقهُ لا يَملك الوقت لي ،رُبما هذا كُل ما في الأمر، لاداعي لِأجل ان أكون عاطفياً؟

الشَمس على وَشك الغروب لِذا كانَ عَلي أن أوَضب بَعض الأغراض وَ أُغلِق المَشتل البائِس دونَ وجود جونغ كوك فيه..

" سَنُغلق أتمنى تَفَهُمك سَيدتي"

" هَكذا تَطردُ تؤام روحِك؟"

وَقع صندوق البذور مِن بَين يداي، جونغ كوك أمامي؟ حينَ سَمعتُ الجَرس الصَغير فوق الباب يَرن إعتَقدتُ إنها رُبما سيدة قادِمة، لِأن لا أحد غَير جونغ كوك أو العجائِز يأتون وَ قَد يُصادف أن تأتي السَيدات كذالِك

صَمتُ طويلًا في الواقِع عَجِزتُ عن البوح بِما يُخالجني في هذِه اللحظة، جونغ كوك أمامي تمامًا!

لَيس كما لو إنهُ لَم يَكُن لَكِن هذه المرة مُختَلِفة، بالاخص مع قولِه هذِه الكَلِمات الصغيرة

" لَم أقصِد! تَوقعتُ إنك إحدى السيدات "

بَررتُ موقفي سَريعًا مخافة أن يَستاء مِني أكثر مِما يَفعل رُبما الان، هو هَمهم نحوي فَقط وَ إقتَرب، شَعرتُ بِقلبي المسكين يَشتكي مِن النبضاتِ المؤلِمة إزاء قُرب جونغ كوك ذو الرائِحة العَطِرة

" أ أبدوا كإحدى السيدات؟، هذا ليس ما أتيتُ لِأجله على أي حال"

لاحظتُ تَورده، وَددتُ شَد وَجنَتِه كي أزيد هذا الازهِرار الطَفيف إلا أنَني كَبحتُ نَفسي قَدر المُستطاع

بِكفه البارِدة أمسَك خاصتي، كانَ رَقيقًا لِلغاية مَعي

" أ تَستطيع المجيء مَعي إلى الكاريوكي؟ لا أُمانِع لو إنَك لَن تَفعل- "

" بِالتأكيد! سآتي "

بإندفاع قُلت وَ رأيتُ تعابيره الصغيرة المَدهوشة، أومئتُ لَهُ بِإحراج فَقط وَ هو تَفهمني، أغلقنا المَشتل

مَعًا لِنذهب إلى الكاريوكي كما وَد صَغيري اللطيف،أثناء الطَريق أمسكتُ كَفه بين خاصَتي

خَداه أمسيا إثنَين مِن الفراوِلة الحمراء،خَجلهُ مُحبب لي وَ كيف أنهُ أشاحَ بِبصره عَني كي لا ألحظه ليغدو أكثَر لُطفًا في نَظري

" أخيرًا وَصلنا! أ تُفضل الغِناء ام لا ؟"

" لا ، سأسمعُ لَك "

بَدا كَطِفل صَغير مُتَحمِس لِلغاية، بَدأ الغِناء وَ أنا أُراقِبهُ، كُنا في كابينه صغيرة وَ خاصة لِذا جونغ كوك أخذ راحتهُ جيدًا - رُغم خجله الطفيف مِني -

في نهاية المطاف وَ بعد عِشرين دَقيقة جَلس مُتعبًا إلى جانِبي، يَلتقطُ أنفاسهُ المُبعثر وَ كم أتمنى إلتقاط هذِه الشِفاه بَين خاصَتي، لأي دَرجة رَحيقُها لَذيذ ؟

" إذًا ؟"

" إذًا ماذا ؟ "

" لَم تُخبرني ما أنا لَك وَ ما رأيُك بِكلامي ذاك اليوم، أعني عن كونِك تؤام روحي"

بادرتُ بِالحديث وَ هو أومئ لي بِخفة قَبل أن يَقول

" أحِباء ؟"

_

رايكم ؟

كونو بخير سويتيز 💛

𝗟𝗶𝘁𝘁𝗹𝗲 𝗧𝗵𝗶𝗻𝗴𝘀 ∆ 𝗠𝗞 ✔ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن