الزعيم الخفي للشخصية الجانبية

411-420

الفصل 411: شفقة

المترجم: Lonelytree
"وجه لوه كونغ مشوه. كان يجب أن يكون لديه 14 غرزة على وجهه. لا يمكن إنقاذ ساقه اليسرى. لقد خرج للتو من جراحة البتر. فيما يتعلق بـ Lu Ke ، أصيبت بجروح طفيفة فقط ".
عند سماع ذلك ، عبس مو لي. "هل اكتشفت من العبث بسيارتهم؟"
"لا ، كان الشخص حكيماً للغاية. لم يتمكن شعبنا من العثور على أي شيء ".

إذا كنت ترغب في قراءة المزيد من الفصول ، يرجى زيارة NovelBin.Com لتجربة سرعة التحديث بشكل أسرع
عبس مو لي بشكل أعمق. أرادت فقط تخويف لو كي ولو تسونغ. عندما طارت سيارة Luo Cong إلى الحفرة ، اعتقد Mo Li أن هناك خطأ ما. لم يبدو لوه كونغ كشخص لا يقدر حياته ، لذلك قام مو لي بإلقاء نظرة على السيارة قبل أن يتم حجزها من قبل الشرطة. شخص ما دمر الفرامل. كان السبب وراء عدم توقف سيارة لوه كونغ في تلك الليلة.
...
كان على بعد شهر من عيد الميلاد. كان الجميع يستعد للاحتفالات. كان عمال الشركة يسارعون لإنهاء مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بهم حتى لا يعملوا خلال العام الجديد.
لم تكن هناك أخبار من Quan Yu ، وذهبت Mo Li إلى المدرسة لمدة أسبوع كامل على الرغم من أن عقلها كان دائمًا خارج المدرسة. ومع ذلك ، فإن عدد الفحوصات التي أجراها الطلاب هذه الأيام أربكها. اعتقدت أنها ستكون حرة في نهاية العام تقريبًا لكن عدد الاختبارات سيطر على معظم وقتها!
كان شياو روي مشغولًا جدًا أيضًا. على الرغم من أنه كان لديه الكثير من القضايا التي لم يتم حلها ، إلا أنه كان لديه الكثير من الاجتماعات ليحضرها. من أجل الترقية ، كان عليه الاختلاط بالأشخاص المهمين. شياو روي لم يكن لديه الوقت لمناقشة قضية الماهوجني مع مو لي.
خلال شهر نوفمبر ، عندما كان الجميع مشغولين ، استيقظ لوه كونغ. حققت قضيته مع لو كي بعض التقدم.
بعد أن استيقظ ، بدا أن لوه كونغ قد فقد عقله. في اللحظة التي رأى فيها ساقه اليسرى المفقودة ، انهارت على الفور. كان سيثير ضجة كبيرة في الجناح. لم يجرؤ على النظر إلى نفسه في المرآة. لقد كان وسيمًا بشكل مقبول من قبل ، لكنه الآن بدا وكأنه شبح مرعب. أخبر الجميع أن لو كي ومو لي هم من فعلوا ذلك به ، لكن الجميع اعتقدوا أن الرجل كان يعاني من انهيار عقلي.

في الوقت الحاضر ، كان الجميع يركزون فقط على العناوين الرئيسية. على الرغم من عدم تسوية القضية ، استحوذت عناوين "الجيل الثاني الثري" على حادث سيارة بينما كان مخمورًا على الكثير من الاهتمام. وبخ الكثير من الناس لوه كونغ ، وكان هدف الجميع. تم الكشف عن الأخبار القبيحة لعائلة لوه وتراجعت سمعتها أكثر.
عندما علم والد لوه كونغ أن ابنه الوحيد أصبح مريضا ، أغمي عليه وتم إرساله إلى المستشفى. تم إنقاذه لعدة أيام قبل أن يستعيد حياته. عندما استيقظ ، تسلل بعيدًا عن المستشفى واختبأ دون حتى دفع فواتير المستشفى.
جاءت والدة لوه كونغ لزيارته ، وكانت هي الوحيدة التي ستأتي لرعايته. دفعت الباب مفتوحًا ، وهي تحمل طعامًا محلي الصنع. جلس لوه كونغ مكتوف الأيدي ينظر من النافذة. كان نحيفًا جدًا ، ولم يعد يشبه الرجل.
"تسونغ كونغ ، تحتاج إلى أن تأكل شيئا! لقد صنعت أطباقك المفضلة ، يجب أن تأكلها وهي لا تزال ساخنة! " تمسح والدة لوه كونغ في دموعها. انتقلت لضبط بطانية لوه كونغ. لكن لو تسونغ دفعها فجأة مع وجه مليء بالاشمئزاز. "لا تلمسني! ابتعد عني!"
"Cong Cong ، لا يمكنك أن تكون هكذا! لا يمكنك حقا! عليك أن تأكل شيئا. عندما تتحسن ، سيعود والدك ".
عندما سمع لوه كونغ مصطلح "الأب" ، توهجت عيناه فجأة. ابتسم لأول مرة منذ أن استيقظ. ومع ذلك ، بسبب جرح مروع على وجهه ، عندما ابتسم ، جعله يبدو أكثر رعبا. "هذا صحيح يا أمي! أنت على حق! اين والدك؟ يمكنه أن ينقذني ، أخبره أن هناك من سيخرجنا! عليه أن يساعدنا! "
صُدمت والدة لوه كونغ برد فعل ابنها. ارتجفت بشكل لا إرادي. "والدك ... لقد تعافى للتو ..." لم تجرؤ على إخبار ابنها أن والده قد اختبأ لذا غيرت الموضوع. "لكنك ذهبت بعيداً هذه المرة. كيف يمكنك أن تشرب وتقود؟ هل تحاول إخافتنا حتى الموت؟ على أي حال ، يجب أن تركز على دراستك أولاً. عندما ينتهي الأمر ... سيأتي والدك لمساعدتك ".
ألقى لو تسونغ يدي والدته بعيدًا ، وزأر. "أنت أمي وحتى أنت لا تصدقني؟ لقد كنت مؤطر! لم أكن في حالة سكر أشرب! صدم شخص ما سيارتهم بي ... "كانت مشاعره تتأرجح. كانت والدته خائفة لدرجة أنها لم تتكلم. أخذ لو تسونغ نفسًا عميقًا وهو يخفض رأسه. كان صامتا. عندما رفع رأسه تغيرت عواطفه. كانت عيناه حمراء وسقطت دموعه على ملاءة السرير. إذا لم يكن جشعًا جدًا وقام بهذه الأشياء لاستفزاز Mo Li و Lu Ke ، لما حدثت هذه الأشياء.
بسبب الشكوى الشديدة ، اهتزت كتفيه. مع بقاء ساق فقط ، زحف لوه كونغ إلى والدته. صرخ باليأس. "أمي ، انظري إلي. انظر إلى ابنك .. كيف تتوقع مني أن أعيش؟ أعلم أن عائلتنا لم يعد لها تأثير كبير بعد الآن لكنني لم أفعل شيئًا سيئًا للغاية. لما حصل هذا لي؟"