فتحَت عيناها السوداويتن الجميلة ببطئ
وخذت تردتي نظارتها لأنها عانت بضعف النظر عندما كانت صغيره بسبب الحمهَ ... أخذت تنظر إلى الساعة أنها العاشره صباحاً " هم لقد تأخرتَ في الاستيقاظِ اليوم ... حسناً هذا لايهُم " أنا سارادا أوتشيها التي خسرت كُل شيء في لـ 5 من عمري أبي قريتي وأصدقائي حتى أني لم أحظى بالمدرسة كـ باقي الفتيات حسناً هذا لايهُم فـ أنا أملك شيء ثمين وهي أمي يكفي أنها كانت لي طول هذه السنين مثل الأب والصديق والمدرسة والمعلم حقاً أنها عوضتني كُل شيء ربما أحياناً أحزن لعدم وجود أبي العزيز وأصدقائي وصديق طفولتي العزيز لكن يكفي أن أمي ماتزال جنبي سوف أحميها بكُل ما أملك من قوة رغم أن أمي أمرأه شجاعه وقوية جداً حتى أبي كان يقول هذا دائماً لقد كان يوأمن بها دائماً لكن سوف أحميها لأنها كل ما تبقى لي في هذه الحياة .... بعدَ ما أكملت سارادا حمامها سمعت صوتَ أمها الذي يبعث الدفئ والسكينهَ في داخلها " سارادا حان وقت الطعام ياعزيزتي " أبتسمت سارادا " حسناً أمي أنا قادمه " نزلت سارادا و وجدت أمها أعدت كُل شيء على الفطور أتت سارادا وحظنت أمها وقبلتها " صباح الخير يا زهرة الربيع يا أجمل زهور لساكُرا " قهقهت ساكُرا وهي تقول " صباح الخير يا ربيعي القرمزي " أبتسمت سارادا وجلست على مائدة الطعام مع والدتها وبدأن في تناول الطعام " أمي " نظرت لها ساكُرا ببتسمامه " نعم ياعزيزتي " لقد كان على وجه سارادا تعابير من الحزن " هل تشتاقي إلى أبي " ساكُرا بأبتسامتها الدافئة " مم لما أشتاق لهُ؟ " سارادا وهي تتركك ملعقة الطعام" لأن أبي توفّي منذ زمن بعيد هل حقاً لم تشتاقي لهُ " ساكُرا وهي تتركك طعام وتقوم من المائدة وتتجه نحوه سارادا وتحظنها " ولما أحزن ها؟ فـ أباكِ يسكُن في داخل قلبي و روحي وعقلي " نظرت سارادا إلى أمها " أمي حقاً أنك قوية كما قال أبي " أبتسمت ساكُرا وقبلتها " أبنتي الجميلة أنتِ أجمل ماتركهُ لي أباكِ " أبتسمت سارادا وهي تنظر إلى أمها بخُبث "مم أتذكر أن أبي كان غيور ولقد صنع لكِ أيضاً خاتم بسبب غيرتهُ " أحمرت ساكُرا خجلاً وهي تبتسم " حسناً أنهُ زوجي فـ هذا طبيعي " أكملت سارادا كلامها بأبتسامتها الخبيثه " مم يالهُ من زوج أتمنى أن أحصل على زوج مثلهُ " قهقت ساكُرا وهي تقول " حسناً ومن سوف يتزوج هذه الجميلة ولا يغار عليها و ربما يتملككِ أيضاً " عبست سارادا وقالت " لكن أنا لا أحُب أحد أن يتملكني " أبتسمت ساكُرا وهي تقول " حسناً الغيره هي أحدا أسباب التملك وأنت تريدين شخص مثل والدكِ " أمالت سارادا فمها وهي تقول " حسناً لا أريد أن أتزوج بعد الآن سوف أبقى مع أمي لمد الحياة " أبتسمت ساكُرا وهي تنظر إلى سارادا بخُبث وتقول " وماذا أن كان هذه الشخص بوروتو " توسعت عينان سارادا وحمرت خديها وهي تتلعثم " م....ما.. ماذا.. تق.. تقولي يا أم.. أمي " قهقهت ساكُرا بصوت عالي وهي تقول " هيهيهيهي ماذا أصَابك يا عزيرتي فقط عند ذكر أسمهُ بدأتي تتلعثمي وأيضاً حمررتي خجلاً هل مازلتي تنكرين أنكِ لاتحبينهُ " أجابتها سارادا بتلعثهم وهي تقف وتدير ظهرها لتهرب من كلمات أمها " أم.. أمي أنتِ تعلمين أن ب.. بو.. بوروتو مجرد صَديق طفوله وبعد... تلك.... " بدأت دموع سارادا بالتساقط لكن أوقفتها لكِ لاتحس والدتها في حزنها وأكملت كلامها " بعد تلك الحادثه لقد ذهب ولم يعُد ولا أعرف حتى أن كان بخير أم لا ولا أعلم أينَ هو تحديداً " حست ساكُرا بنبرت صوتها الحزينة فهي حقاً تعلم أنها تعشقهُ رغم أنها لم تقول هذا لها أبداً لكنها علمت بهذا لأن اكثر حديثها يكون عن بوروتو وتحمر خجلاً عندما تتحدث عنه وأبتسامتها المميزه التي لاتفارق وجهها عند ذكره .... أكملت سارادا كلامها " حسناً أمي سوف أذهب إلى الغرفتي وسريري العين فأنا زلت نعسه " ذهبت سارادا إلى غرفتها وغلقت باب غرفتها ورمت نفسها على السرير وهي تبكي وتتذكر حادثة ما قبل ثلاثة عشره سنة

أنت تقرأ
أحـببت كـارهـي || I loved who hates me
Teen Fictionمرت ثلاثة عشرة عام ولم يلتقيا هي كبرت على حُبه وأشتياقها له وتفكر متى سوف تلتقيه ... وهو كبر على كرهها ويفكر في الأنتقام منها ... فـ ماذا سوف تخبأ لهُم الأيام وهل سوف تكبر فجوة الكره أم فجوة الحُب بينهم Thirteen years have passed and they have not m...