حرب الحطام

قريتي

الان وقد عدت الى بلادي وجدت المكانة مدمرا التفت هنا و هناك يالهو من دمار احسست ببعض الخذلان حيث كنت انعم في بلاد اخرى بينما موطني يعج بالخراب
لم اجد شيء على حاله كل ولا يوجد اي شخص لكن وجدت جثثا كانت منتشرتا على مد النظر ياله من منظر
دمار حطام لا يوجد منزل سليم او اي ملجى حتى لـ اللذين لا يزالون على قيد الحياة
انها الحرب و يالها من حرب
لم تترك اي شيء بل على حاله حتى النباتات و الحيوانات لا يوجد اي اثر للحياة
و ها منزلنا القديم كنت احبه كثيرا و كانت هاذه القرية اجمل قرية في المنطقة
انظرو الان انها خراب لا تصلح لشيء بعد ان كانت لا تقارن بكل القرى المجاورة
رايت ملعبنا القديم فتبادرت الى ذهني كل تلك الذكريات الجميلة حيث كنت انا و اصدقائي نلعب و نضحك و نستمتع كانت ايام جميلة ولن تتكرر
كنا نعيش هنا ويال فضل الله علينا فقد ابي عمله و كان ابي غاضبا جدا من هذا لذا رحلنا حيث وجد عملا جديد في بلد اخر كنت صغير حينها ولا اعلم شيء
لكن تخيلو لو لم يحدث هذا لكنا تحت هذا الركام. الحمدلله
جلست قليلا على صخرة ما و اترقب الافق كانها مقبرة كان منظرا مروعا حقا
ثم عدت لـ اتجول في الارجاء حتى لو لم يكن هناك احياء
وانا اسير ارى تلك الجثث الهامدة ولا اعلم مذا افعل ومن بينها رايت اشخاص قد تعرفت على وجوههم ك صاحب محل الخبز و المطعم كانو اشخاص طيبين
وفجاة رايت شخصا اعرفه جيدا كان ابى صديقي المفضل فرحت ابحث عن جثة صيقي لـِ اتاكد هل هو على قيد الحياة او لا بحثت و بحثت لم اجد شيء
تلطخت ملابسي بالدماء دماؤ شهداء بلدي الحبيب
و على وهلة سمعت صوتا فرحت اركض نحوه ضننت انه شخص يستغيث لكن في النهاية كانت قطة صغيرة تجلس بجانب جثة فتاة صغيرة ياله من وفاء
حاولت اخذ القطة معي لكنها لم توافق فما كان علي سوا تركها و مواصلت السير
اسير و اسير و اسير و فجاة لمحت شيء يتحرك خلف الحطام قلتو انها قطة اخرة
لكن دفعني الفضول و ذهبت لتاكد
فوجدت شخصا يحاول النهوض لاكنه لا يقوى على ذالك لان فوقه صخرة وقد كان مصابا
ذهبت مسرعا لنجدته
ازلت الصخرة عنه ورايت اصابته حاولت اساعافه قليلا لكنه قد نزف كثيرا لم ادي مذا افعل ولا يوجد اي سيارة او اي طريق لـِ اطلب النجدة
كان لا يقوى على الكلام اشربته بعض الماء و الفرحة بادية على وجهه لرايتي لكن الخوف سيطر علي حيث لا يمكنني فعل شيء في حالتي هاذه
وانا انظر يمينا و يسارا للحظات ثم نظرت لـِ فوجدته قد فارق الحياة بين يدي
لمدرك مذا افعل لقد حاولت حاولت
صرخت باقصى ما يمكنني لقد مات الرجل بين يدي و كنت عاجزا عن انقاضه انه لشعور مؤلم
نهضت وانا اترك جثته على الارض لا يممكني حتى النظر اليه
ااااااه!! ياله من شعور
لم استطع الاستمارار فعدت ادراجي خائبا واتمنى اني لم اتي كانت رحلتا مروعة
و انا سير خائبا بخطوات حزينة رايت ضلا يسير نحوي كان صغير
فالبداية قلت انه سراب تابعت السير وانا فاقد الامل بان اجد شخص على قيد الحياة
وانا هكذا اسمع صوتا فنظرت بتمعن. انها فتاة صغير ركضت نحوها باقصى سرعة