استيقظت بنزعاج كون شخير احدهم اخترق اذانها تنهدت بغير راحه لتدفن وجهها بالوساده حتى توقف ذالك الصوت عن التسلل لاذانها لكنها لم تنجح لتجلس بضجر
نظرت حولها لتجدهم جميعا نائمين بعمق بينما هناك ثلاثه منهم نزعو قمصانهم العلويه ليبقو عاريين من الاعلى مما جعلها تحمر خجلا وتشيح عيناها بعيدا
هي لا يمكنها ان تنام في الضوضاء وبذالك لن تستطيع ان تنعم براحه لايامها الباقيه حتى تجد ادلة تساعدها في قضية اخيها
تنهدت لتبعثر شعرها بضجر نظرت لهاتفها لتجد الساعه الخامسة صباحا وبما انها لا تستطيع النوم ستخرج للركض قليلا وبذالك تصفي افكارها قليلا
استغلت عدم استيقاظ احدهم لتغير ثيابها بذالك الحمام المشترك لاخرى مناسبه للحركه وطبعا كانت شابا وسيما بحق
خرجت بهدوء لتسير حتى تستكشف المكان وجدت ملعب طخم وكبير كان فارغ لتنزع قبعة الجاكيت عن شعرها سامحه للنسيم البارد بمداعبتها فالجو لطيف جدا وبارد ايضا
لتبدء بالركض بينما تفكر بأخيها ولاشئ سواه هل كن احدهم الحقد له ،ام ربما كان شاهدا على جريمه ؟
غرقت باتفكير بينما تزيد من سرعتها حتى دون ملاحظتها وقد انهت سبع جولات حول ذالك الملعب الطخم جدا
ارتطمت بجدار ضخم لتشهق بخفه كونها على وشك السقوط قبل ان تحكم يدا قويه ذراعها النحيل مانعاً اياها من السقوط
فتحت عينيها لتنظر لمنقذها ولكنها صدمت عندما وجدته المدرب الوسيم ماذا كان اسمه؟؟
شردت به للحظه وهي تراقب جمال عيناه الرمادية التي ناسبته وكأنها خلقت لوجهه الحاد والوسيم فقط
انتشلها من ذالك صوته الحاد وربما هي شعرت انه غاضب عندما اردف
"هل تعلم منذ متى وانا انده عليك؟ "
شعرت ببعض الاحراج لتبعد يدها وتنحني بخفه ثم اردفت بنبره حاولت جعلها خشنه
"اعتذر لقد شردت لم اس"
قاطعها وهو يردف بسخريه لاذعه وهو يتفحصها بعيناه لدرجه شعرت انه ينظر لروحها وليس جسدها فحسب
"ركضك برمته خاطئ وليس شرودك فحسب"
اعادت خصلات شعرها القصير التي تحجب رؤيتها خلف اذنها بتوتر لتبلل شفتاها قبل ان تجيب غافله عن عيناه التي تراقبها عن كثب
"انا لم اكن ا"
قاطعها مجددا وهو يردف بصيغة امر