♕لعبها القدر معي♕

2.6K 44 31
                                    

الفصل الاول:

هناك حقيقة واحدة لايمكن تغيرها وهي ان العالم نصيفين.. ولا يمكن التميز بين الشر والخير فيه...

ماذا لو احببت شخصا خائنا......؟

ماذا لو تركني او تركته......؟؟؟ ♕♕♕

ماهو دور القدر في حياتي....؟؟

حقيقة انني اعيش مع عالم لايمكنني ادراك ساعة غدره او وفائه، تجعلني دائمة التفكير و الخوف من المستقبل المجهول......

كانت هذه اسئلة متربعة في عقل بطلتنا تاليا الفتاة الممزقة بين الف شخصية هدؤها المريب اثناء القراءة او الاستماع للمسيقى ونشاطها المفاجئ اثناء خروجها للإصتياد.. نعم احبائي فبطلتنا تعيش في قرية صغيرة تعرف بأناسها الطيبون و الكرام وحبهم الكبير لبعضهم هذه القرية بعيدة عن المدينة وهذا ماجعل هدؤها من سماتها تعشق تاليا تفاصيل قريتها فهي تعتبرها الملاذ التاني بعد والديها المتوفيان صغيرتنا تاليا نشأت يتيمة ولكن هذا لم يجعل منها الا فتاة تتمسك بالحياة ومستقلة لذاتها وخدمة لأحبائها.

يوم 11 ابريل:
Talya:

« عمتي سأخرج للصيد قليلا ارجو ان تتكلفي بالغسيل»

نطقت تاليا وهي تركض و الابتسامة تشق وجهها الملائكي كيف لا وسعادتها في قضاء يوم كامل في الغابة تمارس هوايتها

aunt :

(وهي تكبح ضحكتها)«لاتتأخري ايتها الشقية عودي في موعد العشاء».

Talya:

« واااه كم اشتاق اليك نباتاتي لقد كبرت بسرعة اتساءل عن اخبار الجوري خاصتي »

~~الجوري: نوع من الزهور ويعرف ايضا بزهور السعادة ~~

The writer:

بعد ساعات متعبة لبطلتنا قررت واخيرا ان ترتاح قليلا و تتناول طعامها، تحت ظل شجرة بالقرب منها،، وبينما هي كذالك اذ وتسمع صوت اقل مايقال عنه فحيح لنبرته المهزة للابدان.

Talya:

تجمدت اطرافي لم اعد قادرة على تحريكها اعلم ماسيواجهني اذا التفتت نفس ماسيواجعني وانا عالقة مكاني... هل استسلم ياترى لقدري؟؟

The writer :

لقد تم الامر، عزيزتنا تعرضت لعضة افعى في عنقها ومستوصف قريتها لايتمتع بأطر طبية كافية لمعالجتها لذا قرر اهل البلدة نقلها لمستشفى المدينة... فهناك يعرف طبيب بقدراته المتمرسة في مجاله لهذا هو من سيكون طبيب ومعالج تاليا...

توقفت الاسعاف واخيرا امام مستشفى كبير جدا، وترجل منه مجموعة من الممرضين يجهزون سرير تاليا النقال وهم مسرعون في ادخالها للمشفى كانت الصغيرة غائبة عن الوعي غائبة عن كل مايجري امامها من احداث... ادخلوها غرفة العمليات وقلب اهلها ودعائهم رفيقها...........

لعبها القدر معيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن