لعبها القدر معي

♕المواجهة♕

مرحبا وقبل كل شيء. اود ان اعتذر عن اهمالي لقصة تاليا طوال هذه المدة لكن كانت لي بعض الظروف... اشكر كل من تابع الرواية وانتظر نزول الاجزاء الاخرى ارجو الدعم والتفاعل فضلا وليس امرا 💜🥂

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

تذكير:

بعد التقاط تاليا للهاتف وسماع ماقاله ذالك الرجل المريب اقشعر بذنها ومازادها خوفا هو نظرات وليام لها والتي اجزمت على ان عيناه لوكانتا مسدسا لاخترقها من شده حدتهما..

لم تتحرك ساكنة في مكانها ليقترب ويأخد الهاتف من بين اناملها المرتجفة ليهمس في اذنها..

Wm:

لقد عرفتي كل شيء الان... صغيرتي

__________________

اردف وليام ليخرج من الغرفة تاركا فتاته في حرب بين قلبها الذي يحبه ومستعد ان يتقبل كل شيء سمعه وبين عقلها الذي لازال يحاول استعاب ماهية زوجها الغامض....

بعد دقائق من صدمتها تذكرت فجأة تلك الغرفة، الغرفة التي منعها وليام من دخولها سابقا، لتركض متجهة اليها شدت يدها على المقبض بقوة لتدخل وتغلق الباب من خلفها خشية ان يلاحظها احد اخدت تتجول في المكان وهي مستغربة حيت ان كل شيء يبدو طبيعيا .. لتردف بينها وبين نفسها

Tl:

اذا كان الامر هكذا لماذا منعني من دخولها واخبرني انها حدوده التي يجب الا اتجاوزها.. اااه رأسي سينفجر ماذا فعلت لاستحق هذا ياوليام....

وبينما هي تحاول ان ترتب افكارها لاحظت وجود صورة معلقة على الحائط وبطريقة مائلة اخدت تقترب منها وهي تحاول فهم موضوعها حيت ان الصورة كانت لإمرأة تبدو في الستينيات من عمرها ترتدي فستانا ابيض ملطخا بالدماء، صورة مخيفة ومربكة في نفس الوقت هذا مااردفته تاليا قبل ان تضع يديها على الصورة رغبة في تعديلها وماهي الى ثواني لتجد نفسها سحبت من الاسفل لمكان مجهول....

Tl:

هذه المشاهد التي امامي كنت اراها فقط في الافلام واتألم منها ومابالي الان بعد ان ادركت انني اعيشها وانظر اليها مباشرة مجموعة من الاسرة بها اشخاص شبه ميتين ملطخين بالدماء واخرين على جانب الحائط مقيدين ويئنون بألم اعينهم بالكاد ترى شيءً
جميع انواع التعذيب قد مرو بها هؤلاء البشر ماذا فعلو ليستحقو ذالك؟ ومنذ متى وانا اعيش الفردوس على طريق الجحيم؟؟؟