لقد اجهدني المرض و اتعبتني هموم الحياه، وها انا ذا علي فراش الموت غير قادر علي تحريك جسدي لشده التعب
هم فوقي يحاولون انقاذي بكل الطرق الممكنه
لا تنقذوني ارجوكم
اريد ان اذهب الي ملاكي حتي نبقي معاً الي الابد
نبقا معاً في السماء
دائما وابدا
هي تجلس قربي علي السرير، حركت يدي بمعني تعالي
هي جلست في حضني تنام علي صدري وانا احتضن خصرها بذراعاي
"هل احكي لك قصة ما قبل الموت؟"
"اليست قصه ما قبل النوم؟"
هي نفت برأسها مقبله عنقي قائله
"سوف احكيها لك صغيري"
بحماس مفرط اومأت لها لتبدأ في سرد القصه علي مسامعي
"هناك اسطورة تقول ان الشمس والقمر كانا حبيبين لكنهما لم يستطيعا ان يلتقيا الشمس كانت تحب القمر لدرجه انها اضائته بنورها لذالك خلق الله الخسوف ليبرهن ان الحب لا يعرف المستحيل، مثلنا يا صغيري اليس كذالك تاي تاي؟"
"نعم كذالك يا ملاكي"
وكانت تلك اخر كلماتي قبل وفاتي في سرير المرض عندما اجهز علي مرض سرطان الدم، والاكتئاب الذي ملئ قلبي بهموم الدنيا جاعلا من حضنها ملاذي الوحيد من العالم
ولهاذا انا احبها...
احب ملاكي...
هي من ملئت اخر ايامي حباً...
_النهاية_
_________________________ . . .
وهكذا انتهت الروايه بموت كيم تايهيونغ في عمر 19 سنه في مدينه دايغو في مستشفى الامراض النفسيه وراحت روحه قرب حبيبته
قرب من احبها رغم انها مجرد روح
وهنا سنعود لجمله في الروايه
لو كان للجسد قيمه لصعدت للسماء مع الروح
.
حاسه ان الروايه مش هتعجب حد ليه مش عارف
وكمان عايزه اوضح كام نقطه في الروايه
تاي دخل المصحه وهو عنده 16 سنه بس
يعني عاش فيها 4 سنين
واحب اقول ان البنت دي كانت بتراقبه كل يوم هي بتحبه من زمان
وبأمراه انها ظهرت لما حست انه خلاص هيرمي نفسه بجد وانه مش بيهزر
هي كانت عيزاه يموت
بس يموت وهو بيحبها علشان تكون معاه وجنبه ومتسبهوش....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
