٢

38 1 0
                                    

صلى ع الحبيب💙✨
فتحت عيناي على صوت آذان الفجر حاولت فتح عيناى بصعوبه بسبب آلم عينى بسبب بكائى أمس
نهضت بصعوبه للوضؤء وهكذا بدأ يوم آخر من حياتى .
انتهيت من صلاتى ووردى اليومى على اشراق شمس بور سعيد كنت اتمنى بداخلى أن يكون كل ذلك مجرد كابوس أو حلما مزعج ولكن هيهات فكل ذالك تبخر أمام عينى عندما رن جرس منزلى نبض قلبي بطريقه مؤلمه خوفا ربما !
اتجهت لباب المنزل وإذا برجلا ذا  عينان واسعتان سوداون وأنف بارزطويل وحاجبان كثيفان و شعر أسود ناعم قصير ومصفف بعناية ،و شارب قصير  طويل القامة عريض الكتفين هو جميل جدا يا الله لقد أطلت النظر تخبطت خداى بالآحمر القاتم عندما شعرت بأنني أطلت النظر إليه بطريقه مبالغه فغضت بصري سريعا
غزل بخوف ممزوج بخجل // مين حضرتك
الرجل // فارس  الكيلان
غزل بخوف لم يكن حلما هل من المفترض أن الذى يقف امامى هو زوجى .
فارس بنظره حاده وهو يتطلع إليها ويرى نظرات الخوف والتعجب تملأ وجهها // هنتكلم على الباب غزل
غزل بخوف وهى تتمسك بالباب // بس انا لوحدى مش هينفع تدخل و..
قاطع كلامها قهقه ذالك الذى يقف أمامها
فارس بقهقه // انتى زوجتى غزل زوجتى
كان يقصد أن يضغط ع كلمه زوجتى وكأنه يأكد لها انها زوجته ولا مفر من ذلك .
افسحت له الطريق بتردد للدخول للمنزل اما هو فكان يتطلع لكل ركن ف المنزل بنظره ازدراء لا تفهم سببها أيسخر من بساطه منزلها!!.
واقفه كالبلهاء تنظر للذى  جلس ع الاريكه واضعا قدما فوق الأخرى .
فارس // انا متاكد انك قرأتى الوصيه ال عمى كتبهالك يعنى المفروض تكونى جاهزه للسفر وشنطتك جاهزه .
غزل // نا نا مش هاجى معاك ك كويس انك جيت عشان تنهى المساله دى انت عارف ان الجوازه دى من غير ارادتى  نا مستحيل اوافق على حاجه زى دى .
نهض فارس متقدما منها لتتراجع كرده فعل منطقيه
فارس // متعودتش ابرر لحد حاجه بس نتى مستعده تكسرى وصيه باباكى وتقلقيه ف قبره
غزل بخوف // لا بس ..
فارس مقاطعا // حضرى شنطتك ي غزل هنتحرك كمان ساعتين
غزل بخيبه أمل // هنروح فين
فارس // بيتنا ي غزل
غزل برجاء // ممكن تسيبنى انهارده بس
فارس وهو يعلم ما تمر به // حاضر بس ورينى الأوضه عشان ارتاح من السفر .
غزل وهى تأخذه لغرفه والدها// اتفضل دى اوضه بابا الله يرحمه .
تدخل غرفتها بخطوات سريعه وتغلق باباها عليها مهما يكن هناك رجلا غريبا ف منزلها تضحك بسخريه من المفترض أنه زوجها زوجها الغريب.

بداءت بتحضير شنتطتها وهى وتبكى بحزن هى لا تستطيع الرفض ولكن تستطيع البكاء 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غزالة فى يد فارس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن