Chapter one

11.4K 487 32
                                    

Chapter 1.

" Race: سباق "

" Race: سباق "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Jk pov:

يقولون ان كيد النساء عظيم، ويقُلن ان سبعون عذراً لو أتى أُعطيه وأزيده بالحب حتى أغنيه.

إلتقيت بفتاة قبل سنتين، تعرفت عليها بعد ان قضينا ليلة عابرة في احد الملاهي الليلية، كانت أصغر مني بثلاث سنوات، ثم صدفة علمت اننا بنفس الجامعة، كانت فتاة أحببت صحبتها، يافعة وحساسة نوعا ما، تبدو رزينة لكن بأفكار ثائرة.

بينما كنت بصحبتها، ملاحظاً جمالها النادر لقلبي، فربما كانت بالعين عادية، ذات شعر اسود قصير مموج، وأعين عسلية وآهٍ من عينيكِ، بشرة حنطية كالشوكولا بالحليب المفضل لديها..

- لا زلت لا أظنك نفس الأستاذ، جيون.

ظلت انظر لها بابتسامة خاملة، عيناها العسلية تلمع مع اشعة الشمس الدافئة، هي لا تعلم انني أردت صحبتها، انني أصبحا معلما كي أراها  ولو بعذر واحد، هي كل ما أردته من الحب يوما..

- حقا عزيزتي؟ إذا أتصدقين انني من قضى معك ليلة مثيرة؟

لا زلت أغيظها بالليلة السابقة التي قضيناها، لا زلت أذكر صباح ذاك اليوم، قالت لي بصريح العبارة انها لا تريد ان تلمحني مرة اخرة.. وانها كانت مجرد ليلة ولا تحبذ أن تعيدها مع رجل واحد، لكن بدى القدر معاكسا لرغبتها.. والتقينا مجددا، كأستاذ وطالبته..

ضحكت وغرق قلبي معها، كانت شفتيها ملتوية بضحكة ناعمة، وجفناها مقوسان كابتسامة، هي أيضا لا تهتم بالدراسة كثيرا، هي تحب اللهو والمرح، ولم أجد مشكلة معها بذلك، بل كنت لاغير من نفسي لاجلها وأعوض درجاتها التي بالحضيض.

- أذا علي العودة الى المنزل، ستوصلني أم انك ستظل أكثر؟

أومأت لها واستقمت عنوة، قلبي معكِ اينما كنت، فأين أذهب وانتِ بدوني؟

صعدنا لدراجتي النارية، غطيت شعرها المموج بالخوذة وارتديت خاصتي أقِلّها لمنزلها، ودعتها وأعادت لي الخوذة وبلفتةٍ عفويةٍ قبلت خدي رفقة كلمة امتنان صغيرة.

 𝗠𝘆 𝗴𝗶𝗿𝗹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن