"4"

580 41 9
                                    

                                                               ✘

يونغي كان بمكتب السيد لويث ينفض الغبار و يعيد كل شيء لمكانه الذي كان عليه ، كجزء من ما يحب السيد لويث ، كان السيد لويث يحب ان يبقى كل شيء بالمكان الذي وضعه هو

أنتصبت شعرات راس يونغي عندما فتح الباب و تسلل عطر السيد لويث له ، ثبت يونغي حدقتيه على الأرض

عندما جلس السيد لويث على مكتبه النظيف انحنى يونغي له و تواره عن انظاره يرتب بقيه المكتب بعيداً عن انظار السيد

"يونغي"

همس السيد لويث و يونغي وقف أمامه دون رفع عيناه عن الأرض ، كان تايهيونغ يحدق بوجه يونغي بشكل مكثف

"شغل الموسيقى بأغنيه تحمل صوتك الغنائي ، و أحضر كتاب لي"

صعق يونغي و أومئ للسيد لويث ، أتجه يونغي للمكتبه بالجانب الأخر لمكتب السيد لويث ، و أختار كتاباً عشوائياً

وضع الكتاب أمام السيد لويث جانب كوب قهوته و شغل الموسيقى و بدأ يغني للسيد لويث ، يونغي أنتبه للسيد لويث الذي تجاهل كتابه و جلس يستمع لصوته

الأمر جعل الزهور تتفتح بوجنتي يونغي و الأبتسامه سادت جمال وجهه ، لويث لم يبعد عيناه عن يونغي و كان ييدو ليونغي سيداً لطيفاً ليس كما أخبره اليكساندر

"يونغي لماذا لا تعمل كمغني ، صوتك هادئ بالفعل"

نبس تايهيونغ ليونغي الذي حك أنفه بظرافه و فكر بأنتقاء كلمات مناسبه

"لا استطيع سيد لويث ، لأجل والدتي علي العمل بجد أكثر ، الغناء يأخذ مشواراً طويلاً هذا لا يخدمني"

همهم تايهيونغ بعدأن ترك كوب قهوته و رفع كتابه يتفحصه جيداً و حالما انتهى يونغيو اراد مغادره مكتبه صعقه تايهيونغ

"لم اقل لك ان تصبح مغنياً للقوم بل مغنياً لي فقط ، صوتك يهدئ اضطرابي"

✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘✘

كيف حالكم اليوم ؟

رأيكم ؟

غلام رقيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن